أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات القواعد والإجراءات المنظمة لتأييد المواطنين لراغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، موضحة أنه لا يجوز للمواطن أن يؤيد راغب الترشح أكثر من مرة، ولا أن يؤيد أكثر من راغب ترشح، كما لا يجوز أن يشتمل النموذج الواحد على تأييد أكثر من مواطن.

المادة الأولى

لكل مواطن مقيد بقاعدة بيانات الناخبين الحق في أن يؤيد أحد راغبي الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك من خلال التقدم إلى أحد مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقاري والتوثيق أو مقار البعثات الدبلوماسية حسب الأحوال، وذلك وفق النموذج المعد لهذا الغرض بداية من يوم الاثنين الموافق 25 سبتمبر 2024، ويتم إثبات توقيعه بمعرفة المختص بذلك.

المادة الثانية

لا يجوز للمواطن أن يؤيد راغب الترشح أكثر من مرة، ولا أن يؤيد أكثر من راغب ترشح، كما لا يجوز أن يشتمل النموذج الواحد على تأييد أكثر من مواطن.

المادة الثالثة

على المختص بإثبات التوقيع التحقق من شخصية المواطن، من مواقع بيانات الرقم القومي أو جواز السفر الساري، ولا يعتد بغير ذلك من مستندات، ويتم إثبات المؤيد ومحل إقامته والمحافظة الواقع في دائرتها، ورقم بطاقة الرقم القومي، وما يمليه عليه المؤيد بشأن اسم من يؤيده من راغبي الترشح ويوقع المواطن المؤيد على النموذج بخط يده أو ببصمة إبهامه.

كما أن عليه أن يبصر المواطن المؤيد قبل اتخاذ إجراءات إثبات التوقيع بعقوبة تأييده لراغب الترشح أكثر من مرة، أو لراغب ترشخ آخر ولا يقبل التأييد بطريق الوكالة.

المادة الراعبة

يحرز نموذج التأييد من نسختين يوقع عليمها المواطن الؤيد، ويسلم له إحداهما، وتحفظ الأخرى لدى مكتب التوثيق أو مقر البعثة الدبلوماسية، ولا يعتد بالتأييد الذي يثبت على غير هذا النموذج، ويتم إثبات توقيع المواطن المؤيد بغير رسوم.

المادة الخامسة

ينشر هاذ القرار في الجريدة الرسمية وعلى المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية تنفيذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية مواعيد الانتخابات أکثر من لا یجوز أن یؤید

إقرأ أيضاً:

نموذج ذكاء اصطناعي يعزز دقة تشخيص سرطان الغدة الدرقية

طوّر فريق بحثي بقيادة البروفيسور لي هاي من معاهد هيفاي للعلوم الفيزيائية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم نموذجاً متعدد الوسائط للتعلّم العميق، يهدف إلى التنبؤ بدرجة خباثة عقيدات الغدة الدرقية المصنفة ضمن الفئة TI-RADS 4 ذات الخصائص عالية الخطورة. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Computerized Medical Imaging and Graphics.
ويُعد سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً، مع تزايد معدلات الإصابة به بسرعة، خصوصاً في الصين. ويُعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية أداة أساسية في تقييم عقيدات الغدة الدرقية، إلا أن دقة التشخيص تعتمد بدرجة كبيرة على خبرة الطبيب، ما قد يؤدي إلى أخطاء في التشخيص، خاصة في حالات TI-RADS 4. فالتشخيص المبالغ فيه قد يقود إلى إجراءات طبية غير ضرورية، بينما قد يتسبب التشخيص الناقص في تأخير علاجات منقذة للحياة، مما يجعل تحسين دقة التشخيص أمراً بالغ الأهمية.
وفقاً لموقع «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية، ابتكر الباحثون نموذج ذكاء اصطناعي يعتمد على التعلّم العميق ويجمع بين التصوير بالموجات فوق الصوتية ثنائية النمط «B-mode» وتقنية «Strain Elastography» للتنبؤ بخباثة هذه العقيدات. وقد حقق النموذج نتائج متميزة، حيث سجل مساحة تحت منحنى الأداء التشغيلي «AUC» بلغت 0.937 في مجموعة الاختبار و0.927 في التحقق الخارجي، متفوقاً على النماذج التقليدية أحادية النمط.
كما تفوق النموذج على أطباء الأشعة في الأداء التشخيصي، وعند استخدامه كأداة مساعدة، ساعد على تحسين دقة التشخيص لدى جميع أطباء الأشعة بغض النظر عن مستوى خبرتهم. وأظهرت الخرائط الحرارية التي ولّدها النموذج تطابقاً كبيراً مع مناطق التركيز لدى الأطباء، ما يؤكد جدواه السريرية ودقته العالية.
وقال البروفيسور لي هاي: «يمكن لهذا النموذج المبتكر أن يقلل بشكل كبير من مخاطر التشخيص الخاطئ أو الفائت، خاصة لدى مرضى سرطان الغدة الدرقية ذوي الخطورة العالية».
يُصنَّف سرطان الغدة الدرقية ضمن أكثر عشرة أنواع من السرطانات شيوعاً عالمياً، وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات الإصابة به في تزايد ملحوظ خلال العقدين الماضيين، مع ارتفاع نسب الكشف المبكر نتيجة التطور في تقنيات التصوير الطبي. وتُعتبر الفئة TI-RADS 4 من أكثر الحالات التي تثير الجدل بين الأطباء بسبب صعوبة التمييز الدقيق بين العقيدات الحميدة والخبيثة، وهو ما يجعل الحاجة ماسة إلى أدوات تشخيصية أكثر دقة وموثوقية.
ويمثل النموذج المطوّر خطوة متقدمة في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتشخيص الطبي، مع إمكانات واسعة لتطبيقه في المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم. وإذا ما تم اعتماده على نطاق واسع، فقد يسهم في رفع كفاءة التشخيص وخفض التكاليف، إضافة إلى تحسين فرص النجاة للمرضى عبر الكشف المبكر والدقيق عن الحالات عالية الخطورة.

أخبار ذات صلة «جوجل» تطلق «Deep Think» لعامة المستخدمين الإمارات.. الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه

مقالات مشابهة

  • جوجل تطلق النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي
  • برج الثور .. حظك اليوم الأحد 3 أغسطس 2025: إثبات جدارتك
  • رئيس الوزراء: لا مبرر لبقاء الأسعار مرتفعة وسنحاسب المتلاعبين بمعيشة المواطنين
  • نموذج ذكاء اصطناعي يعزز دقة تشخيص سرطان الغدة الدرقية
  • تعلن محكمة خمر الإبتدائية أن رالأخوة مجاهد وحميد سلال بدعوى يطلبان فيها حكم إثبات تسلسل نسب
  • بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • اللقاء المشترك يؤيد مضامين خطاب السيد القائد ويدعو للمشاركة الواسعة في مسيرات الغد
  • القبض على 7 متهمين بـ النصب على المواطنين في القاهرة