رحل عن عالمنا اليوم السبت 23 سبتمبر، المخرج منير راضي عن عمر اقترب من الـ 80 عامًا، وتقام صلاة الجنازة اليوم السبت بعد صلاة الظهر من مسجد السلام بمدينة نصر.

وفاة المخرج منير راضي

كشفت نقابة المهن السينمائية، عن وفاة الراحل منير راضي عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

ونعت النقابة، المخرج منير راضي برئاسة مسعد فودة عبر حسابه بموقع «فيسبوك» قائلة: «نقابة المهن السينمائية تنعي الزميل المخرج منير راضي.

. (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّك ِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، صدق الله العظيم».

المخرج منير راضي

ينتمى المخرج الراحل منير راضي لعائلة راضى الفنية، والتى ساهمت فى إنتاج العديد من الأفلام منها «العمر لحظة، أبناء الصمت، حائط البطولات»، وضمت أسرة الراحل عددًا من صناع السينما والمسرح منهم المخرج محمد راضي، والمطربة عفاف راضي، والفنان والمخرج السيد راضي.

بدأ المخرج منير راضي مسيرته الفنية كـ مساعد مخرج فى فيلم «أبناء الصمت»، ويعتبر الفيلم من أوائل الأفلام التى تم تصويرها من مواقع الأحداث الحقيقية وعرضت بعد حرب أكتوبر.

نقابة المهن السينمائية تشكر لجنة ترشيح فيلم مصري للمنافسة في مسابقة الأوسكار 2022

«المهن السينمائية» تنعي المخرج ماجد نبيه وتكشف عن موعد ومكان العزاء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقابة المهن السينمائية المخرج منير راضي وفاة منير راضي وفاة المخرج منير راضي موعد صلاة الجنازة منير راضي المهن السینمائیة المخرج منیر راضی

إقرأ أيضاً:

من البداية حتي الآن.. التفاصيل الكاملة حول سفينة مادلين

 

لم تكن "مادلين" مجرد قارب خشبي صغير يشق عباب البحر الأبيض المتوسط، بل كانت حكاية محمولة على الأمل، تبحر ضد التيارات السياسية والعسكرية، وتحمل بين ألواحها الخشبية وعدًا بالكرامة الإنسانية لأرضٍ أنهكها الحصار.

انطلقت السفينة في صباح الأول من يونيو 2025 من ميناء كاتانيا الإيطالي، تحت شمس متوسطية حانية لا تعلم ما ينتظر في الأفق. كانت السفينة صغيرة، لا يتجاوز طولها 18 مترًا، لكنها حملت على ظهرها أحلام 12 ناشطًا دوليًا، ومساعدات إنسانية ضمت أدوية، معدات تحلية مياه، أغذية، وأطرافًا صناعية لأطفال فقدوا أطرافهم ولم يفقدوا أرواحهم.

أُطلق عليها اسم "مادلين" تكريمًا لصيّادة فلسطينية شابة من غزة، هي مادلين كلاب، التي فقدت والدها ومركبه البسيط في أحد الاعتداءات الأخيرة. تحوّلت مادلين إلى رمز، وصارت السفينة امتدادًا لحكايتها، تحمل رسالتها إلى العالم.

على متنها، اجتمع أطباء، وصحفيون، ونشطاء من خلفيات مختلفة وجنسيات متعددة. من بينهم كانت الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي انتقلت من التظاهر لأجل المناخ إلى ركوب الموج لأجل غزة. إلى جانبها، ظهرت ريما حسن، نائبة فرنسية من أصول فلسطينية، وعشرات من الوجوه التي آمنت بأن الصمت لم يعد خيارًا.

لكن البحر لم يكن وحده في استقبال "مادلين". فبعد أيام قليلة من الإبحار، وفي موقع ما من المسافة بين إيطاليا وسواحل غزة، بدأ الخطر يتكشّف. طائرات مسيّرة إسرائيلية حلّقت فوقها، تشويشٌ إلكتروني عطّل بعض أجهزتها، وزوارق بحرية بدأت تقترب منها، كمن يحيط بفريسة لا يريد افتراسها الآن، بل إرهابها أولًا.

ظلت السفينة تواصل المسير، وتجاوزت المياه المصرية، مرت بالإسكندرية ثم شمال دمياط، كانت تقترب شيئًا فشيئًا من شواطئ غزة المحاصرة، تبحر في آخر ميل بحري من الحلم. لكنها كانت تقترب أيضًا من الخط الأحمر الذي رسمته إسرائيل، ذاك الذي لا يُسمح لأحد باجتيازه.

في فجر اليوم السابع من الرحلة، تحركت البحرية الإسرائيلية. جاءت الزوارق سريعة، ومروحيات تحلق فوقها، وطائرات مسيرة تطلق "مواد بيضاء مجهولة". نفذ كوماندوز البحرية عملية خاطفة، سيطر على السفينة واقتادها إلى ميناء أشدود. اعتُقل النشطاء الـ12 جميعهم، وتم نقلهم إلى سجن “جفعون” قرب الرملة، حيث قُيدت حركتهم وانقطع التواصل معهم لساعات.

وصلت القصة إلى الإعلام الدولي. فيديو وثق مطاردة الطائرات المسيرة للسفينة انتشر كالنار، وأثار ضجة، لكن الصمت كان سيد الموقف على المستوى الرسمي، إلا من بعض الانتقادات الخجولة من منظمات أوروبية ودولية.

لم تصل المساعدات إلى غزة. بقيت في أشدود، تمامًا كما بقيت "مادلين" راسية على رصيف الاحتلال. لكن شيئًا من رسالتها وصل: القصة، النية، والمشهد الذي شاهده العالم بأسره.

"مادلين" لم تنجح في كسر الحصار، لكنها كسرت الصمت. جعلت العيون تعود إلى غزة، وجعلت من البحر المتوسّط ساحةً أخلاقية جديدة، حيث لا تُقاس المعارك بالبارود، بل بالإنسانية.

وبينما تتحدث المنظمات عن ضرورة الإفراج عن النشطاء، وتُثار التساؤلات القانونية حول مشروعية الحصار، تظل "مادلين" تبحر – وإن كانت الآن ساكنة – في وجدان كل من يؤمن بأن القوارب الصغيرة قد تغيّر مجرى التيار.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعتقل «مادلين»... والضمير العالمي في زنزانة الصمت
  • مع قرب حفل زفافه.. من هو حفيد الزعيم عادل إمام؟ «صور»
  • بيان عاجل من نقابة أطباء قنا بشأن إنهاء أزمة طبيب جراحة قوص
  • من البداية حتي الآن.. التفاصيل الكاملة حول سفينة مادلين
  • ما هي المهن التي تمنح أعلى الرواتب في أوروبا؟
  • دماء على مذبح الصمت
  • بلاغ الى النائب العام بسبب حمادة هلال
  • زيزو بزي الأهلي يتصدر غلاف حسابه على فيسبوك
  • البطانة تضع هيفاء وهبي في صدارة التريند.. ما القصة؟ | صور
  • أكثر من (904,000)م3 مكعب ضختها منظومة المياه في عيد الأضحى.. بإجمالي يناهز 8.7 ملايين م³ منذ مطلع الشهر