«النقل» توضح كيف حقق مشروع المونوريل تجربة جديدة في النقل السككي؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تجربة جديدة في النقل السككي تشهدها مصر، بتنفيذ أول مشروع لقطارات المونوريل لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى داخل المناطق الكثيفة سكانيًا، بحسب وصع تقرير لمكرز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بهدف تحقيق التكامل مع خطوط مترو الأنفاق، ولتلبية احتياجات جميع المواطنين في الانتقال سواء داخل القاهرة الكبرى أو خارجها.
أكد تقرير مركز المعلومات، أن مشروع المونوريل مشروع مهم ويربط القاهرة الكبرى من أقصى الغرب في أكتوبر حتى أقصى شرق العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يبدأ مونوريل غرب النيل من منطقة أكتوبر الجديدة والمنطقة الصناعة بأكتوبر ويمر بالمناطق المهمة في أكتوبر والجامعات والمستشفيات ومن أهمها مستشفى دار الفؤاد وجامعة مصر الدولية.
يتقاطع مشروع مونوريل غرب النيل، مع طريق «إسكندرية الصحراوي» ويستكمل طريقه بمحازاة محور 26 يوليو ثم يصل إلى المهندسين في منطقة مكتظة بالسكان ثم يرتبط بمحطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بمحافظة الجيزة.
مشروع مونوريل شرق النيليمر بعد ذلك مشروع مونوريل غرب النيل حتى منطقة وادي النيل ويتلاقى مع الخط الثالث للمترو ثم يلتقي بمشروع مونوريل شرق النيل في شارع يوسف عباس بداية من استاد القاهرة حتى مدينة العدالة وورشة الخط في أقصى شرق العاصمة الإدارية الجديدة بطول نحو 100 كيلو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المونوريل مشروع المونوريل مونوريل شرق النيل مشروع مونوریل
إقرأ أيضاً:
محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة: مشروع عملاق لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يوفر 2000 فرصة عمل
أعلنت وزارة النقل عن انطلاق مشروع إنشاء محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، ضمن خطة الدولة لتعزيز دور مصر كمركز لوجيستي عالمي وربط البحرين الأحمر والمتوسط. ويعد المشروع أحد أهم المشروعات في محور السخنة – الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات.
أبرز ملامح المشروع:محطة حاويات عالمية المستوى:
يتم إنشاء المحطة على جزء بطول 1200 متر من رصيف 100 (من إجمالي 1680 مترًا)، بعمق يصل إلى 18 مترًا، وعلى مساحة تبلغ نحو 840 ألف متر مربع. وتستهدف المحطة طاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا، مع التركيز على حاويات الترانزيت، مما يدعم تحول ميناء الدخيلة إلى محور رئيسي في تجارة الحاويات بحوض البحر المتوسط.
من المتوقع أن يوفّر المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر وظائف جديدة للشباب.
استقبال السفن العملاقة:تم تصميم الرصيف لخدمة السفن الكبيرة بطول يصل إلى 400 متر وبحمولة تصل إلى 24 ألف حاوية، مما يجعله أحد أعمق وأطول الأرصفة في المنطقة.
شراكة عالمية:تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل وصيانة المحطة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون – MSC، في إطار استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع النقل البحري واللوجستيات.