سامح شكري: مصر أول من صنع السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر سعت على مدار نصف قرن لتكون ركيزة الاستقرار ومنارة للأمن والتنمية، فهي أول من صنع السلام في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الدولة المصرية تتابع بقلق تردي الأوضاع في الدولة الفلسطينية نتيجة ممارسات قوات الاحتلال.
وأضاف سامح شكري خلال كلمة مصر في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر قامت بجهود حثيثة في مجال تمكين الشباب مع مراعاة احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تولي مصر الأولوية اللازمة لتعزيز مبدأ المواطنة ومكافحة التمييز وحماية الحريات الدينية.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تؤكد موقفها الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنشاء دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإستقرار في المنطقة الامن والامان الدولة المصرية السفير سامح شكري السلام في الشرق الأوسط الشرق الاوسط الوزير سامح شكري سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعت ندوة بحثية نُظمت في الجمعية الوطنية الكورية، إلى اعتماد سياسة خارجية واقعية تجاه منطقة الشرق الأوسط، ترتكز على المصلحة الوطنية لكوريا الجنوبية، وتستجيب للتحولات المتسارعة في المنطقة.
وتناولت الندوة التي عقدت في قاعة الاجتماعات الخامسة بمبنى مكاتب أعضاء الجمعية الوطنية، برعاية ودعم مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا، توجهات سياسة إدارة الرئيس الكوري الجديد «لي جاي ميونغ» تجاه الشرق الأوسط.
وتم تنظيم الندوة، بالتعاون مع النائب هونغ كي-وون، وجمعية كوريا-العالم العربي، ومركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام في معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة كوريا، وأكد المشاركون فيها أهمية التحول من النظرة التقليدية للمنطقة كمصدر للطاقة أو كسوق فقط، إلى شراكة استراتيجية قائمة على التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة.
وأشار كيم تشانغ-مو، الأمين العام لجمعية كوريا-العالم العربي، إلى أن تعقيدات المشهد الإقليمي تتطلب من كوريا اتباع نهج دبلوماسي متوازن يعكس مكانتها المتقدمة.
وشدد النائب هونغ كي-وون على أن الشرق الأوسط لم ينل ما يستحقه من الاهتمام في السياسة الكورية، مضيفاً أن هذه الندوة تمثل فرصة لإعادة تقييم هذا التوجّه.
شارك في النقاشات عدد من السفراء والخبراء، من بينهم ما يونغ-سام، السفير السابق لدى إسرائيل، وبارك جون-يونغ، السفير السابق لدى السعودية، وكيم دوك-إيل، مدير قسم الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا، وكيم جونغ-دو، مدير مكتب تريندز للبحوث والاستشارات في كوريا.
وأوصت الندوة بتعزيز برامج المساعدات التنموية الرسمية (ODA)، وتطوير دبلوماسية قائمة على الثقة، وإنشاء مؤسسة بحثية متخصصة تُعنى بدراسة شؤون الشرق الأوسط من منظور استراتيجي طويل الأمد.