مراسل القاهرة الإخبارية بمارسيليا يكشف جدول أعمال البابا فرنسيس فى فرنسا
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، عن جدول أعمال البابا فرنسيس خلال زيارته فرنسا، مشيرًا إلى أن مدينة مارسيليا استقبلت البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وكانت في استقباله رئيسة الوزراء الفرنسية، ثم استقل البابا سيارته متجهًا إلى كنيسة الأم الحنونة، وقام بالصلاة في الكنيسة مع الرعاة.
وأضاف شقير، خلال لقائه عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن البابا فرنسيس توجه إلى مكان مخصص لضحايا البحر الأبيض المتوسط من مهاجرين والبحارة، حيث وقف متأملًا وداعيًا لهم، مطالبًا خلال كلمته في الكنيسة فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي بأهمية رعاية واتخاذ قرارات مهمة تجاه المهاجرين.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن بابا الفاتيكان بعد الانتهاء من زيارته الكنيسة، سيصل لمنتدى ميد للمتوسط وهو منتدى خاص بالمشاكل التي تعانيها دول البحر الأبيض المتوسط، وسيحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزوجته اللقاء الختامي لهذا المنتدى.
هناك دعوات كثيرة من اليمين المتطرف لتفهم قضايا المهاجرينوتابع: "هناك دعوات كثيرة من اليمين المتطرف لتفهم قضايا المهاجرين، ولكن ما زالت بعض من التصريحات تعتبر غير حميمية بالنسبة للبابا الفاتيكان، بينما اليسار الفرنسي رحب بزيارة البابا، وليس أمامه سوى انتقاد واحد، وهو حضور الرئيس الفرنسي الصلاة التي ستكون بعد ظهر اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال البابا فرنسيس فرنسا بابا الفاتيكان الكنيسة مارسيليا القاهرة الإخباریة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يأمل أن يمهد اتفاق غزة لسلام دائم.. ويجدد دعوته لوقف القتال في أوكرانيا
شجع البابا ليو الرابع عشر جميع الأطراف على المضي بشجاعة في طريق السلام، معتبراً أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يشكل شرارة أمل يمكن أن تقود إلى سلام عادل ودائم يحترم تطلعات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. اعلان
أعرب البابا ليو الرابع عشر عن أمله في أن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بداية لمسيرة تقود إلى سلام عادل ودائم يحترم تطلعات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، مؤكداً أن هذا الاتفاق أهدى الأرض المقدسة شرارة أمل جديدة بعد عامين من الصراع والمعاناة.
صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرسجاء كلام البابا في ختام القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس، حيث تلا كعادته كل أحد صلاة التبشير الملائكي بمشاركة وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين.
واستهل كلمته بتوجيه تحياته الحارة إلى الحاضرين الذين وصف تجمعهم بأنه "العلية الكبيرة" للصلاة برفقة مريم، والدة يسوع.
وشكر الجماعات والحركات الكنسية التي تحركها الروح المريمية، وحثها على أن تجعل روحانيتها متجذرة أكثر في الكتاب المقدس وتقليد الكنيسة.
Related الفاتيكان: البابا ليو الرابع عشر يتوجه إلى تركيا ولبنان في أول رحلة خارجية له نوفمبر المقبل"هذه الشهادات الاستثنائية ثمرة جهودهم".. البابا ليو الرابع عشر يُشيد بعمل الصحفيين في غزة وأوكرانياالبابا ليون الرابع عشر يشكر المؤمنين بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده السبعين شرارة أمل في غزةتوقف البابا عند الاتفاق الذي تم التوصل إليه في غزة، موضحاً أن بداية مسيرة السلام أضاءت شعلة أمل في الأرض المقدسة.
وشجع جميع الأطراف المعنية على مواصلة هذه المسيرة بشجاعة، نحو سلام عادل ودائم يحترم التطلعات المشروعة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء.
وأشار إلى أن سنتين من الحرب خلفتا الموت والدمار في كل مكان، لا سيما في قلوب الذين فقدوا أبناءهم وأهلهم وأصدقاءهم وكل شيء.
وأكد البابا قربه من هؤلاء المتألمين ومعاناتهم، مشيراً إلى أن لمسة الرب موجهة إليهم اليوم بنوع خاص، ليكونوا واثقين بأنه حتى في أحلك الظروف يبقى معهم، ويقول لهم: "لقد أحببتك".
وأضاف أن الله، الذي هو السلام الوحيد للبشرية، قادر على تضميد الجراح ومساعدة الجميع على تحقيق ما يبدو مستحيلاً من وجهة النظر البشرية، وهو أن يدرك الإنسان أن الآخر ليس عدواً بل أخاً يجب النظر إليه بعين الغفران والرجاء والمصالحة.
وتابع قائلاً: "أشجع جميع الأطراف المعنية على المضي بشجاعة على الطريق نحو سلام عادل ودائم يحترم التطلعات المشروعة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
نداء من أجل أوكرانيامن جهة أخرى، عبّر البابا ليو الرابع عشر عن ألمه إزاء الأنباء الواردة من أوكرانيا، بشأن الهجمات التي استهدفت مدناً عدة وبنى تحتية مدنية، وأدت إلى مقتل أشخاص أبرياء، بينهم أطفال، وحرمت عائلات كثيرة من الكهرباء والتدفئة.
وأكد أن قلبه يتحد مع معاناة السكان الذين يعيشون منذ سنوات تحت الخوف والحرمان، مجدداً نداءه من أجل إنهاء العنف، ووقف التدمير، والانفتاح على الحوار والسلام.
تضامن مع بيرو وصلوات من أجل العمالكما عبّر البابا عن قربه من أهالي بيرو خلال المرحلة السياسية الانتقالية التي تمر بها البلاد، قائلاً إنه يصلي كي تواصل البلاد السير في درب المصالحة والوحدة الوطنية.
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن إيطاليا تحيي اليوم ذكرى ضحايا حوادث العمل، فرفع الصلاة من أجلهم ومن أجل جميع العمال الذين يسعون إلى لقمة عيشهم بكرامة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة