بابا الفاتيكان يزور مرسيليا ويحث أوروبا على الترحيب باللاجئين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال بابا الفاتيكان، إنه يجب على أوروبا أن ترحب باللاجئين، وذلك خلال زيارته الحالية إلى مرسيليا ليلقي رسالة تسامح وترحيب باللاجئين.
ومن المقرر أن يقيم البابا فرانسيس صلاة في نصب تذكاري مخصص لأولئك الذين لقوا حتفهم في البحر، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال مكتب البابا قبل الرحلة إن فرانسيس سيصلي مع أعضاء المنظمات "المكرسة للرعاية الرعوية للبحارة والمهاجرين واللاجئين".
ويلتقي غدًا السبت أساقفة وشبابا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب أوروبا، كما يعقد جلسة خاصة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووصل أكثر من 127,000 شخص لاجئ حتى الآن هذا العام إلي إيطاليا - أي أكثر من ضعف العدد خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفق صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي حديثها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، إن العدد الكبير من اللاجئين إلى جزيرة لامبيدوسا قد وضع إيطاليا "تحت ضغط لا يصدق"، وأنها لن تسمح للبلاد بأن تصب "مخيمًا للاجئين في أوروبا".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قامت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بزيارة لامبيدوسا وكشفت عن خطة من 10 نقاط لمساعدة إيطاليا على التأقلم - بما في ذلك من خلال تنفيذ اتفاق مثير للجدل إلى حد كبير مع تونس.
ومع الانتخابات المقررة في سلوفاكيا وبولندا وهولندا هذا الخريف ــ وانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة في يونيوــ ينظر العديد من الساسة على نحو متزايد إلى الهجرة من منظور الحملة الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يبحث مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر آخر المستجدات
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اليوم الأحد مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش سبل تعزيز التعاون المشترك في الجوانب الإغاثية والإنسانية.
وذكرت قناة (الإخبارية) السعودية أن وزير الخارجية السعودي ناقش أيضا، خلال اتصال هاتفي، مع المسؤولة الدولية سبولياريتش آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
يأتي هذا في الوقت الذي تحتل فيه السعودية مكانة رائدة في العمل الإغاثي والإنساني، وتبرز جهودها عبر ذراعها الإنساني، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي ينسق مساعدات ضخمة، لا سيما إلى قطاع غزة، تشمل الغذاء والدواء والمأوى والخدمات الصحية، من خلال جسور جوية وبحرية مستمرة، وتقدم نموذجا في دعم اللاجئين داخل أراضيها وتوفير حياة كريمة لهم، وتستثمر الموارد لتعزيز الاستجابة للأزمات الإنسانية عالميا وفقا لأعلى المعايير الدولية.