بوابة الفجر:
2025-05-22@06:23:19 GMT

بريطانيا تمسك بها.. من هي جاسوسة روسيا الحسناء؟

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

سيناريوهات التجسس بين الدول لم تنته حتى الآن، فكثير من الدول يستخدمون أشخاص لمعرفة خبايا وأسرار دول مجاورة، وكانت روسيا قد أرسلت جاسوسة لبريطانيا، ولكن تم الإمساك بها دون تعليق روسيا على الأمر حتى الآن.

تتهم فانيا جابروفا خبيرة التجميل البلغارية، بالتجسس لصالح روسيا في بريطانيا، ضمن خمسة أشخاص تم الاشتباه بهم، وهما بلغاريين أيضًا.

وفي 26 سبتمبر الجاري، سيتمثل الخمسة متهمين أمام المحكمة، فهم موجه لهم تهم العمل في عمليات نشطة في بريطانيا وأوروبا، وإجراء مراقبة على الأهداف.

وقال رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب التابع للنيابة الملكية، إيك برايس، أذنت النيابة بتوجيه تهمة التآمر للتجسس ضد ثلاثة رجال وامرأتين يشتبه في قيامهم بالتجسس لروسيا، في الفترة بين 30 أغسطس 2020، و8 فبراير 2023.

من هي فانيا جابروفا؟

فانيا جابروفا هي مواطنة بلغارية تبلغ من العمر 29 عامًا، تدير صالون تجميل في غرب لندن يسمى "Pretty Woman"، وتعيش مع صديقها، وهو مصمم ديكور، في شقة مجاورة.

وسبق أن حصلت جابروفا على منحة من الحكومة البريطانية، خلال جائحة كورونا بقيمة 10000 جنيه إسترليني.

ثم حصلت لاحقًا على قرض مرتجع بقيمة 10000 جنيه إسترليني من الحكومة البريطانية بعد عمليات إغلاق متعددة.

وفي عام 2019، تم افتتاح صالون التجميل الخاص بفانيا جابروفا والتي شاركت في العديد من مسابقات الحواجب في لندن وبلغاريا بالإضافة إلى مسابقة عبر الإنترنت فقط في روسيا.

وقال أحد جيران فانيا، إنها كانت امرأة دافئة ولكنها خجولة ومتكتمة.

كما قال صاحب مطعم بالقرب من صالون التجميل الخاص بها، إذا كانت جاسوسة، فقد كانت جيدة.

وكان للبلغاريين أيضا صلات بشقة في شمال غرب لندن تقع على بعد ميل واحد من قاعدة نورثولت العسكرية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، وفقا لصحيفة التلغراف.

ويتم استخدام القاعدة بشكل متكرر من قبل الوزراء ورؤساء الدول الأجنبية وأفراد العائلة المالكة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا بريطانيا بلغاريا

إقرأ أيضاً:

“أزمة تجسس” تتحول إلى خلاف دبلوماسي.. بريطانيا تستدعي السفير الإيراني وتطالب بمحاسبة طهران

البلاد – لندن
في تطور خطير ينذر بتصاعد التوتر بين لندن وطهران، استدعت الحكومة البريطانية السفير الإيراني في لندن، علي موسوي، وذلك بعد توجيه اتهامات لثلاثة إيرانيين بالتجسس والتآمر لارتكاب أعمال عنف على الأراضي البريطانية، في قضية تُعد من أكبر قضايا مكافحة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة.
وقد مثل المتهمون الثلاثة – مصطفى سيباهفاند (39 عامًا)، فرهاد جوادي مانيش (44 عامًا)، وشابور قلي خاني نوري (55 عامًا) – أمام محكمة في لندن، حيث وُجهت إليهم اتهامات بموجب قانون الأمن القومي البريطاني، بعد تحقيق مطوّل أجرته وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة. وتضمنت الاتهامات قيامهم بـ”سلوك يحتمل أنه ساعد جهاز استخبارات أجنبي”، في إشارة مباشرة إلى إيران، وذلك خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2024 إلى فبراير 2025.
ووفقًا للمعلومات المقدمة أمام المحكمة، فإن الثلاثة كانوا على صلة محتملة بمخططات تستهدف صحفيين يعملون مع قناة “إيران إنترناشونال”، وهي وسيلة إعلامية ناطقة بالفارسية تنتقد النظام الإيراني، وتتخذ من بريطانيا مقرًا لها.
الحكومة البريطانية لم تكتفِ بالتحقيقات الأمنية، بل أعربت رسميًا عن غضبها واستيائها من تصرفات إيران. وقالت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، في بيان شديد اللهجة: “لن نتسامح مع تهديدات الدول المتزايدة داخل أراضينا. إيران يجب أن تُحاسب”. وأضافت أن المملكة المتحدة بصدد اتخاذ “إجراءات منفصلة” للرد على تلك التهديدات، مشيرة إلى مراجعة أوسع لسلطات الأمن القومي البريطاني.
وكانت الشرطة البريطانية قد نفذت، خلال هذا الشهر، عمليتين أمنيتين أسفرتا عن توقيف ثمانية رجال – سبعة منهم إيرانيون – بشبهة التورط في مخططات إرهابية. وأُطلق سراح أربعة منهم لاحقًا دون توجيه اتهامات، بينما أفرج عن أحدهم يوم الخميس الماضي بعد انتهاء فترة التحقيق الأولي. ولا يزال الملف مفتوحًا، حيث وصفت الشرطة القضية بأنها “تحقيق نشط ومستمر”.
وفيما لم تكشف السلطات رسميًا عن المواقع المستهدفة، أفادت صحيفة التليغراف البريطانية أن الموقع المقصود في المخطط الذي أُحبط كان السفارة الإسرائيلية في لندن. وإذا ثبتت هذه المعلومات، فإن القضية ستأخذ أبعادًا دولية أوسع، وسط تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بإيران ونفوذها في الشرق الأوسط.
الرد البريطاني لم يقتصر على المستوى الأمني. فقد سارعت وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير الإيراني، وأكدت في بيان أن “حماية الأمن القومي تأتي على رأس أولويات المملكة المتحدة”، متهمة طهران بتجاوز الخطوط الحمراء.
يأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات متكررة من أجهزة الاستخبارات البريطانية، كان آخرها ما كشف عنه رئيس جهاز MI5 كين مكالوم، حين أعلن العام الماضي أن بلاده أحبطت منذ عام 2022 أكثر من 20 مؤامرة مرتبطة بإيران، بعضها كان يهدد حياة مواطنين بريطانيين بشكل مباشر.
ومن المقرر أن يمثل المتهمون الثلاثة مجددًا أمام المحكمة الجنائية المركزية في لندن بتاريخ 6 يونيو المقبل، وسط متابعة إعلامية وأمنية حثيثة. ويُتوقع أن تكشف الجلسة المقبلة تفاصيل إضافية عن طبيعة الشبكة التي يُشتبه أنها تعمل داخل الأراضي البريطانية لخدمة أجندات استخباراتية إيرانية.

مقالات مشابهة

  • خطوات تصعيدية غير مسبوقة.. بريطانيا تعلق تصدير الأسلحة لإسرائيل وتفرض عقوبات على المستوطنين
  • بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية لدى لندن احتجاجا على استمرار العدوان على غزة
  • روبيو: أمريكا طلبت من بعض الدول إيواء سكان غزة مؤقتًا.. هل كانت ليبيا بينها؟
  • بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية في لندن بسبب العمليات العسكرية في غزة
  • حقيقة دعوة بريطانيا لـ أحمد الشرع لزيارة لندن
  • الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعلن عقوبات جديدة على روسيا
  • “أزمة تجسس” تتحول إلى خلاف دبلوماسي.. بريطانيا تستدعي السفير الإيراني وتطالب بمحاسبة طهران
  • بريطانيا: الوضع في قطاع غزة لا يحتمل
  • بعد اعتقال جواسيس.. بريطانيا تستدعي السفير الإيراني في لندن | تفاصيل
  • بريطانيا تعيد ترتيب أوراقها مع الاتحاد الأوروبي.. شراكة جديدة لما بعد البريكست