100عام على ميلاد «الأستاذ».. مؤلفات «هيكل» التي وثقت تاريخ مصر السياسي
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
نحتفل هذه الأيام بمرور 100 عام على ميلاد «الأستاذ» محمد حسنين هيكل، الكاتب الصحفي الذي رحل وترك خلفه إرثًا كبيرًا من المؤلفات التى ترصد أهم القضايا العربية.
ولد "هيكل" في 23 سبتمبر عام 1923، ويُعد من أهم وأشهر الصحفيين فى القرن العشرين، حيث تولى مناصب صحفية مهمة مثل: رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعايش الفترة الملكية وعاصر كواليس الحكم من محمد نجيب إلى عبد الفتاح السيسي.
تميزت مؤلفات «الجورنالجي» التي وصل عددها إلى ما يقرب من 40 مؤلفًا بالمصداقية الكبيرة، حيث حرص فيها على دعمها وتوثيقها بشهود العيان من رؤساء وملوك وساسة، فأخذت طابع المراجع الخاصة بالقضايا الإقليمية والدولية.
- أبرز كتب "هيكل" التي أرخت تاريخ مصر السياسي
الطريق إلى رمضان
تحدث فيه عن المفاجأة في حرب أكتوبر والمقدمات التي أدت إليها بداية من وقفة عبد الناصر الأخيرة والآثار المترتبة على الهزيمة مرورًا بزيارة لـ عبد الناصر إلى موسكو بعدها، ثم وفاته، وكذلك المشكلات التي واجهت الرئيس السادات في بداية حكمه والضغوط التي كانت تدفعه للحرب والعلاقة بين مصر والولايات المتحدة وأخيرًا البترول.
لمصر لا لعبد الناصر
وهو مجموعة من المقالات التي كتبها هيكل عام 1974 ونشرت خارج مصر يفند بها الاتهامات التي صدرت ضد عبدالناصر في إطار حرب التشويه التي شنها نظام السادات وقتها ضد التجربة الناصرية، والكتاب يراه البعض ليس دفاعا عن عبدالناصر بشخصه فقط، إنما هو دفاع عن فترة كاملة من الصراع ضد قوى دولية وإقليمية ترفض أن يكون لدولة ما استقلال حقيقي أو دور غير مرسوم من القوى العظمى، بينما يراه البعض الآخر مجرد انحياز وتبرير وتقزيم لأخطاء الرئيس الراحل.
قصة السويس.. آخر المعارك في عصر العمالقة
ويتضمن تنبيه هيكل إلى أنه لا يحاول في كتابه هذا كتابة تاريخ كامل للسويس، ولكن ما يحاوله هو مجرد رسم خطوط عريضة لقصة عظيمة، خرجت ولو قليلاً من سيطرة السياسة وتحركت في اتجاه دائرة التاريخ.
خريف الغضب.. قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات
لا يتناول الكتاب سيرة ذاتية لإنجازات السادات لكنه يتناول الأسباب التي أدت إلى نهايته بالاغتيال، وقد تم ترجمة الكتاب إلى أكثر من 30 لغة حول العالم.
عند مفترق الطرق: حرب أكتوبر.. ماذا حدث فيها وماذا حدث بعدها؟
هو مجموعة من الأحاديث الصحفية في الفترة ما بين 5 أكتوبر 1973 وحتى أول فبراير 1974، والتي مثلت مفترق الطرق بينه وبين الرئيس السادات، ليس فقط على مستوى تاريخ الشعب المصري والأمة العربية ولكن أيضا على حياته الشخصية والمهنية.
حرب الثلاثين عامًا.. ملفات السويس
يركز "هيكل" فيه على تاريخ مصر قبل وبعد قيام ثورة يوليو 1952، وكيف تعاملت القوى الإقليمية والدولية مع هذه التحولات، ويتناول أربعة محاور هي: الجلاء البريطاني عن السودان وانفصال السودان عن مصر، الجلاء البريطاني من قواعده في مصر وخصوصا القاعدة العسكري الأضخم في العالم في قناة السويس، العلاقة بين مصر وقطبي الاستعمار - فرنسا وبريطانيا - وقطبي الحرب الباردة، والصراع العربي الإسرائيلي.
