رصد – نبض السودان

تعميم صحفي

رصدت الدائرة المختصة بجهاز المخابرات العامة قيام قيادات من مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية وبعض المواطنين ضعاف النفوس يقومون بعمل ممنهج لتخريب الإقتصادي الوطني وذلك من خلال المضاربات بالعملات الأجنبية في تدمير واضح للعملة الوطنية.

وعليه يؤكد الجهاز بأن كل الحسابات البنكية بعد 15 أبريل 2023 مرصودة وسيتم التحقيق وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحاب التحويلات المشبوهة للأفراد والمؤسسات التجارية والخيرية وغيرها.

يحث جهاز المخابرات العامة كافة المواطنين الشرفاء بعدم التعامل مع عناصر المليشيا وضعاف النفوس المتعاونين معهم وعدم إستقبال أو تحويل الأموال المشبوهة والتبليغ لأقرب وحدة أمنية بولايات السودان المختلفة.

نسأل الله أن يحفظ السودان وأهله ونصرا قريباً لقواتنا المسلحة.

مدير إعلام جهاز المخابرات العامة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المخابرات تحركات جهاز عاجل يرصد

إقرأ أيضاً:

مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية

 

 

د. جمالات عبدالرحيم 

يتعرض الإسلام، كدين عالمي، للعديد من التحديات التي تهدد وجوده وتأثيره، خصوصاً في ظل الأوضاع الجيوسياسية الحالية، وقد أصبحت هذه التحديات أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة. 

وتسعى بعض الدول، وخاصة الولايات المتحدة وحلفاؤها، إلى فرض سيطرتها على الدول الإسلامية من خلال استراتيجيات اقتصادية وسياسية، وهذه الدول تنظر إلى الإسلام من منظور سياسي، وتحاول التأثير على الحُكام في البلدان المسلمة لتحقيق أجنداتها الخاصة. 

وتسعى بعض القوى الخارجية إلى استغلال الخلافات الداخلية بين الدول الإسلامية.. ادعاءات مثل "الملة الإبراهيمية" التي تروج لها شخصيات سياسية، تعتبر محاولة لتفتيت الهوية الإسلامية وتجريدها من خصائصها الأصلية، مما يعزز الانقسام بين المسلمين، وهذه الاستراتيجيات تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي للدول الإسلامية.

كما تساهم وسائل الإعلام، سواء التقليدية أو الرقمية، في تشكيل صورة نمطية سلبية عن المسلمين، ويتم تصوير الإسلام كدين متطرف من خلال التركيز على الأحداث السلبية والتقليل من الإنجازات الإيجابية للمجتمعات الإسلامية، وهذا التأثير السلبي يشكل جزءاً من الحملة العالمية ضد الإسلام.

وتتعرض العديد من الدول الإسلامية للتدخل العسكري من قبل قوى أجنبية، مما يؤدي إلى فوضى وصراعات دموية، وهذا التدخل لا يؤثر فقط على الأمن والاستقرار، بل يدمر الهياكل الاجتماعية والاقتصادية للنظم الإسلامية، وبالتالي يفقد المجتمع الإسلامي القدرة على الاعتماد على ذاته والدفاع عن مبادئه.

كما تواجه المجتمعات الإسلامية تحديات داخلية تتعلق بالقيم الثقافية والتعليمية، مما يؤدي إلى تراجع القيم الإسلامية في بعض الأحيان، وهذه القضايا تتطلب معالجة جذرية لتعزيز الهوية الإسلامية وتعليم الأجيال القادمة.

وتظهر بعض المبادرات التي تزعم أنها تهدف إلى السلام، ولكنها في الواقع تخدم أجندات سياسية معينة، وهذه المبادرات قد تؤدي إلى تدعيم سلطات غير شرعية أو تعزيز الخلافات الداخلية بدلًا من توحيد الصف المسلم.

تظل حماية الإسلام ومبادئه مسؤولية جماعية تقع على عاتق المسلمين في جميع أنحاء العالم، ويتطلب ذلك الوعي والإدراك لمخاطر المؤامرات الخارجية والداخلية، والعمل نحو تعزيز الوحدة وتعليم الأجيال الجديدة القيم الإسلامية الصحيحة. 

إن التصدي لهذه التحديات لا يتطلب فقط ردود فعل على الواقع، بل يتطلب رؤية استراتيجية تستند إلى الدين والثقافة والإرادة السياسية الحقيقية لحماية الهوية الإسلامية وحقوق المسلمين في جميع أنحاء العالم،لأن النهج الأمريكي والإسرائيلي هو إسقاط أي حاكم أو مناضل ضد إقامة حكومة صهيونية أمريكية إسرائيلية في أرض فلسطين العربية أو غيرها من دولنا العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • العراق: اعتقال شبكة إجرامية خططت لتنفيذ اغتيالات
  • وزير الخارجية السوداني يستقبل مدير جهاز المخابرات الافرواوسطي
  • منتصف النهار يرصد أوضاع غزة وخطة ويتكوف وأزمة السودان
  • مدير مخابراتها التقى البرهان ومفضل.. افريقيا الوسطى.. “اعادة ضبط المصنع”
  • الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
  • عاجل | البترول تدعو المواطنين للإبلاغ عن التلاعب بأسعار المنتجات البترولية
  • مدير جهاز المخابرات العامة يلتقي خليفة السادة الاشراف بكركوج
  • عاجل.. جهاز منتخب مصر يقبل اعتذار إمام عاشور ويفتح باب عودته لمنتخب مصر
  • النقل: قصر تحركات السائقين المصريين في السودان على الولاية الشمالية
  • مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية