الحرة:
2025-07-07@18:25:27 GMT

بعد الصدمة.. الجيش الروسي غير أدوات حربه في أوكرانيا

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

بعد الصدمة.. الجيش الروسي غير أدوات حربه في أوكرانيا

سلطت تقرير نشرته مجلة "بيزنس إنسايدر" الضوء على أن ارتكاب روسيا لبعض الأخطاء الاستراتيجية في بداية حربها مع أوكرانيا، بالإضافة إلى صدمتها من المقاومة الأوكرانية جعلتها تفكر في أساليب مختلفة لإدارة الحرب منها الدرونز الرخيصة والخنادق العميقة وغيرها من الطرق.

وأوضح تقرير  المجلة أنه عندما غزت روسيا أوكرانيا لأول مرة في فبراير الماضي، لم يتوقع العالم وقتها أن تضيع موسكو ميزة عسكرية واضحة تتمثل في امتلاكها مدفعية أكثر من كييف بما يتراوح بين 10 إلى 15 مرة.

كما ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن القوات الروسية تفوق عدد جنود المشاة الأوكرانيين بأكثر من اثنين إلى واحد.

لكن آمال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تحقيق نصر سريع بددتها الأخطاء الاستراتيجية والمقاومة القوية غير المتوقعة من جانب أوكرانيا، بحسب المجلة.

وبعد مرور أكثر من سنة، غيرت روسيا تكتيكاتها الدفاعية وغيرت مجرى الحرب باستخدام خنادق عميقة، وطائرات بدون طيار رخيصة الثمن، وآلة حرب تنتج قذائف مدفعية أكثر مما توقعه الغرب، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وظهرت نتيجة التحول في التغيير الاستراتيجي لروسيا هذا الصيف مع تباطؤ وتيرة الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا، التي عانت لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية، بما في ذلك بالأسلاك الشائكة والألغام الأرضية والخنادق المضادة للدبابات.

ووفقا للمجلة، تمكنت روسيا أيضا من التعامل بشكل جيد مع الأسلحة الأوكرانية، وأنشأت أنظمة دفاع جوي يمكنها إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار وأدوات يمكنها التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس" للجانب الآخر.

وذكرت المجلة أنه بالإضافة إلى إسقاط روسيا للطائرات بدون طيار الأوكرانية، خزنت أيضا طائرات بدون طيار رخيصة الثمن خاصة بها من الصين.

لكن المجلة نقلت عن خبراء دفاع قولهم إن روسيا ربما ارتكبت خطأ "مكلفا للغاية" من خلال التركيز أكثر من اللازم على خط دفاعها الأول، ما جعل الخط الثاني أكثر عرضة للخطر وأسهل للاختراق.

وذكر تقرير معهد دراسة الحرب أيضا أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قريتين بالقرب من الخطوط الأمامية، ما تسبب في "تدهور شديد" للقوات الروسية.

لكن آلة الحرب في موسكو مستمرة في التأرجح، بحسب المجلة، التي قالت إن بوتين أشار إلى أنه يستعد لحرب طويلة في أوكرانيا مع ارتفاع عدد القتلى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بدون طیار أکثر من

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا، في الوقت الذي شن فيه الجانبان، الليلة الماضية، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة.

فقد قالت السلطات الروسية إنها سيطرت على قرية بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف، ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي.

وكانت بيدوبنه يسكن بها نحو 500 نسمة قبل النزاع وتقع على بعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.

أما قرية سوبوليفكا فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.

وتتقدم موسكو على خط الجبهة منذ أكثر من عام، مستغلة نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الأوكرانيون.

وسرّع الجيش الروسي تقدّمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو/حزيران.

والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر هي الأكبر منذ نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات "معهد دراسة الحرب".

هجوم متبادل

من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية.

وقالت الوزارة إن نحو 12 منطقة استهدفت، وكانت الضربات الأعنف في منطقتي بريانسك وكورسك المتاخمتين لأوكرانيا.

ومع مرور أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيّرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.

في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام اليوم، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية اللية الماضية.

إعلان

وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 14 صاروخ أرض-جو موجهة من طراز "إس 300" أطلقت من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية.

وأعلن الحاكم فيتالي كيم في مدينة ميكولايف الساحلية جنوبي أوكرانيا، عن وقوع هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيّرة من طراز "شاهد"، ما ألحق أضرارا بالمستودعات وشبكة الكهرباء، دون وقوع أي إصابات.

وأفادت تقارير باندلاع حرائق ووقوع أضرار جسيمة بالمباني في كييف، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل.

وأعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة خيرسون، جنوبي البلاد، مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، وتضرر أحياء سكنية، جراء قصف مدفعي روسي استهدف البنية التحتية.

كما أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة دونيتسك، جنوب شرقي البلاد، مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.

وأفاد عمدة خاركيف بوقوع انفجارات، وذكر الحاكم العسكري أن حرائق اندلعت في عدة أحياء بالمدينة، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وطفلة رضيعة.

وذكر الحاكم العسكري لمنطقة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا، أن المنطقة تعرضت أيضا لهجوم بمسيّرات قتالية.

مقالات مشابهة

  • بوتين يوقع قانونا يسمح لمن لا يحمل الجنسية بالخدمة في الجيش الروسي
  • روسيا تطلق نحو 100 مسيرة على أوكرانيا ..وكييف تنسحب من معاهدة حظر الألغام بعد انتكاساتها الميدانية
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا
  • بوتين يشكر الشعب الروسي على جمع 45 مليار روبل لدعم الحرب ضد أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات
  • إصابة 11 عاملًا طبيًا في روسيا بضربات القوات الأوكرانية خلال ثلاثة أشهر
  • في عملية “نوعية”.. روسيا تدمر قلب الصناعات المسيرة الأوكرانية!
  • أوكرانيا تضرب قاعدة جوية في روسيا.. والأخيرة تشن هجوما صاروخيا
  • الجيش الأوكراني يستهدف مطار عسكري في روسيا
  • أوكرانيا تقصف مطاراً روسياً وموسكو تعلق الطيران في مطارين