فيما تخلف وزراء "التيار الوطني الحر" عن المشاركة في جلسة مجلس الوزراء التي خصصت لملف النازحين السوريين واتخذت فيها سلسلة قرارات اساسية في الملف، رغم تأكيدهم المسبق حضورها، فان لجنة متابعة أوضاع النازحين السوريين في "التيار الوطني الحر" تقوم بجولاتٍ دورية مكوكية على البلديات في مختلف الأقضية التي تتمثل فيها نيابياً، وتودع المجالس البلدية أفكاراً مكتوبة عن كيفية التقليص من حجم وجود السوريين في نطاقهم الجغرافي.


وقد لفت مصدر بلدي الى أن مطالب التيار في هذه الورقة صعبة جداً الى حد أنها غير منطقية وتنبع من شعبوية معينة، لأن تنفيذها بالطريقة التي أتت فيها مستحيل".
وتابع المصدر "أن قيادة "التيار" هي الأقرب اليوم الى النظام السوري في دمشق ولا تقوم بأي خطوة معه بإتجاه عودة النازحين، كما ان وزراء "التيار" يقاطعون جلسات الحكومة وخاصة الجلسة التي كانت مخصصة للنزوح السوري".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسئولة أممية: دول الجوار أكبر المتضررين من حركات النزوح الجماعي وليس أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلص راديو كندا إلى أن عدد اللاجئين إلى الدول المجاورة في إفريقيا وآسيا أكثر مما عدد الذين يفرون إلى الدول الغربية.


ووفقا للتقرير الأخير الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين احتلت كندا المرتبة الخامسة من بين الدول التي تلقت أكبر عدد من طلبات اللجوء الفردية.


وأوضح "راديو كندا" في تقرير إخباري له، أن هذا التصنيف تتصدره الولايات المتحدة وألمانيا من الدول التي لديها عمليات فردية لطلبات اللجوء، ويستثنى من ذلك الدول الأخرى التي تحدد وضع النازحين بشكل جماعي.. مشيرا إلى قول جوي هانا رئيس مكتب مفوضية شؤون اللاجئين في مونتريال "الغالبية العظمى من النازحين قسرا ليسوا هنا ولا في أوروبا، إنهم يذهبون إلى البلدان المجاورة لبلدهم الأصلي".
كما قالت روفيندريني مينيكديويلا مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية في مفوضية شؤون اللاجئين أن عدد النازحين الذين يعبرون إلى الدول الغربية ضئيل للغاية مقارنة بعدد النازحين الذين يفرون إلى دول إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وبحسب التقرير فر 69% من النازحين دوليا في عام 2023 إلى دولة مجاورة، 75% من الحالات تكون هذه البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
وأوضح أن كندا تلقت 146.800 طلب لجوء فردي بعيدة عن أن تكون خامس أكبر دولة مضيفة للنازحين في العالم.. وفي تشاد على سبيل المثال، فر 491 ألف سوداني من المجاعة وجرائم الحرب العام الماضي.
أما في البلدان التي ليس لديها إجراءات تحديد فردية لوضع النازحين دوليا أو في سياق وصول أعداد كبيرة من الأشخاص، يتم منح وضع اللجوء بطريقة ظاهرية من خلال هذه العملية، يتم الاعتراف بوضع اللاجئ للأشخاص على أساس الظروف الموضوعية والواضحة في بلد المنشأ، بدلا من الظروف الخاصة بالفرد، كما تحدد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وفي سيناريوهات أخرى، مثل تلك الخاصة بمقدمي طلبات اللجوء الأوكرانيين أو الفنزويليين، على سبيل المثال، يطلب النازحون دوليا بدلا من ذلك وضع الحماية المؤقتة ولا يتم أخذ هذه الطلبات أيضًا في الاعتبار في التصنيف.
ويظهر تقرير مفوضية شؤون اللاجئين وجود 117.3 مليون نازح قسري داخل بلادهم أو خارجها، فروا من الاضطهاد أو العنف أو الصراع المسلح، على سبيل المثال..وتظهر هذه الوثيقة التي تنشر كل عام أن هذا العدد في تزايد مستمر.
وفي عام 2023، كان هناك 43 مليون لاجئ غادروا بلدانهم الأصلية، وأكثر من 63 مليون شخص نزحوا داخل بلدانهم.. وحذرت روفيندريني مينيكديويلا من أن هؤلاء الأخيرين سيكونون لاجئي الغد.. موضحة أن وضع النزوح القسري لا يتحسن، وتشير إلى أن مجلس الأمن منقسم تماما، لذلك من النادر جدا التوصل إلى توافق في الآراء.
وباتت مخاوف المسئولة الأممية أكبر لأنه في عام 2024، سيتم دعوة أكثر من نصف سكان العالم إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات، وتشير إلى أنه خلال الفترات التي تسبق الانتخابات، يصبح اللاجئون والمهاجرون كبش فداء لكل ما هو خطأ في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • السلطات البولندية تجهز الملاجئ في العاصمة وارسو وتزودها بمولدات للطاقة وتخزن المياه فيها  
  • صحيفة: إيطاليا قد تقوم بتزويد أوكرانيا بصواريخ Storm Shadow بعيدة المدى
  • مواسيا جراحه في المشاعر المقدسة.. وائل الدحدوح يروي تفاصيل مأساته 
  • موجة الحر تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • معاناة النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة تزداد جحيما بسبب حرارة الصيف
  • بلدية زغرتا تحذر من إعادة استقطاب النازحين السوريين
  • وزارة الحكم المحلي بحكومة الدبيبة تتابع استراتيجية دعم منظومة إدارة النفايات الصلبة في البلديات
  • مسئولة أممية: دول الجوار أكبر المتضررين من حركات النزوح الجماعي وليس أوروبا
  • العيد.. منسي بين النازحين وأجواؤه أحرقتها نار الحرب وحرارة الخيام
  • الوطني الحر يهاجم جعجع: ينتظر الخارج على حساب الداخل اللبناني!