تقاليع في عالم حلاوة المولد.. تورته وسجق
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن المولد النبوي الشريف، والذي يوافق يوم 12 ربيع أول من كل عام هجري، وتبدأ الأجواء الاحتفالية في الظهور احتفالا بمولد النبي الشريف، ويحتفى المصريون بالمولد النبوي الشريف منذ أكثر من ألف عام، تكريما لمولد خير الأنام وإحياءً لذكراه.
الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف. الأزهر للفتوى يوضح
وبصمة المصريين هرت على احتفالات الفاطميين منذ مجيئهم إلى مصر عام 969، وابتكروا حلوى المولد والعروسة الحصان منذ بداية القرن الواحد والعشرين، والاحتفال بالمولد النبوي الشريف يبرز في التراث المصري، وتعتبر العروسة والحصان وحلاوة المولد أبرز مظاهر الاحتفال.
لكنه كالعادة في كل موسم وبالاقتراب من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تظهر تقاليع جديدة وغريبة سواء من أصحاب المحال، بالإضافة للمبيعات الإلكترونية، إلا أن حلوة المولد العادية المعروفة طوال التاريخ هي التي تظهر بكثرة في شوادر البيع ومحلات الحلوى والهايبر الماركت.
تقاليع حلاوة المولد
ظهرت مؤخرا عدد من التقاليع الغريبة خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهي حلاوة مولد "الفنكوش"، حيث إنها تتكون من خليط ما بين الحلو وجوز الهند والبسكويت الهش، واخرى معروفة بـ"السجق بالشكولاتة"، وهي واحدة من الاختراعات في عالم حلاوة المولد، كما أن هناك أنولع أخرى من التقاليع في مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام والأعوام الماضية.
كما أنه وفي هذا العام يظهر حلاوة المولد على شكل تورتة والتي يتم بيعها في الكثير من محلات الحلوى والهايبر ماركت، والتي تكون على شكل تورته مكونة من عدد من الانواع المختلفة من حلاوة المولد.
والجديد ايضًا هذا العام في شكل حلاوة المولد والعلب الخاصة بحلاوة المولد، أن هناك علب خاصة ببيع حلاوة المولد مصنوعة من الخشب وتقدم كهدية للزوجة أو الأم او الأب، بجانب أن هناك قطع صغيرة على شكل عروسة وحصان مصنوعة من حلاوة المولد وبتم تغليفها بشكل مميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي إجازة المولد النبوي إجازة المولد النبوي 2023 إجازة المولد النبوي الشريف 2023 الاحتفال بالمولد النبوی بالمولد النبوی الشریف المولد النبوی الشریف حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر الشريف
نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة 21 جمادى الآخر لعام 1447 هـ، الموافق 2025/12/12 م بعنوان : "قيمة الوقت في الإسلام” من رحاب الجامع الأزهر الشريف، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: د. عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر بالقاهرة.
ورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.
ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
صلاة الجمعة بالمسجدأكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.
يوم الجمعةورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.
وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.
وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .
صلاة الجمعةورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .