22 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أبرز ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني خلال الجلسة الحوارية التي عقدها في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، على هامش زيارته إلى نيويورك:

???? مررنا بتجربة مؤلمة في مواجهة الإرهاب بدءاً من القاعدة وصولاً إلى داعش، لكن بعد الانتصار على داعش عشنا بداية جديدة في العراق.

???? المعركة ضد داعش وحّدت العراقيين بجميع أطيافهم ومكوناتهم، وهو ما جعلنا نتجاوز الخطاب الطائفي والقومي والإثني الذي أثر على الاستقرار.

???? التنافس في العملية السياسية يجري اليوم وفق الآليات الدستورية، وهناك من يذهب للمحكمة الاتحادية أو يشارك في الانتخابات، وهذه علامة صحية على استقرار النظام السياسي.

???? وضع دستورنا الآليات الكفيلة بإجراء التعديل، وهو متاح وممكن لمن يرغب بالتعديل وفق المسارات الدستورية.

???? هناك مخاوف لبعض المكونات من العودة إلى النظام الرئاسي.

???? لا ننكر وجود علاقات لبعض القوى السياسية بدول المنطقة، يعود بعضها إلى مرحلة ما قبل التغيير، أو ما حصل لاحقاً من دعم الدول للعملية السياسية.

???? لا نقبل لأية جهة خارجية أن تكون طرفاً لإحداث التغيير في كيان العملية السياسية.

???? مررنا بمرحلة صعبة بعد انتخابات 2021، لكن الجميع التزم بالسياقات الدستورية وانتهينا إلى اتفاق سياسي لتشكيل الحكومة، وهي علامة نضج في العملية السياسية.

???? يجب التفريق بين العلاقة الإيجابية مع دول الجوار وبين العلاقة السلبية التي تصل إلى مرحلة التدخل، وكل تجاوز واعتداء على العراق مرفوض من أية جهة كانت.

???? كل الدول، بما فيها أمريكا، إذا أرادت إقامة علاقات مع العراق فيجب أن تحترم سيادة البلد وإرادة شعبه.

???? العراق بلد مكونات عاشت أجواء السلم لسنوات طويلة، ومحاولة اختراق نسيجه الاجتماعي لن يخلق الاستقرار.

???? إصلاح الواقع الاقتصادي أحد التحديات المهمة، الذي يستلزم تنويع الاقتصاد وعدم اعتماد الأحادية الاقتصادية.

???? احتياجات العراقيين تتزايد مع نموهم السكاني ولا يمكن لإيرادات النفط أن تغطيها.

???? لدينا رؤية للإصلاح الاقتصادي نعمل من خلالها على استثمار الموارد المهدورة وتوجيهها إلى قطاعات حيوية، مثل الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة.

???? مشروع طريق التنمية وميناء الفاو وباقي المشاريع المرتبطة بها، ستغير شكل العراق بوجه اقتصادي جديد ومتنوع.

???? أهمية استثمار الغاز المصاحب تتمثل بمعالجة مشاكلنا البيئية أيضاً، ووقعنا اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بحدود (2500) ميغا واط.

???? أغلب الأحزاب التي ستشارك في الانتخابات القادمة أحزاب ناشئة.

???? سرقة القرن اشتركت فيها قيادات من أعلى مراكز القرار في العراق، وتورّط فيها مسؤولون كبار من الحكومة السابقة وصدرت أوامر قبض عليهم.

???? بعض المتهمين بسرقة القرن موجودون في الولايات المتحدة ويحملون الجنسية الأمريكية والبريطانية، وننتظر مساعدة هذه الدول في استردادهم.

???? العراقيون يقيمون علاقاتهم مع الدول على أساس تجاوبها في تسليم المطلوبين بسرقة القرن، وستستمر حكومتنا في ملاحقتهم وإخضاعهم للقضاء مهما كانت مواقعهم.

???? أكثر من 3 ترليونات دينار كانت تسرق على مسمع ومرأى الحكومة السابقة بأجهزتها الأمنية ومن أعلى المستويات، والنسبة الأكبر من هذه الأموال خرجت إلى بنوك خارج العراق ونعمل على استرداد المتبقي داخل العراق.

???? القرار العراقي قرار وطني لا ينفذ رغبات أمريكا أو إيران او تركيا، وهو قرار يستند إلى مصالح شعبنا.

???? قلقون من الوضع في سوريا لأنّ فيها بؤراً إرهابية ومناطق خارج سيطرة الدولة، وفيها قوى من دول أجنبية، وعدم استقرار سوريا يهدد استقرار دول المنطقة.

???? المخدرات تدخل من سوريا بسبب وجود مناطق خارج سيطرة الدولة، ويعاني منها العراق والأردن وحتى دول الخليج.

???? العراق يمتلك الكثير من المواقع السياحية الدينية والتاريخية، وبدأت الكثير من الوفود تأتي للعراق بعد زيارة البابا، وقطاع السياحة يقع ضمن اهتمامات الحكومة .

???? أوضحنا لممثلي الشركات الأمريكية توفيرنا كل مستلزمات البيئة الآمنة للاستثمار في العراق.

???? لا توجد أزمة سياسية بين بغداد وإقليم كردستان العراق، بل مشاكل قانونية مالية تم تجاوزها من خلال الحوار والتفاهم، والإقليم فاعل أساس في العملية السياسية، وجزء مهم من مشاريعنا الاقتصادية التي تعود بالنفع على العراقيين.