أحاديث في العاصفة
هو مجموعة من الأحاديث في فترة الخلاف بين السادات وهيكل الشهيرة، والتي اعتبرها هيكل بمثابة شهادة للتاريخ على آرائه في وقت الأزمة.
رحل الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل عن عالمنا فى 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما، بعد ما قضى 70 عامًا منها صحفيًا وكاتبًا ومُحللاً وشاهدًا على التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مئوية محمد حسنين هيكل محمد حسنين هيكل مؤلفات هيكل اخبار الثقافة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر تراعي تحديات الواقع السكاني
أعلن النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، موافقته على تعديلات قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014 وتعديلات تقسيم الدوائر الصادر بالقانون رقم 174 لسنة 2020..
وأكد على أنها خطوة تشريعية مهمة تعكس الإرادة الجادة للدولة في تحقيق عدالة تمثيلية حقيقية تراعي التطورات الديموغرافية والمكانية على مستوى الجمهورية.
قوانين انتخابات مجلس النوابوقال "السادات" في بيان صحفي اليوم، إن التعديلات التي جاءت على مواد جوهرية ، أبرزها المادة الرابعة والخامسة والعاشرة، تجسد حرص الدولة على تفعيل المادة 102 من الدستور، والتي تنص على ضرورة التمثيل العادل للسكان والمحافظات، بما يكفل المساواة في الوزن النسبي للصوت الانتخابي، وهو ما أكدته أحكام المحكمة الدستورية العليا.
وأشار "السادات" إلى أن التعديل في عدد المقاعد المخصصة لنظام القوائم المغلقة المطلقة وتوزيعها على أربع دوائر فقط على مستوى الجمهورية، يمثل طفرة نوعية في تحقيق التوازن الجغرافي والسياسي، لا سيما بعد تخصيص 102 مقعد لكل من قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، و40 مقعدًا لقطاعي شرق وغرب الدلتا.
التعديلات الجديدة عززت من تمثيل المرأةكما أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعديلات الجديدة عززت من تمثيل المرأة، حيث خصصت 50% من مقاعد القوائم للنساء، ما يعكس التزام الدولة بالتمييز الإيجابي للمرأة وتكريس دورها في الحياة النيابية، بما يتماشى مع الاستحقاقات الدستورية وتوجهات الدولة في دعم تمكين المرأة سياسيًا.
وثمّن السادات قرار تعديل قيمة التأمين الواجب سداده عند الترشح ليصبح 30 ألف جنيه للنظام الفردي و120 و306 آلاف للقوائم، معتبرًا ذلك توازنًا مطلوبًا يعكس المستجدات الاقتصادية ويساهم في فلترة الجدية في الترشح، مع ضمان حق المترشح في استرداد التأمين بعد خصم تكلفة إزالة الدعاية.
وأضاف: "التعديلات راعت كذلك الخصوصيات الجغرافية لبعض الدوائر مثل محافظتي الأقصر والإسماعيلية، حيث حافظت على التمثيل النيابي الفعّال مع مراعاة التقسيم الإداري والانقسامات الجغرافية كقناة السويس في الإسماعيلية، أو الطبيعة الخاصة لضفاف نهر النيل في الأقصر."
وأكد النائب عفت السادات أن الحفاظ على عدد الدوائر الفردية عند 143 دائرة مع إجراء هيكلة داخلية بإلغاء واستحداث بعض الدوائر يعكس مرونة تشريعية عالية وقدرة على التجاوب مع التحولات السكانية والإدارية دون الإخلال بقواعد العدالة التمثيلية.
