القضاء الفرنسي يرفض استئنافا جديدا ضد حظر العباءة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رفض مجلس الدولة في فرنسا اليوم الاثنين، استئنافا قدمته مؤسستان تعليميتان ونقابة، ضد حظر ارتداء العباءة بالمدارس، الذي أعلنته الحكومة نهاية أغسطس/آب الماضي، مؤكدا قانونية القرار.
وقال المجلس -وهو أعلى محكمة إدارية في فرنسا- في بيان على موقعه، إنه رفض الاستئناف ضد الحظر الذي تقدمت به المؤسستان التعليميتان والنقابة، مشيرا إلى أن "ارتداء العباءة هو جزء من منطق التأكيد الديني".
وشدّد على أن القانون يحظر ارتداء الطلاب لافتات، أو ملابس تظهر بشكل واضح، الانتماء إلى أي دين، داخل المؤسسات التعليمية العامة.
وأشار إلى أنه بعد صدور هذا القرار المؤقت بشكل عاجل، سيصدر المجلس قرارا نهائيا لاحقا، بعد إجراء تحقيق متعمّق.
والأسبوع الماضي قدمت المؤسستان والنقابة استئنافا ضد الحظر الذي أعلنته الحكومة في 31 أغسطس/آب الماضي، على العباءة التي ترتديها بعض الطالبات المسلمات بالمدارس.
الثاني من نوعه
والاستئناف المرفوض هو الثاني من نوعه، ففي 31 أغسطس/آب الماضي، قدّم فنسنت برينغارث، محامي منظمة العمل من أجل حقوق المسلمين، استئنافا أمام مجلس الدولة للمطالبة بتعليق حظر ارتداء العباءة، الذي وصفه بأنه ينتهك "العديد من الحريات الأساسية"، لكن مجلس الدولة رفض الاستئناف في 7 سبتمبر/أيلول الماضي، وصدّق على القرار.
وقال المجلس، إن قرار الحظر لا ينتهك بشكل خطير الحق في احترام الحياة الخاصة وحرية الدين، والحق في التعليم.
وبدأ العمل بقرار حظر العباءة تزامنا مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024، في 4 سبتمبر/أيلول الجاري، لكن عشرات الطالبات المحجبات رفضن التخلي عن العباءة، وحُرمن من الدخول إلى مدارسهن تطبيقا للحظر.
وأثار الحظر ردّ فعل عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة، لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك دهم المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون "مناهضة الانفصالية" الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف تجعل الناس يعاملونك بجدية؟
#سواليف
#يفرض #الكثيرون #احترامهم #بمجرد #دخولهم #الغرفة أو #حديثهم، بينما يجد البعض صعوبة في أن يُؤخذوا على محمل الجد، بغض النظر عما يفعلونه ومدى كفاءتهم.
فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يكمن الفرق غالباً في #إشاراتهم_النفسية الدقيقة بدلاً من مكانتهم أو سلطتهم. لذا، فإن هناك بعض النصائح المدعومة بعلم النفس حول كيفية جعل الأخرين يأخذونك على محمل الجد:
يُقال غالباً أن العيون مرآة الروح، وهذا صحيح، فيعد التواصل البصري من أقوى الإشارات غير اللفظية للثقة والصدق، وغالباً ما يعكس الأفكار والمشاعر الداخلية.
يُقال إن التواصل البصري المستمر أثناء التحدث مع الآخرين يُظهر ثقة الشخص بما يقوله، وبالتالي بناء الثقة والمصداقية. ومع ذلك، فإن التوازن هو الأساس، حيث أن الإفراط في التواصل البصري أو التحديق ربما يُشعر الآخرين بالرهبة، بينما يُمكن أن يُظهر قلة التواصل البصري أو التحديق شعوراً بعدم الأمان.
التحدث بهدوء ووضوحأشارت مقالة بحثية، نُشرت عام ٢٠١٧ في دورية PMC الصادرة عن المعاهد الوطنية البريطانية للصحة، إلى كيفية تحسين الكلام الواضح (الذي يتميز ببطء وتيرة الكلام وفرط النطق) الذكاء وفعالية التواصل، مما يُمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على إدراك الثقة والكفاءة.
كما توصلت دراسة أخرى من جامعة كولومبيا إلى أن النبرة المُدروسة تُشير إلى السلطة، بينما يُشير الصوت المُتسرع أو المُرتجف إلى التوتر.
مقالات ذات صلة عالم زلازل تركي يحذر: الهدوء الحالي وهم والكارثة قادمة 2025/12/06 وضع حدود صحيةيُقال إن الناس يحترمون من يحترم نفسه، وهذا صحيح. إن الطريقة التي يُحب بها الشخص نفسه ويحترمها ويعاملها بها تُعلّم الآخرين أن يفعلوا الشيء نفسه معه. لذا، ينبغي أن يكون الشخص لطيفاً مع نفسه وأن يتعلم أن يقول “لا” أو يدافع عن نفسه عند الحاجة. يساعد وضع حدود سليمة في الحفاظ على الراحة النفسية، ويسهم في كسب احترام الآخرين ودفعهم لمعاملته بشكل جيد. ملابس مناسبة للمناسبة
إن طريقة ارتداء الشخص للملابس تؤثر على الآخرين، حتى قبل أن ينطق بكلمة. لذا، فإن فن ارتداء الملابس المناسبة للمناسبة لا يقل أهمية عن التحدث بثقة لكسب احترام الآخرين. إن ارتداء ملابس أنيقة والوقوف بشموخ والحفاظ على وضعية منفتحة يعزز الكفاءة والموثوقية. ولا يقتصر ارتداء الملابس المناسبة على اختيار أزياء باهظة الثمن، بل يتعلق أيضاً بحب الذات واحترامها. عندما يرتدي الشخص ملابس أنيقة، يميل الأخرون أيضاً إلى أخذه على محمل الجد. الوفاء بالوعود
إن الأفعال أبلغ من الأقوال، لذا فإن الوفاء بما وعد به الشخص يجعله شخصاً أكثر موثوقية. إن الموثوقية من أقوى الصفات المرتبطة بالاحترام، لأنها تجعل الشخص جديراً بالثقة ويمكن الاعتماد عليه. سواء كان ذلك الالتزام بالمواعيد النهائية أو الحضور في الموعد المحدد، فإن الوفاء بالوعود يساعد في بناء سمعة طيبة.