صندوق الإيداع والتدبير يساهم بـ500 مليون درهم لفائدة ضحايا الزلزال ويلتزم بالمساهمة في إعادة إعمار منطقة الحوز
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير بتحويل مساهمة مالية بقيمة 500 مليون درهم لفائدة «الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال لدعم المتضررين، بالإضافة إلى مساهمة قدرها 10 ملايين درهم لصالح مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأوضح بلاغ للصندوق توصل موقع Rue20 بنسخة منه، إلتزام مجموعة صندوق الإيداع والتدبير بدعم ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب وبالمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وأضاف البلاغ أنه وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وعلى إثر الزلزال الذي ضرب المغرب مساء يوم الجمعة 8 شتنبر، تعلن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير التزامها للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم السكان المتضررين والمشاركة الفعالة في إعادة إعمار المنطقة المنكوبة على المدى الطويل.
كما يلتزم، يضيف البلاغ، مستخدمو مجموعة صندوق الإيداع والتدبير بدعم المتضررين من خلال التبرع بجزء من رواتبهم، وكذا من خلال التعبئة الطوعية في الميدان لعدد منهم إلى جانب الجمعيات المحلية من أجل تقديم المساعدة والدعم للساكنة المحتاجة.
وكشف البلاغ أنه تم إطلاق حملة للتبرع بالمواد والمعدات (كالأثاث والسبورات والكراسي والمراحيض المتنقلة وأجهزة إطفاء) بناءً على الاحتياجات المحددة من قبل السلطات المحلية، وتسليم هذه المواد للمدارس المؤقتة التي تم إنشاؤها من قبل السلطات في المناطق التي تضررت من الزلزال.
وأكد البلاغ أنه بصفته فاعلا وطنيا رئيسيا في التنمية الترابية، يبقى صندوق الإيداع والتدبير بكامل خبراته التقنية والمالية مُعَبَّأً في خدمة إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وجدد مجموعة صندوق الإيداع والتدبير في البلاغ “تعازيها لأسر الضحايا المتضررين من هذه الكارثة وتؤكد التزامها الكامل بالمساهمة في جهود الدعم وإعادة الإعمار تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إعادة إعمار
إقرأ أيضاً:
"البيئة": إعادة تأهيل 313 ألف هكتار وزراعة 115 مليون شجرة لمكافحة التصحر
تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق المملكة العربية السعودية لإنجازات نوعية في مجال مكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة، من أبرزها إعادة تأهيل 313 ألف هكتار من الأراضي، وزراعة 115 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة.جهود مستمرة لحماية البيئةوأكدت الوزارة أن هذه الإنجازات تأتي ضمن جهود المملكة المستمرة لحماية البيئة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتحقيق الاستدامة البيئية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار خلال العقود المقبلة.
وأوضحت أن شعار هذا العام الذي حمل عنوان ”استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص“ يعكس أهمية مكافحة التصحر كفرصة اقتصادية واجتماعية وبيئية، مشيرة إلى أن جهود المملكة تسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود أمام التغيرات المناخية.
أخبار متعلقة من الغد ولنهاية الأسبوع.. نشاط الرياح المثيرة للغبار على بعض المناطق"المهندسين" ترصد مخالفات 635 فردًا و22 منشأة خلال شهر مايو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة": إعادة تأهيل 313 ألف هكتار وزراعة 115 مليون شجرة لمكافحة التصحر - إكس
وأضافت الوزارة أن البرامج البيئية التي يجري تنفيذها تشمل 86 مبادرة ومشروعًا باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال، تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية، وحماية النظم البيئية البرية والبحرية، وتوسيع رقعة الغطاء النباتي، حيث تم حتى الآن استصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية 18,1% من المناطق البرية و6,49% من المناطق البحرية.الاهتمام بالحياة الفطريةوفي إطار حماية الحياة الفطرية، تم إعادة توطين أكثر من 8,277 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض، منها المها العربي، والوعل، وظبي الإدمي، ضمن المحميات الطبيعية، في إنجاز يمهّد للوصول إلى المستهدف الوطني بحماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول 2030.
وأشارت إلى أن الجهود لم تقتصر على التشجير واستصلاح الأراضي، بل شملت أيضًا الجانب التوعوي من خلال إطلاق مبادرة التوعية البيئية التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة، وتعزيز ثقافة المسؤولية الفردية والمؤسسية تجاه حماية الموارد الطبيعية.
وبيّنت الوزارة أن المملكة أطلقت رحلة العقد البيئية، وهي أول مسح شامل من نوعه للبيئات البحرية في البحر الأحمر، أسفر عن اكتشاف عدد من الثقوب الزرقاء، وكتل حيوية ضخمة من الأسماك في أعماق سحيقة، بالإضافة إلى تقييم حالة الموائل البحرية على طول الساحل السعودي في البحر الأحمر تم تنفيذ عدد من المسوحات الميدانية لأكثر من «600» موقع للشعب المرجانية و«200» موقع للحشائش البحرية و«100» موقع لأشجار المناجروف.مبادرات المملكة الدولية لمكافحة التصحروتأكيدًا لمكانة المملكة الريادية عالميًا، استضافت مؤخرًا الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر «COP16»، والتي مثّلت محطة محورية لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة التصحر، حيث أطلقت المملكة خلالها عدة مبادرات من أبرزها: الإنذار المبكر للعواصف الرملية والغبارية، وشراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف، وأجندة الرياض للعمل البيئي.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يعد التصحر وتدهور الأراضي والجفاف من أشد التحديات البيئية إلحاحًا، حيث طال التدهور ما يصل إلى «40%» من مساحة اليابسة في العالم، وبينما يبلغ عقد الأمم المتحدة لاستعادة النُظم الإيكولوجية «2021 - 2030» منتصف مساره، بات لزامًا على الجميع تسريع وتيرة الجهود لعكس مسار التدهور، وتحويله إلى استعادة واسعة النطاق.
وفي حال استمرت الاتجاهات الراهنة، فسوف يحتاج العالم بحلول 2030م إلى استعادة «1,5» مليار هكتار من الأراضي، وتهيئة اقتصاد ترميم تُقدّر قيمته بتريليون دولار، حيث تشهد كل ثانية تمر تدهور ما يعادل أربعة ملاعب كرة قدم من الأراضي السليمة، بينما كل دولار واحد يُستثمر في استعادة الأراضي قد يُدرّ عائدًا يصل إلى «30» دولارًا، ويمكن للزراعة الحافظة أن تخفض احتياجات المحاصيل من المياه بنسبة تصل إلى «30%» أثناء فترات الجفاف.