واختتم "السادات" بيانه بالتأكيد على أن هذه التعديلات هي بداية حقيقية نحو انتخابات أكثر توازنًا وشمولًا، تتيح فرصًا متكافئة لجميع الفئات، وتُرسّخ لمجلس نواب أكثر فاعلية وتعبيرًا عن نبض المواطنين، داعيًا القوى السياسية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه التعديلات من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتعزيز المشاركة السياسية.
حزب السادات: قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر تعزز الحياة النيابية وتراعي تحديات الواقع السكاني والجغرافي
أعلن النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، موافقته على تعديلات قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014 وتعديلات تقسيم الدوائر الصادر بالقانون رقم 174 لسنة 2020، مؤكدًا أنها خطوة تشريعية مهمة تعكس الإرادة الجادة للدولة في تحقيق عدالة تمثيلية حقيقية تراعي التطورات الديموغرافية والمكانية على مستوى الجمهورية.
وقال "السادات" في بيان صحفي اليوم، إن التعديلات التي جاءت على مواد جوهرية ، أبرزها المادة الرابعة والخامسة والعاشرة، تجسد حرص الدولة على تفعيل المادة 102 من الدستور، والتي تنص على ضرورة التمثيل العادل للسكان والمحافظات، بما يكفل المساواة في الوزن النسبي للصوت الانتخابي، وهو ما أكدته أحكام المحكمة الدستورية العليا.
وأشار "السادات" إلى أن التعديل في عدد المقاعد المخصصة لنظام القوائم المغلقة المطلقة وتوزيعها على أربع دوائر فقط على مستوى الجمهورية، يمثل طفرة نوعية في تحقيق التوازن الجغرافي والسياسي، لا سيما بعد تخصيص 102 مقعد لكل من قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، وقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، و40 مقعدًا لقطاعي شرق وغرب الدلتا.
كما أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن التعديلات الجديدة عززت من تمثيل المرأة، حيث خصصت 50% من مقاعد القوائم للنساء، ما يعكس التزام الدولة بالتمييز الإيجابي للمرأة وتكريس دورها في الحياة النيابية، بما يتماشى مع الاستحقاقات الدستورية وتوجهات الدولة في دعم تمكين المرأة سياسيًا.
وثمّن السادات قرار تعديل قيمة التأمين الواجب سداده عند الترشح ليصبح 30 ألف جنيه للنظام الفردي و120 و306 آلاف للقوائم، معتبرًا ذلك توازنًا مطلوبًا يعكس المستجدات الاقتصادية ويساهم في فلترة الجدية في الترشح، مع ضمان حق المترشح في استرداد التأمين بعد خصم تكلفة إزالة الدعاية.
وأضاف: "التعديلات راعت كذلك الخصوصيات الجغرافية لبعض الدوائر مثل محافظتي الأقصر والإسماعيلية، حيث حافظت على التمثيل النيابي الفعّال مع مراعاة التقسيم الإداري والانقسامات الجغرافية كقناة السويس في الإسماعيلية، أو الطبيعة الخاصة لضفاف نهر النيل في الأقصر."
وأكد النائب عفت السادات أن الحفاظ على عدد الدوائر الفردية عند 143 دائرة مع إجراء هيكلة داخلية بإلغاء واستحداث بعض الدوائر يعكس مرونة تشريعية عالية وقدرة على التجاوب مع التحولات السكانية والإدارية دون الإخلال بقواعد العدالة التمثيلية.
واختتم "السادات" بيانه بالتأكيد على أن هذه التعديلات هي بداية حقيقية نحو انتخابات أكثر توازنًا وشمولًا، تتيح فرصًا متكافئة لجميع الفئات، وتُرسّخ لمجلس نواب أكثر فاعلية وتعبيرًا عن نبض المواطنين، داعيًا القوى السياسية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه التعديلات من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتعزيز المشاركة السياسية.