آلاف المواطنين يشيعون الشهيد عبدالله أبو الحسن في جنين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
جنين - صفا
شيّع آلاف المواطنين بعد ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الطفل عبد الله عماد أبو الحسن (16 عاما)، إلى مثواه الأخير في بلدة اليامون، والذي استشهد خلال تصديه لاقتحام الاحتلال لبلدة كفردان قرب بلدته.
وذكر مراسل "صفا"، أن جثمان الشهيد انطلق في موكب سيارات من مستشفى جنين الحكومي إلى مسقط رأسه بلدته كفردان، وألقت عائلته عليه نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يكمل الموكب مسيرته في شوارع البلدة الرئيسة، وصولاً الى مقبرة البلدة.
وتقدم المسيرة عشرات المقاومين من رفاق الشهيد، وسط هتافات داعية للرد على جرائم الاحتلال.
وكان الطفل أبو الحسن قد ارتقى فجر اليوم، متأثرًا بإصابته برصاصة من قوات الاحتلال الحي في البطن، خلال اقتحامها بلدة كفر دان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المواطنين يشيعون الشهيد جنين
إقرأ أيضاً:
259 يومًا للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين
جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ259 على التوالي، مع استمرار عمليات التدمير في المخيم وشق الشوارع على حساب منازل الأهالي ومنع النازحين من العودة إلى ما تبقى منها. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن مدينة جنين ومناطقها الجنوبية والغربية شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا. وقالت اللجنة في بيان يوم الاثنين، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة ترافقها جرافتان من نوع "D9"، وانتشرت في محيط مدارس الجنان والقاعة الملكية وحي البساتين داخل المدينة، وسط عمليات تجريف وتخريب للشوارع، وإطلاق كثيف للنيران في مخيم جنين. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة بلدات في محافظة جنين، من بينها اليامون، كفراعي، قباطية، عرّابة، والسيلة الحارثية، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل. وأفادت بأن القوات اعتقلت عددًا من الشبان، بينهم طارق مجدي جرار من دوار صانور، ومحمد زياد الكيلاني من بلدة سيريس. في حين احتجزت طواقم الإسعاف في بلدة اليامون واعتدت على سائق مركبة في مجمع المركبات العمومية. وفي السياق، شرعت جرافات الاحتلال بتجريف شوارع قرية العرقة غرب جنين، وأغلقت الطرق الفرعية المؤدية إليها. ونصبت الحواجز العسكرية على مداخل بلدات يعبد وفقوعة، وجابت الدوريات الإسرائيلية شوارع جنين قرب دواري الزايد وعصفور. وحسب اللجنة، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة يعبد جنوب غربي جنين، استخدم خلالها الشباب الثائر والمقاومون القنابل والعبوات المحلية الصنع ضد قوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق النار والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة الشاب إيهاب الهيرو برصاص الاحتلال قرب دور السينما وسط المدينة. وفجّرت المقاومة عبوة ناسفة في إحدى التعزيزات العسكرية الإسرائيلية داخل بلدة يعبد. وأكدت مصادر ميدانية وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال. بينما واصلت الجرافات الإسرائيلية عمليات التجريف داخل المخيم وقرى المحافظة، قبل أن تنسحب لاحقًا من بعض المواقع. وباستشهاد الشاب أحمد جهاد براهمة من قرية عنزة، ارتفع عدد شهداء جنين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 63 شهيدًا بينهم 4 برصاص واعتداءات أجهزة أمن السلطة. ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل أكثر من 46 شابًا من مخيم جنين، بينهم مقاومون من كتيبة جنين، ويتعرضون للتعذيب والضرب والاعتقال في ظروف غير إنسانية.