افتتاح معرض «كساء» لتوفير 20 ألف قطعة ملابس للأسر الأولى بالرعاية في قنا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا معرض «كساء»، لتوفير 20 ألف قطعة ملابس (رجالي ـ حريمي ـ أطفال) للأسر الأولى بالرعاية، والذي ينظمة صندوق تحيا مصر، بمقر الصالة المغطاه بنادى قنا الرياضي، وذلك بالتعاون مع وزارة المالية وبنك الكساء المصري وجمعية الأورمان، ضمن فعاليات أكبر حملة كساء ينظمها الصندوق على مستوى الجمهورية.
وأوضح محافظ قنا، أن المعرض يوفر 20 ألف قطعة ملابس ذات خامات عالية الجودة، ومقاسات متعددة، ومناسبة لفصل الشتاء، مشيرا إلى مراعاة تنظيم طريقة العرض بشكل مناسب، لإتاحة الفرصة لأكثر من 2000 أسرة مستحقة من الأسر الأولى بالرعاية لاختيار ما يناسبهم من المعرض.
تخفيف الأعباء عن أولياء الأموروأضاف «الداودي»، في بيان محافظة قنا، أن هناك مساهمات متعددة لصندوق تحيا مصر وغيرها من المبادرات الرئاسية العديدة التي استفادت بها الأسر الأولى بالرعاية والأيتام، ما يسهم في تخفيف الأعباء على أولياء الأمور والمساندة في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية .
صندوق تحيا مصروأشار عادل إمام مدير برنامج الدعم الاجتماعى بصندوق تحيا مصر، إلى أن تنظيم معرض «كساء» بمحافظة قنا يأتي ضمن أكبر حملة كساء للأسر المستحقة والأولى بالرعاية تجوب محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن المعرض مستمر لمدة يومين بالشراكه مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا الأسر الأولى بالرعاية الرعاية الصحية الأولى بالرعایة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.