الحرة:
2025-05-21@17:21:31 GMT

بعد الصدمة.. الجيش الروسي غير أدوات حربه في أوكرانيا

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

بعد الصدمة.. الجيش الروسي غير أدوات حربه في أوكرانيا

سلطت تقرير نشرته مجلة "بيزنس إنسايدر" الضوء على أن ارتكاب روسيا لبعض الأخطاء الاستراتيجية في بداية حربها مع أوكرانيا، بالإضافة إلى صدمتها من المقاومة الأوكرانية جعلتها تفكر في أساليب مختلفة لإدارة الحرب منها الدرونز الرخيصة والخنادق العميقة وغيرها من الطرق.

وأوضح تقرير  المجلة أنه عندما غزت روسيا أوكرانيا لأول مرة في فبراير الماضي، لم يتوقع العالم وقتها أن تضيع موسكو ميزة عسكرية واضحة تتمثل في امتلاكها مدفعية أكثر من كييف بما يتراوح بين 10 إلى 15 مرة.

كما ذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن القوات الروسية تفوق عدد جنود المشاة الأوكرانيين بأكثر من اثنين إلى واحد.

لكن آمال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في تحقيق نصر سريع بددتها الأخطاء الاستراتيجية والمقاومة القوية غير المتوقعة من جانب أوكرانيا، بحسب المجلة.

وبعد مرور أكثر من سنة، غيرت روسيا تكتيكاتها الدفاعية وغيرت مجرى الحرب باستخدام خنادق عميقة، وطائرات بدون طيار رخيصة الثمن، وآلة حرب تنتج قذائف مدفعية أكثر مما توقعه الغرب، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

وظهرت نتيجة التحول في التغيير الاستراتيجي لروسيا هذا الصيف مع تباطؤ وتيرة الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا، التي عانت لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية، بما في ذلك بالأسلاك الشائكة والألغام الأرضية والخنادق المضادة للدبابات.

ووفقا للمجلة، تمكنت روسيا أيضا من التعامل بشكل جيد مع الأسلحة الأوكرانية، وأنشأت أنظمة دفاع جوي يمكنها إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار وأدوات يمكنها التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس" للجانب الآخر.

وذكرت المجلة أنه بالإضافة إلى إسقاط روسيا للطائرات بدون طيار الأوكرانية، خزنت أيضا طائرات بدون طيار رخيصة الثمن خاصة بها من الصين.

لكن المجلة نقلت عن خبراء دفاع قولهم إن روسيا ربما ارتكبت خطأ "مكلفا للغاية" من خلال التركيز أكثر من اللازم على خط دفاعها الأول، ما جعل الخط الثاني أكثر عرضة للخطر وأسهل للاختراق.

وذكر تقرير معهد دراسة الحرب أيضا أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على قريتين بالقرب من الخطوط الأمامية، ما تسبب في "تدهور شديد" للقوات الروسية.

لكن آلة الحرب في موسكو مستمرة في التأرجح، بحسب المجلة، التي قالت إن بوتين أشار إلى أنه يستعد لحرب طويلة في أوكرانيا مع ارتفاع عدد القتلى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بدون طیار أکثر من

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي

تعتزم أوكرانيا الطلب من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، مع تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات على موسكو.

وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلا.

وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون ثمة دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا، ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا.

عقوبة ثانوية

ويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و"فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي".

وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش ترامب هذا الأمر علنا قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن.

وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضا إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع.

إعلان

واختار ترامب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الماضي، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، ما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو.

ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن ترامب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن ويريد إتاحة الوقت للمحادثات.

أوروبا فرضت أمس 4 حزم عقوبات جديدة على روسيا (غيتي)

لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا أمس في 4 حزم شملت أكثر من 130 كيانا وفردا.

وقالت مصادر من الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيفرض في إطار الحزمة الـ17 على 75 كيانا جديدا من بينهم شركة سورجوت للنفط والغاز الروسية وشركة تأمين على خدمات الشحن و4 شركات تدير ناقلات ضمن أسطول الظل تعمل في الإمارات وتركيا وهونغ كونغ.

وأُدرجت 189 سفينة، منها 183 ناقلة نفط، إلى قائمة العقوبات ليصل إجمالي عدد السفن المدرجة إلى 324.

الموقف الأميركي

وتقول الوثيقة الأوكرانية "واشنطن توقفت عمليا الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريبا التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات".

وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأميركي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن "هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • هل تكشف الحرب جوهرنا البشري أم تبدله إلى الأبد؟
  • التاكسي الطائر.. السعودية تبدأ تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر ''تاكسي جوي'' بدون طيار
  • الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعلن عقوبات جديدة على روسيا
  • المغرب ينضم لتحالف دولي لحظر الطائرات بدون طيار في المنتزهات الطبيعية
  • مستشار وزير خارجية أوكرانيا: الحرب مع روسيا تحولت إلى حرب استنزاف
  • طائرة تقل 200 راكب تحلق بدون طيار لمدة 10 دقائق
  • روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا.. وكييف تعلن إسقاط 41 مسيرة خلال الليل
  • قبيل اتصال ترامب وبوتين.. الجيش الأوكراني: روسيا شنت أكبر هجوم بالمسيرات
  • روسيا تشن أكبر هجوم بطائرات بدون طيار في الحرب قبل مكالمة بوتين وترامب