ذكرى ميلاد سيد حجاب.. ديباجة دستور 2014 تعكس مواقفه وأعماله الوطنية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يصادف يوم 23 سبتمبر ذكرى ميلاد الشاعر سيد حجاب، المعروف بكتابته باللهجة العامية.
وُلد سيد حجاب في 23 سبتمبر عام 1940 في المطرية، التابعة لمحافظة الدقهلية، درس الهندسة المعمارية في جامعة الإسكندرية ابتداءً من عام 1956، ومن ثم انتقل إلى جامعة القاهرة لدراسة هندسة التعدين في عام 1958.
كان سيد حجاب نشطًا سياسيًا خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولعب دورًا هامًا في صياغة مقدمة الدستور بشعوره الوطني والثوري، كان دائمًا يعبر عن صوت الحق والحرية ويدافع عن الطبقة العاملة، وكان له موقف سياسي ثابت ومشرف، حيث لم يستغل فنه لأغراض شخصية.
ومن بين أهم مواقفه وأعماله الوطنية:
- اعتصام المثقفين: شارك الشاعر سيد حجاب في اعتصام المثقفين في وزارة الثقافة عام 2013، احتجاجًا على وزير الثقافة آنذاك الإخواني علاء عبد العزيز. كان من بين أكثر المعارضين لحكم جماعة الإخوان المسلمين، وقد وصفهم قبل وفاته قائلاً: "أعضاء الإخوان لا يعتبرون مصر وطنًا لهم، وهم مجموعة من المتعصبين الجهلة يحلمون بالعودة إلى الماضي".
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو كانت تستهدف محاربة محاولات الإخوان استغلال الدين، وهذا أصبح واضحًا من خلال نتائج الانتخابات الأخيرة بالنسبة للسلفيين.
- دستور 2014: قام سيد حجاب بصياغة مقدمة الدستور التي تعبر عن روح مصر ومكانتها العظيمة.. كتبها ورسمها بروح الشاعر المتحمس لوطنه، والذي يعرف روحها وطرقها. صاغها كرسالة سلام للإنسانية، مهدًا للدين وراية لمجد الأديان السماوية.
ووصف مصر بأنها البلد الذي ظهر فيه نور الله على يد نبينا موسى، ووصفها أيضًا بأنها البلد الثائر، الإشارة والبشارة، إشارة إلى ماضٍ لا يزال حاضرًا وبشارة بمستقبل ينتظره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد حجاب اعتصام المثقفين ثورة 30 يونيو سید حجاب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشدد على عدم سعيه للترشح لولاية رئاسية جديدة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، على عدم نيته في الترشح للانتخابات الرئاسية مجددا، وذلك في رده على ادعاءات المعارضة بشأن سعيه إلى إقرار دستور جديد يضمن له الترشح لولاية رئاسة جديدة.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة عائدا من المجر، "لم يعد من الممكن لتركيا أن تمضي نحو المستقبل بدستور وضعه الانقلابيون. نحن بحاجة الآن إلى دستور يضعه المدنيون، لا الانقلابيون".
وشدد الرئيس التركي مرارا وتكرارا على ضرورة إنجاز دستور مدني جديد للبلاد بدلا من الدستور الحالي الذي وضع بعد انقلاب عسكري وقع عام 1982.
ويرى أردوغان الذي دشن حملة "دستور جديد مدني" عام 2021، أن دستور عام 1982 "أكبر خنجر زُرع في قلب البلاد"، ويعتبر أن بقاء هذا "الدستور الانقلابي" مسيطرا على الدولة يعد سببا في تغذية "الشكوك حول نضج الديمقراطية التركية".
وشدد الرئيس التركي في حديثه للصحفيين على استعداد حزب العدالة والتنمية الحاكم على العمل مع باقي الأحزاب بما في ذلك حزب الشعب الجمهوري المعارض من أجل وضع دستور "مدني وديمقراطي وحر" للبلاد.
وتابع متسائلا "المسألة الأساسية هي: هل سيسير حزب الشعب الجمهوري معنا في مسار إعداد دستور مدني مشترك؟ هذا هو المهم".
وتثار انتقادات في أوساط المعارضة التركية لمساعي أردوغان الرامية لوضع دستوري جديد للبلاد، من بينها أن الأخير يسعى إلى فسح المجال أمام ولاية رئاسية جديدة، وهو ما لا يخالف ما ينص عليه الدستور الحالي.
وقال أردوغان "نحن لا نريد الدستور الجديد من أجل أنفسنا، بل من أجل وطننا. ليست لدي أي نية أو رغبة في الترشح مجددا أو إعادة انتخابي".
ومن غير الممكن للرئيس التركي وتحالف "الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون التركي بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.
ويعد ذلك من أهم العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، لكنه يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.