الحكومة: دراسة مشروعين لباص سريع التردد من عمان إلى المطار والسلط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعميم فكرة الباص سريع التردد للربط بين مختلف المحافظات
كشف وزير الأشغال العامة ووزير النقل المهندس ماهر أبو السمن عن تطلع وزارتي الأشغال والنقل للحصول على دعم بتنفيذ مشروعين مهمين على غرار مشروع الباص سريع التردد عمان-الزرقاء، هما مشروعا باص سريع التردد عمان-المطار وعمان-السلط ، انطلاقاً من محطة صويلح.
ولفت أبو السمن إلى أنه يجري حالياً إعداد الدراسات الفنية ودراسة الجدوى للمشروعين، وأنه لا بد في النهاية من تعميم فكرة الباص سريع التردد للربط بين مختلف المحافظات لحل مشكلة النقل العام التي يعاني منها الأردن.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. البدء بأعمال صيانة طارئة لحمايات مخرج جسر الموجب
جاء ذلك خلال استقبال أبو السمن في مكتبه، الخميس، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون البنية التحتية غوانغز تشين والوفد المرافق، لبحث مجالات التعاون في مشاريع البنية التحتية خصوصا في قطاعي النقل والطرق.
وخلال اللقاء، أشاد أبو السمن ببرامج التعاون القائم مع البنك الدولي، وخاصة ما يتعلق بإسهامات البنك في تمويل مشروعات البنية التحتية والمشاريع التي تهدف لخلق فرص للعمل، مستعرضا قائمة بالمشاريع الحكومية في قطاع النقل والطرق، وكيفية الاستفادة من خبرات البنك الدولي في هذا المجال، مشيراً أن الحكومة أعدت قائمة من 14 طريقاً تفكر بطرحها على نظام (TOLL) بالشراكة مع القطاع الخاص وعلى رأسها طريق عمان التنموي وطريق عمان-عجلون الجديد.
وقال، إنه يتم التفكير أيضاً بطريق جديد يربط الحدود العراقية بمدينة العقبة، وهو طريق يبلغ طوله بحدود 640 كلم وهناك تفكير بطرحه من خلال شراكة مع القطاع الخاص على أن يكون طريق مدفوع الأجر للمركبات التي تمر عليه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الأشغال العامة والإسكان الباص السريع الأردن أبو السمن
إقرأ أيضاً:
المملكة تدشن مشروعين تعليميين في إندونيسيا بقيمة تتجاوز 88 مليون دولار
جاكرتا
دشنت المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية، مشروعين تعليميين في إندونيسيا تتجاوز قيمتهما 88 مليون دولار، في إطار دعم قطاع التعليم وتعزيز البنية التحتية الأكاديمية في عدد من المناطق الإندونيسية.
ويشمل مشروع تطوير جامعة ولاية جاكرتا (المرحلة الثانية)، الممول بأكثر من 32.7 مليون دولار، إنشاء أربعة مبانٍ أكاديمية مكونة من عشرة طوابق لكل منها، إضافة إلى بناء جامع كبير ومركز للتنمية الاجتماعية، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 44 ألف متر مربع، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة من 28 ألفًا إلى 40 ألف طالب وطالبة.
أما المشروع الثاني، فيتعلق بالمرحلة الثانية من تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق في جاوا الشرقية، بتمويل يتجاوز 55.5 مليون دولار، ويتضمن إنشاء خمس مبانٍ صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، وتضم كليات الهندسة والصيدلة والطب، إلى جانب مركز أبحاث ومركز دراسات إسلامية، وسكن جامعي بمساحة تقارب 42 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية وتوفير تجهيزات تقنية حديثة.
ويُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قد ساهم منذ عام 1976 في تمويل 12 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في إندونيسيا، بقيمة إجمالية تفوق 396 مليون دولار، وذلك في قطاعات متعددة شملت التعليم، والصحة، والنقل، والزراعة، والصناعة، والتعدين، بهدف تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلاد.