“نتلاقاو فمراكش”.. حملة تواصلية وطنية للحث على زيارة المدينة الحمراء إثر زلزال الحوز
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة حملة تواصلية وطنية جديدة تحت شعار “نتلاقاو فمراكش”، وذلك لحث المواطنين المغاربة على السفر إلى المدينة الحمراء بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وقرب حلول العطل المدرسية القادمة لشهر أكتوبر.
وذكر بلاغ للمكتب أن هذه الحملة التواصلية المتميزة التي سيتم بثها تحت علامة “نتلاقاو فبلادنا”، تأتي تفاعلا مع الحركة التضامنية الاستثنائية للمغاربة قاطبة التي أعقبت زلزال منطقة الحوز، وتروم مواصلة هذا الزخم التضامني بحثهم على القدوم مجددا إلى مراكش وتقاسم لحظات العيش مع المراكشيين خلال هذه الفترات الاستثنائية.
وأضاف المكتب أنه أنجز هذه الحملة الترويجية للسياحة الداخلية أنجزت في لحظة حاسمة لإطلاق النشاط السياحي وإعادته إلى سابق عهده، موضحا أن الأمر يتعلق “بالفعل بلحظة فاصلة لدى مهنيي القطاع الذي وجدوا أنفسهم في أمس الحاجة لحملة قوية تطمئن السياح خلال الموسم القادم وتشجعهم على مواصلة التوافد على وجهة المغرب”.
وبحسب البلاغ، سيشرع في بث هذه الحملة ابتداء من يومه السبت 23 شتنبر على شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية الوطنية، على أن تليها يوم الإثنين القادم حملة تواصلية أخرى موازية تشمل الصحافة الإلكترونية والورقية، في أفق ضمان إشعاع شامل للسياحة الوطنية عشية المولد النبوي الشريف وبمناسبة قرب العطلة المدرسية لشهر أكتوبر.
وأبرز المصدر ذاته أن علامة “نتلاقاو فبلادنا” تعد “بحق مصدر إلهام حقيقي مفعم بقيم نكران الذات، التضامن، التآخي، التقاسم والاستدامة، والإدماج والتآزر. تلك هي نفس القيم التي أضحت مصدر فخر واعتزاز لدى كافة المغاربة؛ حيث تجلى كل هذا الزخم التضامني الرائع الذي عم مختلف ربوع المملكة غداة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز؛ ذاك الزخم الذي أبهر العالم وخلف أصداء إيجابية من مختلف الربوع”
وخلص البلاغ إلى أن المكتب الوطني المغربي للسياحة يعتزم بذلك مواصلة التواجد والعمل على اتخاذ كل التدابير والإجراءات التي تفرضها بعض المستجدات، الوطنية والدولية، بغية الحد من انعكاساتها السلبية على القطاع السياحي وإعانته على استعادة توجهه وبريقه، أملا في استقطاب أعداد مهمة من السياح الأجانب والداخليين على حد سواء.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
جينيفر لوبيز تتعرض لحملة سخرية بعد حملة خواتم الخطوبة من بن أفليك
تعرضت النجمة العالمية جينيفر لوبيز لانتقادات حادة بعد أن أطلقت حملتها الجديدة لصالح علامة Zen Diamond التركية بعد فترة قصيرة من طلاقها من بن أفليك. وظهرت النجمة البالغة من العمر 56 عاما كسفيرة عالمية للعلامة التجارية في حملة ركزت على خواتم الخطوبة وهو ما أثار موجة من السخرية بالنظر إلى سجلها الطويل في العلاقات العاطفية وما قيل عن جمعها لستة خواتم خطوبة عبر سنوات متعددة.
مصادر تسويقية كشفت تردد الجمهور في تقبل الحملةصرح مصدر مطلع على خطط التسويق بأن الجمهور بدأ يتهكم على توقيت الحملة وأن البعض رأى أن اختيار لوبيز لواجهة خواتم خطوبة يعد قرارا محفوفا بالمخاطرة.
وأوضح المصدر أن سجل العلاقات العاطفية للمغنية جعل الناس يتساءلون حول جدوى الحملة التجارية وما إذا كانت العلامة اختارت الشخص الأنسب لتمثيلها.
تقارير أكدت قبولها أجرا أقل من المعتادكشف مصدر مقرب من الحملة أن لوبيز كانت على علم مبكر بردود الفعل السلبية المحتملة وأنها رغم ذلك لم تتردد في قبول العرض.
وذكرت التقارير أن النجمة قبلت أجرا أقل بكثير من المبلغ الذي طلبته في البداية بسبب تراجع اهتمام العلامات الفاخرة بها بعد الانتقادات القوية التي وُجهت لألبومها الأخير This Is Me… Now.
الحملة جاءت بدافع استعادة الصورة العامةأفاد مطلعون بأن لوبيز رغبت في الظهور مجددا في صدارة الإعلانات التجارية لتعويض الانخفاض الملحوظ في قيمتها التسويقية بعد طلاقها الأخير من أفليك.
ورأت أن المشاركة في حملة لبيع خواتم الخطوبة تمنحها فرصة لإثبات أنها لا تزال تمثل صورة المرأة المرغوبة التي يمكن أن تتصدر هذا المجال بغض النظر عن حياتها الشخصية المضطربة.
إدارة Zen Diamond دافعت عن اختيارهاأشاد رئيس مجلس إدارة Zen Diamond إميل جوزيليس بانضمام لوبيز للحملة مؤكدا أنها تمثل القوة والأصالة والجمال الخالد.
وأكد أن صورتها العالمية تمنح العلامة التجارية بعدا تنافسيا كبيرا رغم الجدل الدائر حول حياتها الخاصة.
النجمة واصلت نشاطاتها الفنية رغم الجدلواصلت لوبيز حضورها الفني من خلال مشاركتها في حفل زفاف هندي فاخر مقابل مليوني دولار كما استمرت في محادثات لإطلاق عروض موسيقية في لاس فيغاس بقيمة تصل إلى مليون دولار للعرض الواحد.
وأشارت مصادر إلى أن هذه المشاريع تعرضت لمخاطر بسبب ضعف مبيعات ألبومها الأخير لكنها سعت من خلال حملة الخواتم لاستعادة مكانتها في السوق.