موقع حيروت الإخباري:
2025-11-05@03:54:55 GMT

هكذا وصف الحوثي المطالبين بالرواتب

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

هكذا وصف الحوثي المطالبين بالرواتب

 

حيروت ـ خاص

وصف محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي في صنعاء بأن من يطالبون بالرواتب “غير عقال على الإطلاق”.

 

وقال الحوثي: ، في منشور على منصة اكس “بخصوص الرواتب أو ما يقال “راتبي قبل الاحتفال بنبيي”، فلا تصدر من عاقل على الإطلاق”.

 

وأضاف: “وحتى وإن قال “راتبي قبل النبي” تفضل فالجبهة جاهزة وبا نفتح لك مسار واسرح قاتل وكم ما جيت به من رواتب، تفضل شل الرواتب حقك وعاد بانزيد لك فوقها مثلها، بس يا الله روينا رجالتك، واحنا جاهزين نفتح لك مسار كامل مع العدو لو بدّك تصل الرياض لما تخرج لنا زلطنا من البنك الأهلي السعودي”.

 

وأردف: “يسرح الباب مفتوح، وباندعمه إذا قصّر في المسار وإلا شيئ، ما بلا يؤشر وما يهمه إلا نعينه ونسنده وندافع معه ونقاتل معه، أهم حاجة تجي وسرحته في الاتجاه الصحيح. وإن بده يتجه شرق باتجاه النفط فاحنا معه يتفضل، كل واحد بيدعي للراتب هو داري أن راتبه كان يأتي من النفط والغاز أم لا؟ أم كنا بنجمعها من جيوبنا؟”.

 

وختم بالقول: “كان الراتب يأتي من النفط والغاز، ذلحين أهل الرواتب إذا قدهم بايساندونا في هذه العملية يتفضلوا، واحنا جاهزين نفتح لهم المعسكرات وندربهم ونأهلهم ونعلمهم القناصة ونعلمهم كيف يرموا وكيف يقرحوا، الذي ما هو بصير، وإلا أكثرهم بِصار، ويتوكلوا على الله”.

 

ومنذ مطلع العام الدراسي الجديد، يواصل المعلمون إضرابهم عن التدريس بدعوة من نادي المعلمين للمطالبة بصرف المرتبات المتوقفة منذ أكتوبر 2016م

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الكَمَراتُ ضرورةٌ… ولكن..!

الكَمَراتُ ضرورةٌ… ولكن..!

د. #مفضي_المومني
2025/11/2

خمسُ آلافِ كَمَرةٍ ذكيّةٍ في عمّان… هكذا أعلنَ مسؤولو الأمانة… والهدفُ سلامَتُكم… وسرعتُكم… وحزامُكم… وأنفاسُكم… فهل عرفتم يا أهلَ عمّان حرصَ أمانتِكم عليكم..! والهدفُ ليس تغريمَكم أو تغريبَكم… فهل اقتنعتم..!

في الصينِ مثلًا، هنالك ملايينُ الكَمَرات… ولكنّها لتنظيمِ السير وضبطِ الناس، وفي المقابلِ بُنيةٌ تحتيّةٌ وشوارعُ ونظامٌ ونظافةٌ ليس لها مثيلٌ في العالم… وكذلك في الكثيرِ من الدولِ المتقدّمة.

مقالات ذات صلة صندوق الاستثمار… خطوة صحية بإدارة الثروة الوطنية 2025/11/02

وأنا أُطالعُ الخبر، تواردت في ذهني خواطرُ أوجّهُها للمسؤولين الذين قرّروا زرعَ كَمَراتٍ أكثرَ من الشجر، لأولويّاتٍ نعيشُها ونحتاجُ لألفِ كَمَرةٍ لنرصدَها ونعالجَها، فما رأيكم يا رعاكم الله:

هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ العائلاتِ الفقيرة؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ الرواتبِ المتهالكةِ التي لا تصمدُ خمسةَ أيامٍ في جيبِ ربِّ العائلة؟ هل فكرتم بالأبِ والأمِّ حين لا يجدانِ قسطَ الدراسةِ لأبنائِهما… أو مصروفَ الجيب؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لعائلاتٍ لا تجدُ قوتَ يومِها؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ أحوالِ العاطلين عن العملِ بين الشبابِ والفتياتِ والكُهول، وخرجتم لنا بحلول؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ أسعارِ أسبابِ الحياةِ وعملتم على تخفيضِها؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُراقبُ الطُّرقَ وأعدادَ الحُفَرِ والتشوّهاتِ فيها لتقليلِ الحوادثِ وتكسيرِ السيارات، قبل مراقبةِ سرعتِها؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُساعدُ على تخفيضِ الضرائبِ التي أثقلت كاهلَ الناس؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ ترصدُ حالَ أصحابِ الرواتبِ التقاعديّةِ وغيرها… لترفَعوا الرواتبَ التي ذهب ريحُها منذ سنينَ خلت؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُراقبُ قسماتِ وجوهِ الغلابى في الوطن، والخروجِ علينا بما يُفرِحُهم؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ تُراقبُ عملَ الهيئاتِ التي لا لزومَ لها، وقرّرتم دمجَها مع الوزارات؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لضبطِ الفسادِ والتنفيعاتِ والواسطاتِ التي أربكت ودمّرت إداراتِنا؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ وضعِ التعليمِ الذي هو أساسُ رِفعةِ الأوطان، وقرّرتم إصلاحَه؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ أسعارِ الأدويةِ التي هي أضعافُ أسعارِها في دولٍ مجاورة، وخرجتم لنا بمعادلةٍ سِعريّةٍ لا تُنشئُ حيتانَ تجارةِ أدوية؟ هل فكرتم بكَمَراتٍ لمراقبةِ الخدماتِ الصحيّةِ في مستشفياتِ الحكومة، ووفّرتم الحدَّ المقبولَ منها؟ هل فكرتم بما يدورُ في كثيرٍ من المستشفياتِ الخاصّةِ والأطباءِ وممارساتِهم التي تصلُ حدَّ الاتّجارِ بالبشر، وبيعِهم للمختبراتِ ومراكزِ التحاليلِ والأشعّة، وضبطتم ضمائرَ البعضِ ممّن أثْرَوا على حسابِ صحّةِ المريض؟ هل فكرتم بقِيمِ مخالفاتِ السيرِ التي رُفعت لأضعافٍ، فيما الرواتبُ ترزحُ على حالِها دون زيادةٍ منذ أكثرَ من خمسَ عشرةَ سنة؟

تَفكّروا يا رعاكم الله… كلُّ ما ذكرتُه ليس بحاجةٍ لكَمَرات، بل لمسؤولين يخافونَ الله فينا.. ويقومونَ بعملِهم بوازعٍ من ضميرٍ حيٍّ..!

الكَمَراتُ أُفرِغت من هدفِها، وحديثُ الناس أنّها لمزيدٍ من الجبايةِ والغراماتِ من جيوبِ الناس، فيما الوضعُ في شوارعِنا ليس على ما يُرام..! ولا يعني هذا أنّنا ضدُّ النظامِ والالتزام، ولكنّ حرصَكم الزائدَ على سلامَتِنا لا يُقابله حرصٌ على حالِنا ومعيشتِنا وجيوبِنا، وهنا مربطُ الفرس… أقصدُ الكَمَرة..!

واللهُ الموفّق.
حمى الله #الأردن.

مقالات مشابهة

  • رغم الإنذار الأخير من صنعاء.. فصائل التحالف تواصل محاولات نهب النفط والغاز في الجنوب
  • “سليمان” يبحث تعزيز سبل التعاون وتطوير خدمات النفط والغاز في ليبيا على هامش مؤتمر أديبك 2025 بأبوظبي
  • وزير الطاقة والبنية التحتية: نمو الطلب العالمي على النفط والغاز مدفوع بتوسع مراكز البيانات الضخمة
  • أرباح "بي بي" تتجاوز التوقعات بدعم من زيادة إنتاج النفط والغاز
  • مرتزقة العدوان يواصلون نهب ثروات اليمن النفطية والغازية في البحر
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعقد الاجتماع الفني لشركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز
  • وزير النفط والغاز يشارك في حوار حول التعاون لضمان استقرار سوق النفط العالمي
  • بقائي: التهديد الرئيسي في المنطقة يأتي من الكيان الصهيوني
  • الكَمَراتُ ضرورةٌ… ولكن..!
  • د. علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط: أبوظبي مركز عالمي لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي