محمد السيد: التحقت بالجيش مع بداية حرب الاستنزاف
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، إنه التحق "بالقوات المسحلة عام 1969 وهو العام المرتبط بحرب الاستنزاف"، كاشفًا عن شهادته الخاص حول حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
حرب الاستنزافوأضاف الكاتب محمد السيد عيد، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن "الحقيقة أنا تخرجت في عام 1969 وبعدها التحقت بالتجنيد وقت حرب الاستنزاف".
وتابع: "الأجيال الجديدة لا تعي معني حرب الاستنزاف، فقد كانت في المدن، لأن اسرائيل كانت تدخل المدن بالطيران، ويضربوا في بحر البقر وأبوزعبل، وفي الصعيد".
تصوير جويواستطرد: "حرب الاستنزاف كان الجميع في الخنادق، وفي أول تجنيدي كان المعسكر في المعادي، وكانت منطقة معسكرات للجيش، وأرسلت اسرائيل تصوير جوي لهذه المنطقة، وصدرت أوامر بإخلاء هذه المنطقة في 24 ساعة، وكان هناك عشرات الآلاف من المعدات والعساكر".
وأضاف أنه أصدرت أوامر مفاجئة بأن نغادر المعسكر خلال 24 ساعة لأن العدو صور المكان، متابعًا:" وتم إرسال معسكري إلى منطقة التجنيد بجوار نادي الرماية، ولم يكن أحد يتخيل أن يتم نقل هذه الألوف في 24 ساعة، وعندما ذهبنا لم يكن المكان مؤهل لاستقبال أحد، وتم التعايش حتى يصل المكان لمنطقة آدمية".
الشهاوي: حرب أكتوبر تبث معنى التضحية في نفوس الأجيال القادمة (فيديو) مستشار بأكاديمية ناصر: الشعب المصري بطل حرب أكتوبر (فيديو) طيران منخفضوتابع: "تم توقيفي مراقب جوي، بعد أن تسلم آلة لأعطي إنذار للمعسكر في حالة وجود غارة جوية، وفي مرة أثناء خدمتي في مكان مرتفع وجدت شئ أبيض ظهر لمدة لحظة، وبعدها بثواني حدث انفجارات لا حصر لها، وكان هذا طيران إسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض جدًا، وضرب منطقة دهشور، وليس معنى ذلك أن مصر كانت تتلقى ضربات فقط، وإنما الجيش المصري أشبع الإسرائيليين ضربًا، والعدو الإسرائيلي كان يضرب المدنين في حرب الاستنزاف ومصر لم تفعل ذلك رغم قدرتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد السيد عيد حرب الاستنزاف تصوير جوي حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
مصور فلك بريطاني: مصر المكان الأفضل لالتقاط صور ساحرة للفضاء
قال مصور الفلك البريطاني بنيامين بركات، إن الصحراء الغربية في مصر تُعد من أفضل الأماكن في الشرق الأوسط لالتقاط صور فلكية نادرة، مؤكدًا أن ما يبحث عنه دائمًا هو "السماء المظلمة" التي تتيح له رؤية السماء والنجوم بوضوح بعيدًا عن التلوث الضوئي.
وأضاف مصور الفلك البريطاني، في مقابلة عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنه اختار التركيز على الصحراء البيضاء والصحراء السوداء بالتحديد لما تتمتع به من ظلام دامس يساعده في رؤية درب التبانة بوضوح وتصويرها بشكل احترافي.
وأوضح أنه استخدم معدات متطورة من بينها كاميرات احترافية من شركة سوني وعدة عدسات مختلفة، بالإضافة إلى تقنيات حديثة في التصوير، مما مكنه من الجمع بين جمال تضاريس الصحراء وتفاصيل السماء في صورة واحدة، مشيرًا إلى أنه لم يكتفِ بزيارة واحدة لمصر، بل زارها ثلاث إلى أربع مرات خلال السنوات الأربع الماضية، وخلال كل زيارة كان يكتشف زوايا جديدة وإضاءات مختلفة تضيف سحرًا خاصًا لصوره.
وتابع: "مصر دائمًا هي المكان الأفضل لالتقاط صور الفضاء، لا يوجد مثيل لها في أي مكان آخر زرته حول العالم"، موضحًا أن الظواهر الفلكية والتضاريس المميزة في الصحراء المصرية "فريدة"، مشيرًا إلى أنها كانت أحد أبرز العناصر التي لفتت انتباهه وحرص على توثيقها، مؤكدًا على أهمية استخدام كل الإمكانات التكنولوجية المتاحة للحصول على صور عالية الجودة، خاصة في بيئات مثل الصحراء التي تتطلب دقة كبيرة في التعامل مع الضوء والمعدات، مشيرًا إلى أنه يعمل دائمًا على استغلال ما يملكه من أدوات للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.