يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة لزعماء دول جزر المحيط الهادئ، غداً الاثنين والثلاثاء، بعد عام على قمة مماثلة في واشنطن، في مسعى لمواجهة تصاعد نفوذ الصين التي تعمل على ترسيخ وجودها في المنطقة.

 

استطلاع: بايدن يواجه انتقادات بشأن الاقتصاد والهجرة ترامب الابن يتهم هانتر بايدن باختراق حسابه على "إكس"

وسيجمع المنتدى دولاً وجزراً منتشرة عبر المحيط الهادئ من أستراليا إلى أرخبيلات ذات كثافة سكانية منخفضة ودول صغيرة.

فيما كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية أنه من المقرر أن يعلن بايدن عن موقف أمريكي أكثر حزما في المنطقة، وتمويل مشاريع البنية التحتية وتعزيز التعاون البحري، خصوصا لمكافحة الصيد غير القانوني، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض لم يشأ الكشف عن اسمه أن "هناك دوراً ما لعبته الصين في كل هذا، فإصرارها ونفوذها في ذلك في هذه المنطقة، يتطلب منا الحفاظ على تركيزنا الاستراتيجي"، وفق ما نقلت فرانس برس.

كما أكد أن إدارة بايدن تأمل بالإعلان عن "تقدم كبير للغاية" خلال تلك القمة التي ستبدأ بحضور مباراة رياضية.

كما سيتطرق المنتدى كذلك إلى إعادة التفاوض لتجديد "اتفاقية الارتباط الحر" مع جزر مارشال، التي تنتهي شروطها الحالية بحلول السبت المقبل.

فيما تطالب جزر مارشال بأن تأخذ واشنطن بالاعتبار في أي شراكة جديدة، آثارا تسببت بها حملاتها التجريبية النووية الضخمة في أربعينات وخمسينات القرن الماضي.

وبموجب هذه الاتفاقية التي أبرمتها واشنطن أيضا مع كل من ميكرونيزيا وارخبيل بالاو- وهي مناطق كانت خاضعة سابقا للإدارة الأمريكية، إلى جانب جزر مارشال، يسمح للولايات المتحدة بوجود عسكري فيها. على أن تقدم في المقابل مساعدات اقتصادية وضمانات أمنية لتلك الجزر، مع السماح لسكانها العيش والعمل في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى البيت الأبيض خلال تلك القمة إلى اقتراح انضمام دول المحيط الهادئ إلى "الرباعية" وهي منتدى دفاعي يجمع الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان، ويتعلق بالمراقبة البحرية، خصوصا لتعقب السفن المتورطة في الصيد غير القانوني.

كما سيعلن الأمريكيون أيضا عن مساعدات في البنى التحتية، بما في ذلك تخصيص دعم مالي لكابلات الاتصالات تحت البحر.

إلى ذلك، من المقرر أن يضم جدول أعمال الاثنين اجتماعات، بالإضافة إلى غداء مع بايدن. كما يتوقع أن يشهد، الثلاثاء، لقاءات بين زعماء الدول المشاركة وكبار المسؤولين في مجال المناخ والاقتصاد، بالإضافة إلى لقاءات في الكونجرس.

يشار إلى أن رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوفاغاري، وهو حليف وثيق لبكين سيغيب عن هذه القمة، لاسيما أن بلاده كانت وقعت في أبريل الماضي اتفاقا أمنيا مع الصين، أثار قلق الولايات المتحدة وحلفائها.

ما أزعج واشنطن بلا شك، إذ أقر مسؤول أمريكي كبير بأن بلاده "تشعر بخيبة أمل لاختياره عدم الحضور في هذه القمة الخاصة للغاية".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن الصين قمة المحيط الهادئ أمريكا أمريكا والصين المحیط الهادئ

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية

أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، توقيع شراكة استراتيجية مع «الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال - SIEF» لربط شبكته العالمية من الشركات والمؤسسات الاستثمارية بمنظومة أبوظبي المتطورة.ويأتي توقيع الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2025، في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مشاركة المستثمرين ورؤوس الأموال في الفرص الاستثمارية النوعية التي تلبي احتياجاتهم وتدعم خططهم التوسعية.
وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، إن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تعزيز تدفقات رؤوس الأموال ضمن بيئة استثمارية متطورة تدعم صناعات المستقبل، موضحاً أن المكتب يوفر للمستثمرين العالميين، من خلال هذا التعاون، فرصاً عالية النمو في بيئة تتميز بالاستقرار والابتكار، ما يرسخ مكانة أبوظبي كبوابة رئيسية بين الشرق والغرب ومركزاً عالمياً للاستثمار المستدام.
من جهته، قال ويليام وانغ، الممثل الرئيسي لاتحاد رواد الأعمال الصينيين الدوليين في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن نهج أبوظبي من خلال مكتب أبوظبي للاستثمار، يتماشى مع متطلبات شبكة الاتحاد المتعلقة بوجود بنية تحتية مالية مترابطة ووضوح تنظيمي وإمكانية الوصول إلى فرص الاستثمار المشترك مع الصناديق السيادية، وهي مزايا لا توفرها سوى أسواق محدودة.
وأضاف أن ما تقدّمه أبوظبي لمكاتب العائلات والمستثمرين من المؤسسات من مزيج جذّاب يشمل رؤوس أموال سيادية تصل إلى نحو 1.8 تريليون دولار، بالإضافة إلى الأطر التنظيمية المتقدمة في فئات جديدة من الأصول والاستثمارات البديلة، والموقع الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، يدعم تطلع الاتحاد لتقديم هذه الفرص للمستثمرين المؤهلين.
جدير بالذكر أن «الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال - SIEF» يُعد منظمة عالمية غير ربحية تربط بين روّاد الأعمال والمستثمرين وصنّاع السياسات عبر آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وسيعمل من خلال هذه الشراكة على فتح المجال لشركات عالمية رائدة وشركات استثمارية لاستكشاف الفرص المتاحة في أبوظبي.

 

أخبار ذات صلة إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم رئيس وزراء اليونان يضغط على المزارعين المحتجين لإجراء محادثات

مقالات مشابهة

  • دونالد ترامب يسعى لتغيير أنظمة الحكم في أوروبا
  • «أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية
  • غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
  • عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • قائد الثورة الإيرانية: الغرب يسعى لتغيير هوية شعبنا منذ قرن