اسرائيل تقف بثبات مع السودان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، رونين ليفي ماعوز، أن إسرائيل تقف بثبات بين الدول التي تقدم الدعم للسودان.
وقال ماعوز – رجل المخابرات السابق -: “أنا فخور بتمثيل دولة إسرائيل إلى جانب وزير الخارجية؛ خلال الاجتماع الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في السودان، الذي عُقد في مباني الأمم المتحدة بنيويورك… وقد انضم إلينا نظراء من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وتشاد وقطر ودول أخرى مختلفة”.
وأوضح أنه قد تم التأكيد على التزام إسرائيل الثابت بتعزيز جهود المساعدات الإنسانية في السودان.
يذكر أن ماعوز، تم إعلان قرار تعيينه من جانب وزير الخارجية إيلي كوهين، ليكون المدير العام الجديد لوزارة الخارجية الإسرائيلية. حيث كان يتولى سابقاً مهمة سرية، كلفه بها بنيامين نتنياهو في الفترة الواقعة بين 2018 – 2020 تقوم على تهيئة الظروف لإخراج العلاقات السرية مع الدول العربية إلى العلن، تمهيداً لإبرام اتفاقيات التطبيع.
وقالت مواقع عبرية إن ماعوز هو من نجح في استئناف العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية مع السودان وتشاد والمغرب. وقبل ذلك عمل ماعوز مدة 25 عاماً في جهاز “الشاباك” الإسرائيلي، ثم في مجلس الأمن القومي، حيث كان يتولى ملف الاتصالات مع المخابرات المصرية بشأن قطاع غزة، خصوصاً ملف المفقودين والمحتجزين الإسرائيليين هناك. واستخدم في تلك الفترة لقب “ماعوز” وغالبية من عملوا معه لم يكونوا يعرفون اسمه الحقيقي.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسرائيل السودان بثبات تقف مع
إقرأ أيضاً:
في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
■ بدا واضحاً حتي كتابة هذه السطور أن العدوان الإسرائيلي الغاشم علي إيران قد أخرج كل العملاء والخونة والمتماهين والمتعاونين مع الصهاينة من جحورهم .. أخرجوا رؤوسهم وألسنتهم يلوكون ذات السيرة والشنشنة التي نعرف !!
■ من لحنِ قولِهم أن إيران ليست سوي نمرٍ من ورق .. وأن أي تلويح بقدرتها علي مواجهة العدو التاريخي لن يتجاوز شاشات القنوات وهواتفنا السيّارة ..
■ كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟! .. الإجابة لأنها وجدت ثغرة ونقطة ضعف عِمادها رموز مجتمع .. أثرياء .. سياسيون .. أكاديميون .. فنانون .. أنصاف مثقفين .. وإعلاميون من وزن الريشة .. قابلون للشراء بأسعار تصاعدية !!
■ وهي ذات الطريقة التي تغلغت بها مليشيات وعصابات التمرد داخل طبقات المجتمع السوداني وأنتجت أسوأ نسخة العملاء والمتعاونين وكلاب الصيد .. لافرق بين من يرتدي الكدمول .. ومن يرتدي تي ..شيرت أو ربطة عنق !!
■ في ولاية الجزيرة وحدها بلغ عدد المتعاونين مع مليشيا التمرد أكثر من 5 ألف متعاوناً ومتعاونة .. من بينهم أطباء وأكاديميون ورموز مجتمع .. سجلوا إعترافات قضائية بجرائمهم النكراء ..
■ قبل سنوات طرحت سؤالاً علي الأجهزة المختصة بمراقبة أوضاع الصحافة والإعلام في السودان : كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي والإعلامي ؟! .. طرحت السؤال يومها لأن صفحات الصحافة الورقية تم تسويدها بحوارات راتبة مع مسؤولين بارزين في إسرائيل وعلي رأسهم الناطق الرسمي (للجيش الإسرائيلي) ..
■ عدد من صفحات زملاء صحفيين وحساباتهم صارت نافذة يطل منها عتاة المجرمين في إسرائيل ..
■ انتبهوا أيها الناس .. إن كانت الدوائر الخبيثة قد نجحت في تجنيد عملاء إيرانيين خانوا بلادهم علي مدار سنوات .. فإن ذات الدوائر نجحت حتي الآن في تجنيد أصدقاء يشمتون في إيران ويفرحون لهزيمتها ويبثون فرحهم هذا في قروبات واتساب بطول الفضاء الإسفيري السوداني ويجدون من يصفق لهم .. ويضحك ..
■ وشرُّ البليّة ما يُضحك ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب