الصين تقطع بث بعض مباريات الرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قطعت الصين البث الحي لبعض مباريات الرياضات الإلكترونية في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو، مما يلقي بظلاله على ساحة ألعاب الفيديو الاحترافية التي تقدر بمليارات الدولارات.
ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء نقلاً عن مصادر مطلعة، تم إبلاغ منصات ألعاب الفيديو الصينية بما في ذلك تينسنت هولدينغز وهويا ببث فقط الدور نصف النهائي والنهائي للألعاب متعددة اللاعبين مثل "أونر أوف كينغز" و"ليغ أوف ليجندز".وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها وهي تناقش مسائل خاصة، إن المخاوف بشأن إدمان الانترنت هي سبب جزئي في هذا التوجيه.
وتسبب الإشعار الذي صدر في اللحظة الأخيرة في ارتباك بين جمهور الرياضات الإلكترونية الصيني البالغ عدده 400 مليون، والذين أملوا في البداية متابعة البث عند انطلاق دورة الألعاب أمس.
وظهر على منصة هويا، وهي أكبر مقدم لخدمات البث التدفقي لألعاب الفيديو في الصين، إشعار مقرر خاص بالبرامج يفيد بأنه لن يكون هناك بحث حي لمباريات مرحلة المجموعات وربع النهائي للرياضات الإلكترونية، دون تقديم سبب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
الثورة نت/..
أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، اليوم الأحد، أن الفيديو الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال لينفي مسؤولية “إسرائيل” عن مذبحة المدنيين المُجّوعين قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية في رفح جنوبي قطاع غزة ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وقال عبده في بيان إن الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال كان لعملية سرقة سبع شاحنات دقيق نفذتها عصابة مدعومة من “إسرائيل” في خان يونس وليس رفح.
وأضاف: “مدنيون حاولوا استعادة بعض المساعدات المسروقة فأطلقت العصابة- التي تعمل تحت مراقبة طائرة إسرائيلية مسيرة- النار”.
وأشار إلى أن أي شخص حاول أخذ كيس دقيق دون دفع 100 شيقل (30 دولارًا) أطلقت العصابة المدعومة من جيش الاحتلال النار صوبه أو ضربته.
وأوضح أن كل ذلك جرى تحت مراقبة الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي لم تفعل شيئًا.
وتابع أن اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال نُشرت في محاولة للتنصل من المسؤولية عن “مجزرة ويتكوف” لكنها كشفت في النهاية عن جريمة أخرى وهي حماية عصابات النهب ورعايتها.
وكان جيش العدو ارتكب فجر اليوم الأحد، مجزرة مروعة، بعد استهداف آلاف المواطنين المجوعين المحتشدين قرب موقع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.