نصائح لمرضى الجيوب الأنفية بسبب تقلبات الجو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بسبب تغيرات الجو وتقلب الفصول يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الجيوب الأنفية ، وهي تنتج عن فرق ضغط ما بين الجيوب الأنفية وضغط الجو المحيط، و يسبب احتقان في الأوعية الدموية المغذية للجيوب الأنفية.
وحسبما أفاد موقع "الطبي" بأنه من أكثر الجيوب تأثراً بفرق الضغط الجوي هي الجيوب الأنفية الأمامية ويزيد الاتهاب في حالة التعرض لنزلات البرد أو التهاب القناة التنفسية العليا أو اللحميات الأنفية.
وذكر موقع “mayoclinic”بعض النصائح وطرق الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية:
عدم مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات البردو لتجنب عدوى التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الوجبات.
البعد عن الأشياءِ التي تسبب الحساسية منها، وتجنّب دخان السجائر والهواء الملوث، فيسبب ذلك تعب الرئتين وإحداث التهاب.
ترطيب الهواء حيث يساعد ذلك على منعِ التهابِ الجيوبِ الأنفية مع التأكد من نظافة المرطب وخلوّه من الفطريات بالتنظيف المنتظم الشامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقلبات الجو الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أضرار تناول البلح الأحمر لمرضى السكري
يعتبر البلح الأحمر من الفواكه الغنية بالسكريات الطبيعية، وهو خيار شائع للكثيرين بسبب طعمه الحلو وفوائده الغذائية، إلا أن لمرضى السكري يجب التعامل معه بحذر، يحتوي البلح على سكر الفركتوز والجلوكوز بكميات عالية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
من أبرز الأضرار المحتملة للبلح على مرضى السكري هي زيادة نسبة الجلوكوز في الدم بعد الوجبات، وهو ما يجعل التحكم في مستويات السكر أكثر صعوبة. تناول عدة حبات دون حساب الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية حادة، بما في ذلك مضاعفات السكري على المدى الطويل مثل مشاكل الأعصاب واعتلال الكلى.
كما أن الإفراط في تناول البلح قد يرفع خطر السمنة لدى مرضى السكري، لأن السعرات الحرارية فيه مرتفعة نسبيًا، الوزن الزائد يعتبر أحد العوامل التي تزيد مقاومة الجسم للإنسولين، وبالتالي يصعب التحكم في مستويات السكر، لذلك يُنصح مرضى السكري بتحديد كمية البلح اليومية أو استبداله بفاكهة تحتوي على سكريات أقل وتأثير أقل على السكر في الدم.
على الجانب الإيجابي، يمكن أن يقدم البلح بعض الفوائد الصحية عند تناوله باعتدال، مثل محتواه من الألياف التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل امتصاص السكر بسرعة، ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة وتقلل الالتهابات. ولكن من الضروري أن تكون الكمية محسوبة ضمن النظام الغذائي اليومي لمريض السكري، ويفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.