صدى البلد:
2025-12-13@22:48:10 GMT

أمهات مرضعات..الليبيون يتجمعون لحماية أيتام درنة

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

أشار تقرير للجارديان البريطانية إلي تجمع الناس في غرب ليبيا واحتشادهم لتوفير الرعاية وحليب للأطفال الصغار الذين تيتموا بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة الساحلية في 10 سبتمبر.

 

يُعتقد أن المئات من الأطفال الرضع والأطفال الصغار المصابين بصدمات نفسية فقدوا والديهم في درنة، حيث تم القضاء على أحياء بأكملها بعد انهيار سدين.

 

قالت منى العشي، متطوعة للجارديان: لا يرغب الأطفال الرضع في استخدام زجاجات الرضاعة الصناعية، مما اضطرنا للبحث عن أمهات مرضعات. 

 

بدأت نوال الغزال، 62 عاماً، من سكان بنغازي، حملة لجمع حليب الثدي من النساء اللاتي يرضعن أطفالهن بالفعل وتوزيعه على الأطفال الذين ماتت أو فقدت أمهاتهم.

 

قالت نوال الغزال، التي تولت رعايتها 70 طفلاً صغيراً منذ وقوع الكارثة: "أقل ما يمكننا القيام به من أجل بلدنا والناس في درنة هو رعاية أطفالهم".

 

قالت امرأة أخرى، مروة عبد الرزاق، إنها مستعدة لاستقبال يتيم من درنة ووعدت بتقديم نفس الرعاية والاهتمام الذي تقدمه لابنتها.

 

ووفقا لليونيسيف، فإن الأطفال الذين يفقدون والديهم أو ينفصلون عن أسرهم يكونون أكثر عرضة لمخاطر مثل العنف والاستغلال.

 

لكن الصحفية الليبية نورا الجربي حذرت من التسرع في نقل الأطفال قبل استكمال إجراءات تصنيفهم كأيتام، ما يزيد من احتمال مطابقتهم مع أقاربهم.

 

قدرت الجربي أن حوالي 400 طفل انفصلوا عن أسرهم في درنة يعيشون الآن في مدرستين تم تحويلهما إلى ملاجئ. كل يوم، يأتي أناس يائسون إلى المدارس بحثًا عن أقاربهم المفقودين.

 

من الناحية النظرية، تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية مسؤولية رعاية الأطفال الأيتام في المقام الأول وترتيب رعايتهم على المدى الطويل مع أسر حاضنة، ولكن بعد سنوات من الانقسام السياسي والعنف، أصبحت الثقة في مؤسسات الدولة منخفضة.

 

قال الناشط المدني عبد النبي أبو عرابة، إنه تلقى ما يقرب من ألف عرض حضانة عبر صفحته على فيسبوك واتصالاته الهاتفية. وبينما أشاد بتعاطف مواطنيه، أعرب أيضًا عن قلقه من أن بعض الحاضنين المحتملين عرضوا المساعدة بشكل متسرع بعد أن تأثروا بالحجم المروع لكارثة الفيضانات.

 

شدد أبو عرابة على أن القدرة على تقديم الدعم المالي ليست المعيار الوحيد لكي تصبح حاضنا، ويجب أيضا تقييم الوضع الاجتماعي للشخص وسلوكه. وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية ستقوم عادة بإجراء مسح واسع النطاق للحاضنة المحتملة قبل اتخاذ القرار.

 

قال مسؤولون إن الفيضانات في درنة غمرت ما يصل إلى ربع المدينة. وقُتل آلاف الأشخاص، ولا يزال العديد منهم تحت الأنقاض أو في البحر، وفقًا لفرق البحث. وتحدث المسؤولون الحكوميون ووكالات الإغاثة عن أعداد مختلفة من القتلى تتراوح بين حوالي 4000 إلى أكثر من 11000.

 

نزح أكثر من 43 ألف شخص في المنطقة، بما في ذلك 30 ألفاً في درنة، وفقاً لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. انتقل العديد من الأشخاص إلى مدن أخرى في جميع أنحاء ليبيا، حيث استضافتهم المجتمعات المحلية أو لجأوا إلى المدارس.

 

قالت السلطات المحلية إنها عزلت الجزء الأكثر تضرراً في درنة وسط مخاوف متزايدة بشأن الأمراض المنقولة بالمياه. أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم استهدفت في البداية فرق البحث والإنقاذ إلى جانب الأطفال في درنة والمناطق المتضررة الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة الأوضاع في مدينة درنة الفيضانات في مدينة درنة الدفن الجماعي في درنة فی درنة

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • انطلاق المرحلة الثانية لورش الدليل المعياري لحماية الأطفال بأسيوط
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى أكثر من ألف قتيل
  • إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف
  • ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
  • من أين جاء لاعبو الإمارات الذين هزموا الجزائر في كأس العرب؟
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا