الصحف تبرز استعراض رئيس الوزراء لرؤى ومقترحات غرفة الصناعات المعدنية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تناولت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وسلطت صحيفة "الأهرام" الضوء على تأكيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، أن غرفة الصناعات المعدنية تعد واحدة من أهم الغرف في اتحاد الصناعات المصرية، حيث يتخصص أعضاؤها في واحدة من الصناعات الإستراتيجية المُهمة.
وأضاف مدبولي - خلال اجتماعه أمس مع أعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية لعرض رؤاهم بشأن تعميق الصناعات المعدنية وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير - أنه حرص على عقد هذا الاجتماع من أجل الاستماع إلى آراء تعميق الصناعات المعدنية، والعمل على تبني خطط لزيادة الإنتاج والصادرات.
من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، الأهمية القصوى التي تتمتع بها الصناعات المعدنية، سواء بوصفها منتجا نهائيا أو عند دخولها كمكون رئيسي في صناعات أخرى، ومن ثَمَّ نعمل على تعميق هذه الصناعة المهمة، مُجددًا التأكيد أن الاجتماع هدفه الاستماع إلى رؤى مسئولي هذا القطاع، للعمل على تنفيذها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية اللواء مهندس عماد الألفي، أن الغرفة تضم 1500 مصنع ومنتج وورشة، تُقدر حجم استثماراتها بـ 800 مليار جنيه، وتوفر نحو 350 ألف فرصة عمل مباشرة وما يزيد على مليون فرصة عمل غير مباشرة.
ضرورة سرعة إصدار التراخيص والسجل الصناعيمن جانبهم، عرض أعضاء غرفة الصناعات المعدنية عددا من التحديات التي تواجههم مثل ضرورة سرعة إصدار التراخيص والسجل الصناعي، وسرعة توصيل المرافق المختلفة، كما طالبوا بإعادة النظر في الفوائد على القروض الطويلة الأجل.
واقترح الأعضاء منح حوافز تصاعدية للمصانع التي تزيد من صادراتها، وكذا العمل على تعظيم الاستفادة من فرص التصدير والمعاملة التفضيلية للصادرات المصرية في ضوء اتفاقيات التجارة الحرة المنضمة إليها مصر، خاصة اتفاقية التجارة مع كل من الدول العربية والدول الإفريقية.
كما اقترحوا دراسة إمكان منح حوافز للمصانع الجديدة للمنتجات المستهدف إدخالها تشجيعًا للتعميق والتوطين الصناعي لمنتجات لا يتم إنتاجها ويتم استيرادها مثل ألواح الإستانلس، ورقائق الألومنيوم، وقضبان السكك الحديدية، والسبائك الحديدية وغيرها.
وفي اجتماع منفصل، أكد مدبولي دور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المحوري في دعم جهود تطوير قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وما يقدمه من خدمات متنوعة من شأنها أن تسهم في الدفع لنمو هذا القطاع المهم، الذي يتيح المزيد من فرص العمل، وذلك بالنظر لاعتباره من الركائز الأساسية لاقتصاديات الدول.
جاء ذلك خلال اجتماع أمس لمجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك بحضور وزراء التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، والتنمية المحلية هشام آمنة، والتجارة والصناعة المهندس أحمد سمير، ورئيس هيئة الرقابة المالية الدكتور محمد فريد، والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باسل رحمي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، كما شارك في الاجتماع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وألقت صحيفة "الجمهورية" الضوء على لقاء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، مع رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي الأدميرال روب باور، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء مجالات التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين كلا الجانبين.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة تقديره علاقات الصداقة والتعاون العسكري مع اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي، مشيرا إلى توافق الرؤى حول مختلف القضايا والموضوعات، بما يسهم في دعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
من جانبه، أشاد رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي بالدور المحوري التي تقوم به الدولة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار والتوازن بالمنطقة، معبرا عن تطلعه لتعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية واللجنة .
كما التقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر مع الأدميرال روب باور والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء - الذي حضره عدد من قادة القوات المسلحة - علاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات العسكرية.
وتناولت صحيفة "المصري اليوم" تأكيد البيان المشترك للاجتماع الوزاري لآلية التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق، أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرق البيان إلى العديد من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وفي سياق أهمية استعادة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف.
كما تناول الاجتماع الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية، لاسيما من خلال جهود مجموعة الاتصال العربية، وذلك بما يحقق مصالح الشعب السوري الشقيق وينهي معاناته.
