د. علي العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط: أبوظبي مركز عالمي لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أكد الدكتور علي سعيد العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة الشموخ لخدمات النفط أن دورة معرض ومؤتمر ” اديبك 2025″ تعتبر الأكبر والاهم في تاريخ هذا الحدث الذي يعقد خلال الفترة 3-6 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي للمعارض.
وذكر د. العامري في تصريحات صحفية بمناسبة استضافة أبوظبي لهذا الحدث الأهم على مستوى العالم:” يكتسب ” أديبك 2025″ أهمية كبيرة عبر حضور 205 آلاف زائر من 172 دولة، ومشاركة 2250 شركة عارضة، حيث يبحث صياغة مستقبل الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح د. العامري أن الطلب المتزايد على الطاقة يتطلب دعم مجال الذكاء الاصطناعي، والتحول في منظومة الطاقة العالمية للاستفادة من الحلول والتقنيات الذكية بما يسهم في تسريع التقدم والتطور العالمي.
وأكد د. العامري أن ” أديبك 2025″ سيسلط الضوء على مكانة أبوظبي كمركز عالمي لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، واستعراض مساهمة أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في تحسين أنظمة الطاقة ورفع كفاءتها، وتمكين بنية تحتية أكثر ذكاءً، ودفع عجلة التقدم المستدام على نطاق واسع.
وقال د. العامري:” إن النمو في الطلب على الطاقة يتطلب توفير الامدادات بشكل مسؤول ومستدام، والعمل على تعزيز كفاءة المصادر، والاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، ولذا فإن معرض ” أديبك 2025″ يشكل حدثاً هاماً يجمع ويضم كبار المسؤولين والقيادات لمناقشة سبل تعزيز مرونة أنظمة الطاقة وضمان الجاهزية لمواكبة المستقبل”.
وأفاد د. العامري أن دولة الإمارات تواصل جهودها في مجال الاستثمار في قطاع الطاقة على مختلف المجالات، خاصة في مجال النفط والغاز، مما جعلها في صدارة الدول المنتجة للنفط والغاز، مع إيلاء الطاقة المتجددة والنظيفة الاهتمام الكبير ضمن جهود الدولة لتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
وأكد أهمية الاستفادة من الخبرات التي تمتلكها الشركات الوطنية في مجال النفط والغاز، حيث اكتسبت هذه الشركات الخبرة والمعرفة الطويل مما مكنها من تنفيذ مشاريع كبيرة، وأثبتت جدارتها وقدرتها على المنافسة والنمو والتوسع.
وأشار إلى أهمية إيلاء الشركات الوطنية الأولوية في المناقصات وتنفيذ الاعمال في مشاريع الطاقة، الأمر الذي سيدعم أعمال الشركات الوطنية ويساعدها على النمو والتوسع، بل والانتشار الجغرافي.
وأفاد أن معرض اديبك يشكل مناسبة هامة للالتقاء بالشركاء والشركات الإقليمية والعالمية وبحث فرص التعاون معها، والاطلاع على أحدث التكنولوجيات والابتكارات في مجال الطاقة، إلى جانب بحث سبل التدريب والتأهيل التي تمكن الموظفين من الاستفادة من الخبرات العالمية، والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية لفرعي النفط والغاز في ذمار بالذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
نظّم فرعا شركتي النفط والغاز بمحافظة ذمار، اليوم، فعاليةً ثقافية وتكريمًا لأسر الشهداء من منتسبي النفط والغاز بالمحافظة، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة محمود الجبين، إلى أهمية إحياء الذكرى واستشعار عظمة ما قدّمه الشهداء من تضحيات في سبيل الانتصار لعزة وكرامة الوطن والأمة.
وأكد على مكانة الشهداء في وجدان الأمة، باعتبار أن الشهادة مرتبةٌ عظيمة لا ينال شرفها إلا من وطّن نفسه للسير على نهج الله، وإقامة ما أمر الله به أن يُقام.
ولفت الوكيل الجبين إلى أهمية السير على درب الشهداء، وحمل الروحية الجهادية في الدفاع عن عزة الوطن والأمة، وإفشال المؤامرات التي تُحاك من قبل الأعداء، داعيًا إلى رعاية أسر الشهداء وزيارة الروضات، وإحياء ذكرى الشهداء، واستلهام الدروس والعِبر من تضحياتهم.
واعتبر إحياء ذكرى الشهداء محطةً مهمّة للتزوّد منها بالعزم والبصيرة والوعي والثبات، مبينًا أن ما ينعم به اليمن اليوم من عزةٍ وكرامة إنما هو بفضل تضحيات الشهداء العظماء الذين جاهدوا في سبيل الله لإعلاء كلمته وتنفيذ أوامره.
فيما أشار مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالله مشرح، إلى فضل الشهادة ومكانة الشهداء عند الله، وعظمة المشاريع التي قدّموا في سبيلها أرواحهم رخيصةً من أجل الانتصار لدين الله وإقامة العدل، في مرحلةٍ تكالبت فيها قوى الشرّ على الأمة.
ولفت إلى عظمة الشهداء وما قدّموه من تضحياتٍ في سبيل نصرة دين الله والتصدّي للمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة، داعيًا إلى حفظ ما ضحّى الشهداء من أجله، ورعاية أسرهم، والمضيّ على الدرب الذي ساروا عليه.
وخلال الفعالية، التي حضرها مديرا فرعي شركتي النفط المهندس عبدالله الأشبط، والغاز المهندس نبيل المتوكل، أشار نائب مدير شركة الغاز المهندس نصر الدين الهروجي، إلى أن ذكرى الشهيد ليست مجرد مناسبةٍ عادية، بل هي ميثاقُ عهدٍ ووفاءٍ وعرفانٍ للتضحيات الخالدة التي سطّرها رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ووّهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصةً في سبيل الله، والدفاع عن الدين والوطن والكرامة.
وتطرق إلى حجم تضحيات الشهداء، الذين سجلّوا بدمائهم أنبل صفحات المجد، مؤكدًا أن الأوطان لا تُبنى بالكلمات، إنما بتضحيات الرجال الأوفياء الذين أوفوا ما وعدوا، وقدّموا أرواحهم في سبيل الله ودفاعًا عن أوطانهم وكرامة شعوبهم وأمتهم.