مدارس الفيوم جاهزة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شهدت مدارس محافظة الفيوم استعدادات مكثفة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، وذلك للانتهاء من أعمال تجهيز المدارس، وتسليم الكتب الدراسية إلى المدارس.
العام الدراسي الجديد| إتاحة شرح المناهج الدراسية إلكترونيًا قريبًا توجيهات وزير التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد وقامت لجان المديرية بمتابعة المدارس التى تم تنفيذ أعمال الصيانة بها ضمن مبادرة حياة كريمة للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.
وكانت الدكتورة أماني قرني مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم قد قامت بتشكيل لجان لمتابعة استعدادات المدارس وقامت اللجان بزيارة عددا من مدارس المحافظة للوقوف على المراحل النهائية من أعمال الصيانة والتأكيد على توفير الكتب المدرسية ليتم تسليمها للطلاب، بالإضافة إلى مناقشة كافة التجهيزات الخاصة ببداية العام الدراسي الجديد وإستعراض أعمال الصيانة التى يجرى تنفيذها بالمدارس، والتأكيد على إعداد المدارس بشكل جيد لاستقبال التلاميذ وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، وتشكيل لجان لمراجعة محولات الكهرباء وأعمدة الإنارة القريبة من المدارس وضمان تأمينها.
متابعة أعمال الصيانة الجارى تنفيذها بالمدارس في الفيوموكان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم قد عقد اجتماعًا بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، وعددا من مديري المديريات والهيئات المختلفة، في إطار استعداد المحافظة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، موجها بتوفير كافة الترتيبات وسرعة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة الجارى تنفيذها بالمدارس، وتذليل أى معوقات أمام التلاميذ، أو التى قد تواجه العملية التعليمية لسرعة حلها، بالتنسيق بين مديرية التربية والتعليم وكافة الجهات المعنية، والعمل على سد العجز بالمدرسين، وطرح البدائل الإيجابية لانتظام العملية التعليمية وتحسين المشهد لراحة المعلمين، بهدف تأدية العملية التعليمية على الوجه الأفضل.
ووجه المحافظ، بسرعة الانتهاء من إجراءات تطوير المدارس التى شهدت عمليات ترميم وإحلال وتجديد، للتأكد من جاهزيتها، وإجراءات الصيانة اللازمة لباقى المدارس بما يتفق مع المعايير الخاصة بالمنشآت التعليمية، ومنع أى ممارسات سلبية تضر بالعملية التعليمية، مشدداً على مسئولى الجهات المعنية بتوفير كافة الترتيبات وسرعة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة الجارى تنفيذها بالمدارس، وتذليل أى معوقات أمام التلاميذ، أو التى قد تواجه العملية التعليمية لسرعة حلها، بالتنسيق بين مديرية التربية والتعليم والمنطقة الأزهرية وكافة الجهات المعنية، والعمل على سد العجز بالمدرسين، وطرح البدائل الإيجابية لانتظام العملية التعليمية وتحسين المشهد لراحة المعلمين، بهدف تأدية العملية التعليمية على الوجه الأفضل.
ووجه محافظ الفيوم، كل من: وكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، بالتنسيق مع مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية من جانب، ورئيس المتابعة الميدانية بالمحافظة، ورؤساء مجالس المدن، ومسئولي شركات المرافق من جانب آخر، لمراجعة أعمال الصيانة بكافة المدارس بشتى الإدارات التعليمية والمعاهد الأزهرية على أرض المحافظة، للتأكد من جاهزيتها، موجهاً رؤساء مجالس المدن بتكثيف حملات النظافة ورفع الاشغالات بنطاق المدارس العامة والأزهرية لتوفير الأجواء الملائمة للتلاميذ، والتأكد من توفير المرافق الحيوية بها، مشدداً على ضرورة المتابعة الدقيقة لكافة استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد بصورة يومية، من قبل مسئولى المتابعة الميدانية، للتأكد من تواجد جميع المرافق فى جميع المدارس سواء الجديدة أو القائمة ضماناً لانتظام العملية التعليمية من اليوم الاول للعام الدراسي، وتوفير عناصر الجودة التى تتطلبها العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المدارس العام الدراسى الجديد الصيانة التربية والتعليم بوابة الوفد جريدة الوفد العام الدراسی الجدید العملیة التعلیمیة التربیة والتعلیم أعمال الصیانة للتأکد من
إقرأ أيضاً:
باحث: لا يمكن الجزم بالنتائج التى أدت إليها العملية الأمريكية فى إيران
كشف محمد فوزى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أخر تطورات الأوضاع في الصراع الإيراني الإسرائيلي، والضربة الإمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن حتى اللحظة لا يمكن الجزم بطبيعة النتائج التى أدت إليها العملية الأمريكية فى إيران.
وتابع محمد فوزى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، خلال مداخلة لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، أن ما يعطل إيران عن الوصول لإنتاج الأسلحة النووية هو أن نتحدث عن تدمير كامل للبرنامج النووى الإيرانى، كما أن إيران سوف تحتاج على رد لحفظ ما الوجه على الأقل لإرساء قاعدة من الردع والردع المتبادل مع الجانب الأمريكى والإسرائيلى.
وأضاف أن طبيعة الرد الإيرانى والأدوات التى ستلجأ إليها سوف تكون عامل محدد سيرسم معالم المشهد فى الفترات المقبلة، ومدى انخراط الوكلاء أو الحلفاء والمجموعات المسلحة المحسوبة على إيران فى المنطقة فى التصعيد هو عامل شديد الأهمية فى مسار الأحداث خلال الفترات المقبلة.