«التخطيط»: الدقهلية سجلت 159 مشروعا في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اجتمع فريق عمل جائزة مصر للتميز الحكومي برئاسة السفير هشام بدر، مساعد وزير التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مع الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية في زيارة رسمية للمحافظة.
السفير هشام بدر يهنئ محافظ الدقهليةهنأ السفير هشام بدر، محافظ الدقهلية على إنجازات المحافظة والمشاركة الفعالة في جائزة مصر للتميز الحكومي سواء على المستوى المؤسسي أو الفردي لتحصد مراكز متقدمة على مدار الدورات الثلاث السابقة ليحصل مركز أجا على المركز الأول لجائزة التميز الحكومي لعامي 2021 و2022 والمركز الثاني لعام 2023، بينما حصل مركز المنصورة على المركز الأول لعام 2023 وذلك عن فئة «المراكز» في حين حصلت المهندسة شيماء الصديق على جائزة أفضل موظف حكومي بالدورة الثانية 2020.
وأكد السفير هشام بدر أن حصول الدقهلية على تلك المراكز المتقدمة يعكس مدى قوة الجهاز التنفيذي بالمحافظة تحت قيادة شابة حريصة على نشر وتعميق ثقافة التميز بكافة قطاعات المحافظة، مشيرا إلى فوز الدكتور أيمن مختار بجائزة القيادات المتميزة على مستوى الجمهورية بالدورة الأولى للجائزة 2019.
كما أشار «بدر» إلى أن الدقهلية سجلت 159 مشروعًا في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية تمهيدا لتصعيد المشروعات الفائزة على المستوى الوطني.
وخلال الزيارة قاما السفير هشام بدر والدكتور أيمن مختار بجولة تفقدية داخل الديوان العام للمحافظة لمشاهدة أعمال التطوير داخل الديوان العام شملت قاعة المؤتمرات والاجتماعات والحفلات الكبري، ومتحف أعلام الدقهلية، والمركز التكنولوجي بالمحافظة، وقاعة إدارة الأزمات ومكاتب العاملين بالديوان.
وأكد «مختار» أن الدقهلية محافظة عريقة لها تاريخ مشرف ولديها رصيد كبير في الحصول على جوائز متنوعه ومراكز متعددة في كافة المجالات والتخصصات ، مثل مبادرة حياة كريمة وملف تقنين أملاك الدولة وملف التصالح على مخالفات البناء .
كما أوضح أن جائزة مصر للتميز الحكومي تعكس حرص الدولة المصرية على تحفيز رُوح المنافسة بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة وتشجيع أفكارهم الإبداعية.
وأشار المحافظ إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جاءت لتعكس ما حققته الجهود الوطنية التى بذلتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية ، والتي يشهدها العالم أجمع اليوم مثل ما حدث في ليبيا والمغرب واليونان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرات انجازات جائزة المشروعات الخضراء المبادرات الوطنية الوطنیة للمشروعات الخضراء جائزة مصر للتمیز الحکومی السفیر هشام بدر
إقرأ أيضاً:
شما بنت محمد: القراءة تعيد برمجة عقولنا
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات اليوم الختامي لمهرجان العين للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، احتضن قصر المويجعي، أمس، جلسة «القراءة كفعل وجودي»، قدمتها الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، وصاغت خلالها رؤية عصرية ومبتكرة تحفز القراءة المستدامة، وتلهم الأجيال لصناعة المستقبل وبناء الوطن.
حضر الجلسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ونخبة من المفكرين وصناع الوعي الثقافي، إضافة إلى حضور جمع من المثقفين والمهتمين والقراء.
مشروع نوعي
قال الدكتور علي بن تميم، في كلمته الافتتاحية: «إن مشروع مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، بوصفه مشروعاً إماراتياً نوعياً، يمثل واجهة معرفية تسهم في نهضة الفكر عبر الأدب والفنون، وأصبح فعلاً وجودياً للقراءة، عبر ملتقى ومكتبة مؤثرين في الوعي الثقافي، كون القراءة وفقاً لهذا المشروع ليست ممارسة اعتيادية، بل فعل يمنح الإنسان حيوات متعددة، وفعل القراءة كما صاغه هذا المشروع، يشكل رؤية وجودية تحفز على مراكمة الحياة والتجربة، ومواجهة الزمن المحدود عبر حسن اختيار الكتب».
مواجهة التحديات
قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان: «إننا نعيش تحولاً يتجاوز تطور التكنولوجيا، إلى تغيير شامل للوعي البشري، وطاقات العقل والوجود الإنساني، وعلينا التفكير بشكل مختلف حتى نتمكن من مواجهة التحديات ثلاثية الأبعاد، وهي: تآكل الانتباه، وطغيان الخوارزميات، وأزمة المعنى؛ ولهذا فإننا لا نقدم دعوات للقراءة فقط، بل محاولات لبناء خريطة طريق، لإعادة برمجة عقولنا وتحصين ذواتنا، وتحويل القراءة إلى نظام تشغيل عقلي محدث، يتماهى مع تطور وتسارع العصر الحديث من خلال ثلاثة محاور مهمة».
3 محاور
أضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد: «يتناول المحور الأول مقاومة القراءة المسطحة، كونها أخطر ما يهددنا اليوم، إذ نتصفح ونمر على العناوين، ونكتفي بالملخصات السريعة، دون الإمساك بفكرة واحدة، أو تنبيه وعينا، ما يهدد قدرة الأجيال القادمة على القراءة النقدية والتحليل العميق، وفقدان القدرة على قراءة النصوص الطويلة، واستيعاب السرديات الوطنية والفلسفية التي تبني الوعي الجمعي، ومن هنا تبرز أهمية القراءة العميقة المنتظمة، كأفضل السلوكيات الصحية التي تدرب الدماغ على الحفاظ على التركيز لفترات طويلة، وتكسبه المرونة العقلية».
فيما يتعلق بالمحور الثاني، فأكدت أنه يرتبط بمحو الأمية في عصر ما بعد الكلمات، وقالت: «لم تعد الأمية هي الجهل بالحروف، بل الجهل بالخوارزميات، فنحن نعيش داخل منصات تعرف عنا أكثر ما نعرف عن أنفسنا، وتقدم لنا المحتوى الذي نحب، وتخفي عنا المحتوى الذي نحتاج إليه، وتتعامل مع وعينا كأطفال مدللين، تقرر ما يشبهنا وما يطابق أذواقنا نيابة عنا».
أما بالنسبة للمحور الثالث «القراءة كقوة استراتيجية من الفرد إلى الوطن»، فأوضحت أنه في دولة الإمارات، لم تعد القراءة نشاطا ثقافياً، بل مشروعاً وطنياً، منذ أعلنت القيادة الرشيدة عام 2016 عاماً للقراءة، ولم تكن تحتفي بالكتاب فقط، بل كانت تصوغ مشروعاً حضارياً طويل المدى، دعمه المرسوم الاتحادي بشأن القراءة، ليحول الفعل القرائي من مبادرة إلى ممارسة مستدامة، وبنية ثقافية متجذرة في المجتمع.