شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماع الثاني لمجلس قيادة التحالف الدولي للطاقة من أجل الناس والكوكب (GEAPP)، ضمن فعاليات اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، لمتابعة المبادرات التي أطلقها لتحفيز الانتقال إلى التحول الأخضر والطاقة المتجددة.

وكان التحالف قد تم إطلاقه العام الماضي خلال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعد وزيرة التعاون الدولي عضو مؤسس إلى جانب نخبة من مسئولي الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية والمنظمات غير الهادفة للربح.

وشارك في الاجتماع يوناس غار ستوره، رئيس وزراء النرويج، راجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفير، سيمون هارفور، الرئيس التنفيذي للتحالف، أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كيفن كاريوكي، نائب رئيس البنك الإفريقي لتنمية، أندرو ستير، رئيس صندوق بيزوس للأرض، مافالدا داورتي، رئيس مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ، الدكتورة نجوزي أوكونجو ايويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، وارنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، داميلولا أوجنبي، المديرة التنفيذية وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بمبادرة "الطاقة المستدامة للجميع"، إنجريد جابريلا هوفين، المديرة التنفيذية للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وغيرهم من أعضاء المجلس.

وفي كلمتها أكدت وزيرة التعاون الدولي، أنه رغم زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مقارنة بالعقود الماضية إلا أنها لا تمثل سوى 29% من قدرات الطاقة الكهربائية على مستوى العالم في عام 2021، بينما شهدت إمدادات الطاقة المتجددة زيادة بنحو 8% في عام 2022، مؤكدة أن تقليل الانبعاثات بحلول عام 2050 وتعزيز وتيرة التحول الأخضر يتطلب تسريع وتيرة الانتقال إلى الطاقة المتجددة.

وأشارت «المشاط»، إلى أهمية مبادرات التحالف العالمي للطاقة من أجل الناس والكوكب، لزيادة اعتماد الدول على الطاقة المتجددة، ودعم قدرات الدول النامية والاقتصاديات الناشئة على الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة وأنظمة الطاقة النظيفة التي تعزز النو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى جهود الانتقال إلى الطاقة المتجددة من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة 2040، كما تم تحديث المساهمات المحددة وطنيًا لتبكير هدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% ليكون في عام 2030 بدلًا من 2035، كما أطلقت مصر المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، الذي يتضمن ثلاثة محاور من بينها محور الطاقة الذي يستهدف تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 10 جيجاوات بحلول عام 2028. وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن زيادة الاستثمار في أنظمة التخزين سيكون أمر بالغ الأهمية لضمان الاستخدام الفعال للطاقة المتجددة.

ويستهدف التحالف العالمي للطاقة من أجل التنمية المستدامة، توسيع نطاق التحول العادل إلى الطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم، والحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة، من خلال التعاون بين القادة الدوليين، وتعزيز العمل المشترك بين الأطراف ذات الصلة من المؤسسات غير الهادفة للربح والحكومات في الاقتصاديات الناشئة والمتقدمة وشركات التكنولوجيا ومؤسسات التمويل الدولية بهدف دفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر لاسيما في الدول النامية، فضلا عن تمكين الوصول للطاقة المستدامة بما يحقق النمو الاقتصادي الشامل والعادل والمستدام، وقد تم اختيار مصر العام الماضي لتصبح من أوائل الدول المستفيدة من مبادرات التحالف.

ويضع التحالف مستهدفات من بينها توفير 150 مليون وظيفة خلال العقد المقبل، وخفض 4 جيجا طن من انبعاثات الكربون، وتوسيع نطاق الوصول للطاقة النظيفة لنحو مليار شخص على مستوى العالم، من خلال تهيئة البيئة المناسبة وتحفيز مشاركة القطاع الخاص، ودعم الحلول المبتكرة من خلال ريادة الأعمال، بالتعاون مع المنظمات غير الهادفة للربح.

اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تبحث تعزيز العلاقات مع ألمانيا ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائية

وزيرة التعاون الدولي تلتقي أجاي بانجا رئيس مجموعة البنك الدولي

وزيرة التعاون الدولي تشارك في جلسة «بناء الثقة في عالم منقسم» بالمنتدى الاقتصادي العالمي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي التنمية المستدامة وزيرة التعاون وزیرة التعاون الدولی الطاقة المتجددة من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

«تقرير إخباري».. اجتماع وزراء ثقافة «البريكس» العاشر يدشن لمرحلة جديدة

سلطت شبكة تلفزيون «بريكس» الدولية الضوء على استضافة البرازيل للاجتماع العاشر لوزراء ثقافة دول «البريكس» مشيرة إلى أنه يدشن لمرحلة جديدة من التكامل بين دول المجموعة.

وأشارت الشبكة الإخبارية في تقرير لها حول اجتماعات وزراء الثقافة إلى أنهم توصلوا خلال اجتماعاتهم إلى «إعلان البرازيل» وهو وثيقة تحدد اتجاهات التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الثقافة والفنون على نحو شامل.

وأكدت وزيرة الثقافة البرازيلية مارجاريث مينزيس على أهمية الدور الذي تقوم به مجموعة «البريكس"» كمنصة لتعزيز التعاون الثقافي بين دول التكتل من خلال إتاحة الفرصة لإجراء حوار بناء وفعال مما يعد أحد أولويات البرازيل خلال رئاستها الحالية للمجموعة.

ولفت التقرير إلى أن الإعلان يؤكد على التزام الدول الأعضاء بالتنوع الثقافي كمبدأ أساسي من أجل التنمية المستدامة وكذلك من أجل ضمان الحوكمة العادلة على مستوى العالم.

يذكر أن تلفزيون «بريكس» هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت لاحقا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.

اقرأ أيضاًاختيار جامعة سوهاج لعضوية اللجان المتخصصة بجامعة شبكة البريكس المختصة بجودة التعليم

نقيب المهندسين يشارك في مؤتمر اتحاد المنظمات الهندسية لدول البريكس

مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي خلال اجتماع رؤساء وكالات الفضاء لدول البريكس 2025

مقالات مشابهة

  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
  • وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الضخ والتخزين
  • سلطنة عُمان تشارك في البرنامج الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة بنيويورك
  • العام الجاري .. بدء تنفيذ 5 أو 6 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • رئيس جهاز المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية الرابع لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • رئيس المخلفات يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة
  • «كهرباء دبي» و«أذريشق» الأذربيجانية تستكشفان فرص التعاون بقطاع الطاقة
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ترفع جاهزيتها لموسم حج 1446
  • عرقاب يتحادث هاتفيا مع وزير الصناعة والتكنولوجيا التُركي حول التعاون الطاقوي
  • «تقرير إخباري».. اجتماع وزراء ثقافة «البريكس» العاشر يدشن لمرحلة جديدة