يمانيون/ صنعاء
عبرت وزارة حقوق الإنسان عن مباركتها وتأييدها لكل الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتخاذها باتجاه تحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.
واعتبرت في بيان صادر عنها اليوم، التوجهات الثورية ضرورة ملحة ستلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني وإنهاء السياسات والسلوكيات الإدارية والمالية والوظيفية التي ظلت لعقود تقوض مؤسسات الدولة عن تأدية مهامها وخدماتها المنشودة.


وأكدت ترحيبها بالإجراءات والأسس والمنطلقات التي ستعتمد عليها القيادة الثورية في التغيير الجذري.
وأفادت بأن أي خطوات أو إجراءات ستعلن عنها القيادة الثورية من شأنها التغيير الجذري تمثل استكمالا لمسار ثورة 21 من سبتمبر وأهدافها في تجاوز إشكالات الماضي وموروث الوصاية والسلوكيات والأساليب في الأداء الحكومي الذي كان محكوماً بالإملاءات ومفتوحاً أمام المخططات التي أبقت مفاصل الدولة في مربع الاختراق.

كما أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن تلك التوجهات تأتي انطلاقاً من حرص قائد الثورة على إيجاد تحول وتغيير جذري لإصلاح الاختلالات التي رافقت أداء المؤسسات والحد من التحديات التي واجهتها طيلة فترة العدوان.

#التغيير الجذري في مؤسسات الدولةً#اليمن#وزارة حقوق الإنسانصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القیادة الثوریة التغییر الجذری وزارة حقوق

إقرأ أيضاً:

تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان

حذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن خفض تمويل المفوضية سيضعف جهود المساءلة الدولية ويمنح الطغاة والمستبدين شعورًا بالاطمئنان ويفسح لهم المجال للإفلات من المحاسبة.

وفي خطاب افتتاحي أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، اليوم الاثنين، قال تورك إن أنظمة التحذير من الانتهاكات وكذلك جهود الدفاع عن المسجونين ظلمًا، ستتأثر بخفض الإنفاق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلينlist 2 of 2مقايضة السلع خيار أهل غزة لمجابهة التجويع الإسرائيليend of list

وأضاف لمجلس حقوق الإنسان في بداية دورته التي تستمر 4 أسابيع "خفض التمويل لمكتبي ومنظومة حقوق الإنسان الأوسع نطاقا يريح الطغاة والمستبدين".

ولا يتمتع مجلس حقوق الإنسان، الذي يجتمع 3 مرات سنويا، بسلطات ملزمة قانونًا ولكن يمكنه زيادة التدقيق من خلال توثيق الانتهاكات وإجراء تحقيقات.

وستناقش دورة المجلس الحالية، التي تقرَّر اختصارها لخفض التكاليف، الأزمات في أوكرانيا وغزة والسودان.

ومع خفض الولايات المتحدة وغيرها من الدول تمويلها للأمم المتحدة، قال تورك إن مكتبه يواجه عجزا لا يقل عن 60 مليون دولار هذا العام، ويتوقع أن يخسر نحو 3 أرباع المنظمات الشريكة أكثر من 40% من تمويلها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أوقف مشاركة الولايات المتحدة في المجلس، مكررا مزاعم بتحيزه ضد إسرائيل.

كما أجرى ترامب تخفيضات كبيرة في الإنفاق على المساعدات الخارجية مما أثر على العمل في مجال حقوق الإنسان، في حين أن الدول الأوروبية تحول المزيد من الأموال إلى الدفاع.

وتحدث تورك عن معارضة سياسات التنوع والمساواة والشمول في جميع أنحاء العالم قائلا إن ذلك يشكل "قرارا إستراتيجيا لاتخاذ الفئات الضعيفة كبش فداء".

مقالات مشابهة

  • السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
  • بالتعاون مع «الدولية للهجرة» ومشاركة «الداخلية» و»العمل» .. «حقوق الإنسان»: رعاية العمالة المنزلية أولوية اجتماعية وثقافية
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"
  • الأمم المتحدة توجه نداء عاجلا إلى حكومات العالم بشأن غزة
  • تورك: تقليص تمويل حقوق الإنسان يضعف المساءلة ويمنح الطغاة شعورا بالاطمئنان
  • مفوض حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح في غزة
  • بدء تحليل الوضع الراهن لـ"استراتيجية حقوق الإنسان"
  • الفتنة بتيجي لأي حد وربنا يقويها .. عبير الشرقاوي توجه رسالة لحلا شيحة
  • تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان