"تواليت عمومي".. خالد الجندي: لا تسلموا أدمغتكم للسوشيال ميديا (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أننا لدينا مؤسسات دينية تقوم بواجبها في توعية الناس ولفت أنظارهم لتلك الأيام والمواسم الطيبات المباركات، مشيدًا بأحدث عدد من مجلة الأزهر، واصفًا إياه بالأكثر من رائع.
خالد الجندي يوجه رسالة لمنكري شفاعة النبي (فيديو) خالد الجندي: 4 عوامل لفساد المناخ ذُكروا في القرآن (فيديو)وقال "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، إن كل عدد من أعداد مجلة الأزهر عبارة عن كتاب يسمى مجازًا مجلة، موضحًا أن مجلة الأزهر تصدر معها كتابين هدية وتكلفتهم 5 جنيهات فقط، معقبًا: "يعني ساندوتش فول، كتابين ومجلة تعمل لك مكتبة في البيت واللي يلحق يلحق".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية،: "علشان محدش يقول محدش بيعلمنا في تقصير، لا مفيش تقصير لازم تقرأ معندكش حل تاني دي قضية مصيرية متسلمش نفسك للسوشيال ميديا فهي عبارة عن تواليت عمومي أي شخص يتقيأ فيه، وفيه فتاوي غريبة وغير منطقي وغير مقبول أن تسلم دماغك وأولادك للسوشيال ميديا"، مشددًا على أن العالم الذي لا يمتلك مجلة الأزهر في منزله لديه قصور فادح وفاضح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤسسات دينية سوشيال ميديا مجلة الأزهر مجلة الأزهر خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الأزهر يكشف خريطة زكاة المال كما أرستها الشريعة الإسلامية
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن مجموعة شاملة من أهم أحكام زكاة المال في الشريعة الإسلامية، محددًا القواعد الدقيقة التي تنظّم هذا الركن العظيم من أركان الدين، والذي يُعد حقًّا واجبًا في مال المسلم، وطريقًا لتطهير النفوس وتنمية روح التكافل بين أفراد المجتمع.
يأتي هذا التوضيح في إطار حرص الأزهر على نشر الوعي الشرعي الصحيح، وتبيين الضوابط المعتمدة التي يستند إليها المسلمون عند إخراج زكاتهم، خاصة مع كثرة الأسئلة المتعلقة بالنصاب والمصارف وكيفية الحساب.
الزكاة.. ركن أصيل وحق معلوم
أوضح المركز أن الزكاة ليست صدقة تطوعية، بل فريضة شرعية ثابتة بالنصوص القطعية، تُطهِّر المال وتبارك فيه، كما جاء في قوله تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]
وكذلك قوله سبحانه:{وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [المعارج: 24–25]
وأكد أن الزكاة واجبة على كل مسلم يملك مالًا بلغ النصاب وحال عليه حول قمري كامل، بشرط أن يخلو المال من دينٍ يُنقِص النصاب.
نصاب الزكاة وكيفية احتسابها
حدد المركز نصاب المال الذي تجب فيه الزكاة بما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وهو المعيار الشرعي المتفق عليه.
ويضاف إلى المال المدخر:
الودائع البنكيةالذهب والفضة المعدّان للادخارالحُليّ الزائد عن حدّ الزينة المعتادوتُخصم الديون الواجبة السداد من أصل الأموال قبل حساب الزكاة.
أما مقدار الزكاة فهو:ربع العشر = 2.5%
ويمكن حسابه بسهولة عبر قسمة المال الإجمالي على 40.
أكدت فتوى الأزهر أن المال المكتسب خلال العام يُضاف إلى المال الذي بلغ النصاب، وتُخرج زكاته مرة واحدة عند اكتمال الحول.
كما شددت على أن الزكاة تتعلق بالمال ذاته لا بالذمة، وعلى ذلك:
تجب في مال الصبيوتجب في مال المجنونإذا بلغ النصاب ومرّ عليه الحول.
إخراج الزكاة.. فورًا أم بالتقسيط؟
أوضح المركز أن الأصل في إخراج الزكاة هو الفورية، بمجرد تحقق شروط وجوبها.
لكن يجوز تقسيطها في بعض الحالات، مثل:
ويجب أن ينوي المزكي إخراج الباقي عند تيسره.
مصارف الزكاة الثمانية
أشار المركز إلى أن الله تعالى حدّد مصارف الزكاة تحديدًا دقيقًا في قوله تعالى:{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ...} [التوبة: 60]
وهي مصارف تُحكمها الضوابط الشرعية الصارمة التي لا يجوز تجاوزها.
وأكد المركز جواز إعطاء الزكاة للأقارب الفقراء المستحقين، باستثناء:
الوالدينالأجدادالأبناءالأحفادلأن نفقتهم واجبة على المزكي.
مكان إخراج الزكاة وصورها
يرى الأزهر أن الأصل هو إخراج الزكاة في مكان إقامة المزكي، ويجوز نقلها لمكان آخر لمصلحة راجحة، مثل:
مساعدة قريب محتاجدعم فقير أشد عوزًاأو ضرورة اجتماعية معتبرةأما صورة الإخراج، فالزكاة مال نقدي في الأصل، ولا تجزئ السلع إلا عند الحاجة وبما يحقق مصلحة الفقير.