صحيفة الاتحاد:
2025-06-27@13:09:07 GMT

أنشيلوتي في «ورطة» قبل «الديربي»!

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


تزداد يوماً بعد آخر، صعوبة الوضع الذي يعاني منه ريال مدريد، من حيث نقص صفوفه، بسبب الإصابات العديدة التي ضربت خطوط الفريق منذ بداية الموسم. 

وبعد إصابة قلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا بـ «الرباط الصليبي»، وخضوعهما للجراحة التي تبعدهما حتى نهاية الموسم، توالت «المصائب» بعد ذلك على الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وأصيب الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور أهم «ورقة رابحة» في الفريق، وابتعاده منذ أكثر من شهر عن الملاعب، لينضم إليه بعد ذلك داني كارباخال، الظهير الأيمن الذي أصيب في مباراة يونيون برلين الأخيرة في الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري الأبطال «الشامبيونزليج».

 

أخبار ذات صلة بوكيتينو يعالج سلوك جاكسون! تشافي يمدد عقده مع برشلونة إلى 2025

وذكرت مصادر صحفية إسبانية عديدة، سواء موالية للريال أو مناوئة له، أنه لولا وجود متوسط الميدان الإنجليزي جود بيلينجهام في الفريق، لكان من الصعب جداً أن يعتلي «الميرنجي» قمة الدوري «الليجا»، ويحقق «العلامة الكاملة»، إذ أنه كان «المنقذ» للفريق في كل المباريات، بالأهداف التي سجلها وكانت حاسمة، وبعضها قلب النتيجة من خسارة إلى فوز، وانعكس ذلك مباشرة على جماهير «السانتياجو برنابيو» الذين باتوا يهتفون باسمه في كل مباراة، بعد أن خطف قلوبهم بأدائه وأهدافه.
وقالت صحيفة «آس» إن أنشيلوتي يواجه موقفاً صعباً و«مأزقاً» حقيقياً، في ظل غياب النجوم المصابين، عندما يواجه «الأحد» منافساً من «العيار الثقيل»، وجاره اللدود أتلتيكو مدريد في «ديربي العاصمة»، ضمن الجولة السادسة لـ «الليجا»، خاصة أنه سيلعب على أرض الأخير في استاد «ميتروبوليتانو» معقل الأتليتي. 

وحقيقة الأمر أن أنشيلوتي يحتاج مثل عادته دائماً، إلى القيام بعملية «تباديل وتوافيق»، من أجل التوصل إلى أفضل تشكيل يواجه «الروخي بلانكوس».
وقد يلجأ أنشيلوتي إلى الدفع بناتشو ظهيراً أيمن، بديلاً لداني كارباخال، على اعتبار أن المباراة تحتاج إلى الخبرات الكبيرة التي قد لا يحققها الدفع بلوكاس فاسكيز في هذا المركز، مع الاحتفاظ بدفيد ألابا وأنطوني روديجير قلبي دفاع، ومن ورائهما الحارس الإسباني كيبا الذي أثبت حتى الآن أنه في «فورمة» تبعث على الاطمئنان بين زملائه اللاعبين.
ورغم اعتماد أنشيلوتي على النجوم الشباب، في وسط الملعب، مثل تشواميني وكامافينجا وفالفيردي، فإنه قد يبدأ بعنصري الخبرة توني كروس ولوكا مودريتش، خاصة بعد أن أبدى الألماني استياءه لجلوسه أحياناً على «دكة البدلاء»، والاكتفاء بالدفع به في الشوط الثاني.
ولم يتضح بعد مدى جاهزية «الشاب» التركي أردا جولر «المصاب»، والذي قد يكون ورقة رابحة إذا ما ثبتت سلامته تماماً من الإصابة العضلية التي لحقت به قبل أكثر من شهر، وهناك ورقة رابحة أخرى ممثلة في إبراهيم دياز القادم من ميلان الإيطالي، والذي أثبت في الدقائق القليلة التي لعبها في المباراتين الأخيرتين، أنه بمقدوره القيام بدور الجناح الأيمن الأساسي على أكمل وجه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد أتلتيكو مدريد كارلو أنشيلوتي

إقرأ أيضاً:

فن يواجه الاعصار

الثورة / محمد أبو هيثم

يظل الفن التشكيلي دوما هو الحاضر بقوة مع تغيرات و مسارات ايقاعات المجتمات البشرية في مختلف الأزمنة والعصور.
وهو الشاهد على مايطرأ على هذه المجتمعات من تغيرات حضارية تقفز نحو مراحل في مختلف جوانب الحياة.
وكثير من هذه الاعمال التشكيلية تحمل العديد من السمات التي تبشر بميلاد بميلاد مواهب ذات خصوصيات مميزة وطاقات إبداعية تبشر بالابداع المتجدد والخلاق .
وان هناك الكثير من المشاريع التي تنظر الفرصة المناسبة للاعلان عن ميلادها.
ولذلك نجد أن الساحة الثقافية والفنية كان لهاج حضورها القوي والبارز في مواجهة العدوان وذلك من خلال انتاجاتها الفنية المعبرة التي عكست اللوحة الحقيقية لصمود وبطولة شعبنا اليمني وما يسجله من ملاحم أمجاد وبطولة وكذلك توثيق ذلك الخراب والدمار الذي سببه العدوان الغاشم لبلادنا.
هذه الاعمال التي هي ملونة بألوان الحياة والصمود والبطولة والألم والإصرار، رغم لون السواد والخراب والدمار الذي يحاول العدوان أن يجعله هو اللون الوحيد في مشاهد الحياة العصية على أوهام ذلك العدد الحاقد.. ولكن لون الحياة والمجد والنصر والإصرار كان وسيظل هو اللون المشرق والطاغي على كل ألوان الموت والألم والأسى والدمار.
ومن يتابع الأعمال التشكيلية الفنية التي ينجزها الكثير من الفنانين التشكيليين بين فترة وأخرى سيرى أنهم يرسمون وينجزون العديد من الأعمال الفنية المعبرة والمميزة التي تعكس صمود هذا الشعب العظيم ,كما تبرز ما يتعرض له من عدوان همجي وقصف وحشي طال الكثير من البنى التحتية المرتبطة بحياة الناس.
إنها لوحات ناطقة بالألم والأسى والوجع تعكس حجم الدمار والخراب والعدوان الهمجي الذي لحق بالإنسان والأرض جراء العدوان الهمجي، وبمختلف الأسلحة التي استعملها وألقاها من خلال قصفه البربري بالصواريخ وقنابل طائراته الحربية .
كما أن تلك الأعمال الفنية لوحات ناطقة وبليغة في التعبير عن روعة صمود وبطولة الشعب اليمني ومواجهته لقوى العدوان والتصدي البطولي لكل جحافله ومرتزقته وتحطيمه وكسره والانتصار عليه وسحقه.
إنها لوحات فنية معبرة أشد التعبير وهناك منها ما يدمي القلب ويشعل الألم في وجدان كل إنسان وخاصة تلك اللوحات التي وثقت بصدق وعمق للكثير من القصف الوحشي على المدارس والأسواق والمستشفيات والتجمعات السكنية وذهب ضحيتها الكثير من المواطنين وخاصة الأطفال وطلاب المدارس.
إن الكثير من الاعمال التشكيلية انجزها العديد من المواهب التي تملك الامكانيات المبدعة والتي في طاقتها سوف تقوم في انجازها للعديد من الاعمال الفنية التي ننتظر منها كل جديد.
وتحية جديرة لجميع المشاركين على هذا المشاركة القيمة في هذا المعرض الذي ابرز الطاقات والمواهب التي عملت في صمت..وكان عملها يشق الطريق بصمت واقتدار..

تصوير/حامد فؤاد

مقالات مشابهة

  • هتك عرض ابنته.. السجن المؤبد يواجه عاملا في الطالبية
  • السقا في ورطة قضائية بعد طلاقه… مها الصغير تتهمه بالضرب والتهديد
  • رسالة مشجعة من أنشيلوتي إلى نيمار
  • أنشيلوتي يوجه رسالة إلى نيمار
  • أنشيلوتي يبعث رسالة إلى نيمار قبل كأس العالم 2026
  • رؤية بريطانية .. العراق يواجه 4 سيناريوهات في ظل الهدوء الإقليمي الهش
  • منتخب العراق للسيدات يواجه منغوليا في تصفيات كأس آسيا اليوم
  • فن يواجه الاعصار
  • الفريق حسن داؤود كبرون كيان
  • إمام أوغلو في ورطة جديدة