وأوضح البيان أنه في سياق الحرص على تكريس علاقات الشراكة التي تجمع بين الأشقاء الثلاثة المملكة الأردنية الهاشمية، والعراق، ومصر وفي إطار آلية التعاون الثلاثي بينها، ومتابعة لنتائج القمة الثلاثية الأخيرة التي عقدت في بغداد في يونيو 2021، استضاف وزير خارجية مصر سامح شكري، أمس، أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، وفؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في العراق، في مقر بعثة مصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث وزراء خارجية البلدان الثلاثة، سبل تفعيل التعاون بينهم في عدة مجالات اقتصادية وسياسية، حيث تم الاتفاق على أهمية الانتهاء من المشروعات المطروحة فيما بينهم، والمبادرة بطرح أفكار ومشروعات جديدة وذلك في مجالات الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والاتصالات والتجارة والصناعة والمواصلات والصحة والصناعات الدوائية والإسكان والإعمار، فضلًا عن المجالات المعنية بالثقافة والسياحة والشباب والرياضة، وكذلك مجالات التعاون الأمنية والدفاعية.
واتفق وزراء الخارجية على استمرار التنسيق فيما بينهم للإعداد للقمة الثلاثية المقبلة المقرر عقدها في القاهرة.
ومن ناحية أخرى، التقى وزير الخارجية سامح شكري مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المُتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن جوتيريش أشاد بالدور الريادي الذي تلعبه الدبلوماسية المصرية في مختلف المحافل الدولية متعددة الأطراف، وفي مقدمتها الأمم المتحدة.
وأوضح المتحدث أنه دار نقاش من جانب جوتيريش حول عدد من القضايا الهامة المرتبطة بإقليم الشرق الأوسط، والتطورات في منطقة الساحل الإفريقي، حيث استعرض سامح شكري تقييم مصر للأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، باعتبارها موضوعات وقضايا مطروحة على الأجندة الأممية ومن المهم أن يتم تعزيز دور المنظمة الدولية وأجهزتها في إيجاد حلول لأزمات المنطقة.
كما تطرقت المناقشات إلى موضوع التغير المناخي والتنمية المستدامة والدفع بعملية إصلاح منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة والصغیرة ومتناهیة الصغر غرفة الصناعات المعدنیة
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي: نثمن جهود القيادة المصرية لتحقيق التنمية والاستقرار في الشرق الأوسط
أكد سفير روسيا بالقاهرة جيورجي بوريسينكو، أن بلاده تعمل على تعزيز علاقاتها مع مصر و تنفيذ مشروعات إنمائية عديدة.
وأشاد السفير الروسي، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) بالمباحثات بين الرئيسين السيسي وبوتين التي عقدت يوم 9 مايو 2025، في العاصمة موسكو على هامش احتفالات النصر في الحرب العالمية الثانية، واصفا إياها بأنها كانت «مثمرة ومفيدة».
وِأشار إلى أن المباحثات تناولت قضايا التعاون الاقتصادي الثنائي من بينها المنطقة الصناعية الروسية بالإضافة إلى الأحداث الدولية خاصة الأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن روسيا تثمن جهوده مصر الدؤوبة لإحلال السلامة والاستقرار في المنطقة.
وقال السفير الروسي في القاهرة إن بلاده تتطلع إلى مشاركة مصر في القمة الروسية العربية في أكتوبر المقبل فضلا عن التشاور السياسي الدائم وتبادل زيارات الوفود.
وأضاف أن هذه القمة ستكون فرصة لدعم التعاون بين روسيا والدول العربية في ضوء العلاقات التاريخية العميقة التي تربط كلا الجانبين.
وعن التعاون الاقتصادي مع مصر، قال إن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن خطيب بحث في زيارته الأخيرة لموسكو مع نظيره الروسي خلال ترأس اجتماعات للجنة العليا المشتركة الشهر الماضي، سبل تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات مضيفا أنه تم التوقيع علي بروتوكولين: الأول يتعلق بالمنطقة الصناعية الروسية والثاني يتعلق بما تم التوصل فيه من اتفاقيات خلال اجتماع اللجنة المشتركة بما في ذلك التعاون في مجالات السياحية والثقافة والتعليم.
وعن المنطقة الصناعية الروسية، قال السفير الروسي لدى مصر إنه تم التوقيع في موسكو علي بعض الاتفاقيات الفنية اللازمة لتنفيذ المشروع وتم الاتفاق علي البدء في إقامة بعض المنشآت هذا العام مشيرا إلي أن اجمالي الاستثمارات الروسية في المنطقة ستصل إلي 7 مليارات دولار في المستقبل القريب.
وأعرب عن اعتقاده بأن إقامة هذه المنطقة سوف تكون جاذبة للشركات الروسية التي ترغب في فتح أسواق لمنتجاتها في القارة الأفريقية مؤكدا علي اهتمام الكثير من الشركات الروسية ببيع منتجاتها في السوق المصري والأسواق العربية والأفريقية.
وعن التجارة المصرية الروسية، أفاد السفير الروسي في القاهرة بأن التجارة الثنائية تتطور بشكل سريع ووصلت إلي مستوي قياسي العام الماضي حيث تخطي التبادل التجاري 9 مليارات دولار، وقد شهد الربع الأول من العام الجاري زيادة أكثر مضيفا أن الصادرات المصرية لروسيا بلغت نحو مليار دولار.
وقال بوريسينكو إن بلاده ترحب باستقبال المزيد من المنتجات المصرية و من بينها بعض المنسوجات.. مشيرا إلي دعوته لرجال الأعمال المصريين لدخول السوق الروسي لأنه مفتوحا أمام المنتجات المصرية.
وعن القمح، قال إن مصر استوردت من روسيا أكثر من 10 ملايين طن من القمح عام 2024 وهذا يعد رقما قياسيا في تاريخ التبادل التجاري بين البلدين مشيرا إلى أن 10 ملايين طن من القمح غطت أكثر من 80 في المائة من احتياجات مصر وهذا يؤكد أن موسكو تعد موردا مستقرا للقمح للسوق المصري.
وعن السياحة، قال إن نحو 600ر1 مليون سائح روسي يقضون إجازاتهم في مصر كل عام موضحا أنه يتم تسيير ما بين 18 إلى 20 رحلة يوميا بين مصر والمدن الروسية، مؤكدا أن السائحين الروس يحبون زيارة مصر عدة مرات وليس فقط لقضاء إجازاتهم علي الشواطئ ولكن لزيارة الأماكن الاثرية والتاريخية في كل القاهرة والاقصر وأسوان.
وحول البريكس، أكد أن تجمع البريكس لم ينشأ من أجل المواجهة مع بعض الدول أو الاتحادات الأخرى ولكن من أجل تعزيز اقتصاديات الدول الأعضاء ودعم التجارة والاستثمارات وفتح أسواق فضلا عن إمكانية استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية موضحا أن الدول الأعضاء تبحث عن مصالحها في استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري.
وأشار إلى أن أكثر من 90 في المائة من التعاملات التجارية بين روسيا والصين تتم من خلال اليوان والروبل والتي تساوي حوالي 200 مليار دولار ونفعل نفس الشيء مع دول أخري في تجمع البريكس ونستخدم العملات الوطنية مضيفا، أن مصر عضوة في بنك التنمية الجديد التابع للبريكس وهناك بعض المناقشات الجارية لحصولها علي تمويل إنمائي ميسر من هذا البنك.
وعن الحرب في غزة، أكد بوريسينكو رفض بلاده التام لكافة المحاولات لإعادة توطين سكان غزة ودعم موسكو بقوة لجهود الأصدقاء المصريين والوسطاء لوقف هذه الحرب مطالبا إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في غزة علي الفور.
وحول تداعيات استمرار النزاعات في المنطقة، قال بوريسينكو إن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط لها تداعيات علي السلام في العالم ونحن نعتبر جيران لدول المنطقة ونولي اهتماما كبيرا بتهدئة النزاعات في الشرق الأوسط وإيجاد طرق للتعاون مفيدة للجانبين بدل من النزاعات، و ندرك أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هو قلب المشاكل في الشرق الأوسط وان استمراره سيؤدي حتما إلي زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وذكر أن روسيا كانت عضوا فيما يسمي بالرباعية الدولية التي كانت تضم كل الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ولكن للأسف توقف نشاط هذه الرباعية منذ 9 سنوات.. معربا عن أمله في إحيائها في المستقبل وأن تشترك باقي الدول في هذه العملية مضيفا «نبذل قصاري جهدنا من خلال عضويتنا في مجلس الامن والاتصالات الثنائية من أجل إحلال السلام في المنطقة وتمهيد الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية».
وأضاف: نتفهم أن مصر محيطة بالنزاعات من كل جانب و ندعم الموقف المصري فيما يخص باستقرار الأوضاع في ليبيا وأن يتغلب الشعب الليبي علي الانقسامات بتشكيل حكومة موحدة لأن هذا يعد مهما لاستقرار منطقة البحر المتوسط بينما نأمل أن يتوقف النزاع الداخلي في السودان وأن تدير الحكومة الشرعية جميع أرجاء البلاد.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ البرتغال بذكرى اليوم الوطني وروسيا بالعيد القومي
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب
لافروف: نأمل في إحياء التعاون الثلاثي بين روسيا والهند والصين