???? ندرس حاليا مشروعاً ستراتيجيا لإدارة المياه هو الأول من نوعه في تاريخ العراق، من أجل الاستخدام الأمثل لها.

???? ملفّ المياه يمثل تحدياً وجودياً في العراق، والأزمة تزامنت مع مشاريع دول المنبع التي أثرت على حصصنا المائية، وهناك عمل دبلوماسي مكثف مع دول الجوار.

???? نعمل على مشروع تحلية مياه الخليج لتوفير المياه للبصرة وباقي المحافظات الجنوبية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العملیة السیاسیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

في زمن بريكس.. هل يبقى العراق رهينة محاور ما بعد 2003؟

8 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: مشهد يعكس انقلاباً تدريجياً على مركزية القرار الغربي، وقفت دول مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو معلنة على نحو غير مباشر نواياها بتشكيل نظام عالمي جديد، لا يعتمد على ترخيص واشنطن ولا يخضع لمعادلات القوى التقليدية التي أرساها الغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

وبرزت خلال القمة إشارات سياسية حادة، لم تخلُ من التصعيد، حملت في طياتها ملامح تمرّد منظم، بدأ اقتصادياً لكنه ما لبث أن اكتسب طابعاً جيوسياسياً واضحاً. فالهجوم العلني على الإنفاق العسكري الغربي، وإدانة الغارات التي طالت إيران، والمواقف المناهضة لإدارة ترامب، بدت كمقدمات لإعادة تموضع عالمي، تسعى فيه دول الجنوب إلى إعادة تعريف موازين القوة والنفوذ.

وشكل التوسّع الأخير للمجموعة، بانضمام خمس دول جديدة، لحظة انعطاف تاريخي في مسار التحالف، إذ أصبحت بريكس تمثل قرابة نصف البشرية وقرابة 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. هذا الحجم السكاني والاقتصادي الهائل، لم يعد قابلاً للإبقاء ضمن أطر المشاورات الرمزية، بل تحول إلى كتلة ضغط دولي، تفرض نفسها كطرف فاعل في صناعة القرار الكوني، وإن لم تملك حتى الآن مؤسسات قادرة على ترجمة هذه القوة إلى سلطة مهيكلة.

وارتسمت على هامش القمة معالم تناقضات داخلية يصعب تجاهلها. فغياب الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتوتر المزمن بين نيودلهي وبكين، يشي بأن الانسجام داخل التكتل لا يزال هشّاً. كما أن مواقف بعض الدول، مثل السعودية، ظلت حذرة إزاء الالتزام النهائي، مخافة الاصطدام بمصالحها الاستراتيجية في الغرب، خصوصاً مع ازدياد حدة تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية.

وتتخذ هذه التفاعلات أبعاداً أكثر خطورة في ظل التلويح الأميركي بسيف العقوبات التجارية، ومحاولات تحجيم صادرات بعض الدول الأعضاء، ما قد يقود إلى مزيد من التصدعات في النظام التجاري الدولي القائم، وربما يفتح الباب أمام فوضى اقتصادية تشبه تلك التي مهدت للحروب الكبرى في القرن العشرين.

ماذا عن العراق؟

وانضمام العراق إلى مجموعة بريكس، إن تحقق، قد يمنحه هامشًا أوسع في تنويع شراكاته الاقتصادية والخروج من أحادية الاعتماد على الغرب، لاسيما في ملف العقوبات والتحويلات المالية.

وتأتي مصلحة بغداد من التكتل في قدرته على توفير بدائل تمويلية عبر “بنك التنمية الجديد”، وإمكانية عقد شراكات طاقوية مع دول مثل الصين وروسيا والهند دون المرور بمنظومة الدولار.

ورغم ذلك، فإن الخطوة لا تخلو من حساسيات سياسية، إذ قد تفسر في واشنطن كميلٍ نحو المحور المنافس، خاصة في ظل تصاعد التوتر بين بريكس والإدارة الأميركية.

ويبقى العراق محكوماً بمعادلة التوازن، حيث العلاقة الأمنية والاقتصادية العميقة مع الولايات المتحدة لا يمكن التفريط بها دون كلفة استراتيجية باهظة.

وقد يختار العراق الانخراط ببريكس بصفة مراقب أو شريك اقتصادي دون العضوية الكاملة، كحل وسط يضمن مصالحه دون استعداء واشنطن.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رداً على السوداني.. واشنطن لشفق نيوز: العراق مسؤول عن أمنه ودوره مهم في المنطقة
  • الانتخابات تبدأ من وعود الخدمات واستعراض العضلات السياسية.. لا من الصندوق
  • في زمن بريكس.. هل يبقى العراق رهينة محاور ما بعد 2003؟
  • صفقات أو عقوبات.. ترامب يمهل 100 دولة يومين قبل العودة للرسوم الجمركية
  • نائب:أمريكا لا تحترم حكومة الإطار بزعامة السوداني
  • احفظوا هذا التاريخ..السوداني:العراق سيتوقف عن استيراد البنزين خلال العام الجاري
  • الخزانة الأمريكية:وزارة النفط العراقية تحت انظار الحكومة الأمريكية
  • السوداني: العراق سيتوقف عن استيراد البنزين هذا العام ويتجه للتصدير
  • اعتقال متحدث باسم جيش الحق.. هدد الحكومة والأحزاب في العراق
  • نائب:حكومة السوداني ضد سيادة العراق