سوق أبوظبي للأوراق المالية يعقد شراكة مع مركز إكسبو الشارقة لتوسيع نطاق خدماته في الإمارة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية مذكرة تفاهم مع مركز إكسبو الشارقة لتوسيع نطاق خدماته وتقديم خدمة أفضل لمجتمع المستثمرين في إمارة الشارقة.
وقع المذكرة في مركز إكسبو الشارقة، سعادة عبدالله سالم النعيمي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة .
تهدف المذكرة إلى تعزيز الخدمات المقدمة لمجتمع المستثمرين في الشارقة من خلال وضع إطار واضح للتعاون بين الجانبين .
ومن خلال هذه الاتفاقية سيكون لسوق أبوظبي للأوراق المالية حضور أكبر في معارض إكسبو الشارقة على مدار العام بالإضافة إلى تسهيل المشاريع المشتركة التي تعود بالنفع على الطرفين وأصحاب المصلحة لكل منهما ومن خلال هذا الجهد المشترك سيتمكن سوق أبوظبي للأوراق المالية ومركز اكسبو الشارقة من تزويد عملائهما بمجموعة أكثر شمولاً من الخدمات والعروض التي من شأنها تعزيز تجربتهم بشكل كبير.
وقال سعادة عبدالله سالم النعيمي إن تكوين الشراكات وبناء العلاقات يعد أمراً أساسياً في استراتيجية النمو في سوق أبوظبي للأوراق المالية مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز إكسبو الشارقة يعزز التزامنا بالتعاون وتوسيع خدماتنا في الشارقة وتقديم خدمة أفضل لمجتمع المستثمرين في الإمارة من خلال تزويدهم بإمكانية أكبر للوصول إلى خدماتنا ومنتجاتنا المختلفة ويظل سوق أبوظبي للأوراق المالية ملتزماً بإقامة شراكات جديدة مع الكيانات المحلية والإقليمية والدولية لتلبية احتياجات مستثمرينا ودعم تطوير أسواق رأس المال.
من جانبه أكد سعادة سيف محمد المدفع أن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار حرص إكسبو الشارقة على توسيع نطاق شراكته مع كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز مساهمة صناعة المعارض في دعم كافة القطاعات الاقتصادية ومن ضمنها القطاع المالي مشيراً إلى أن المذكرة تمثل نقطة انطلاق نحو آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين لا سيما أن أجندة إكسبو الشارقة تتضمن مجموعة مهمة من المعارض والفعالياتالاقتصادية والتجارية التي تستقطب العديد من رجال الأعمال والمستثمرين ما يتيح المجال لسوق أبوظبيللأوراق المالية لتعزيز تواصله مع شريحة واسعة من المتعاملين والترويج لخدماته مشيداً بسمعة السوق الرائدة وخبراته الواسعة في توفير أفضل المنتجات والخدمات المالية موجهاً الدعوة لسوق أبوظبي للأوراق المالية لحضور فعاليات النسخة الـ 52 من معرضالشرق الأوسط للساعات والمجوهرات التي تنطلق في 27 سبتمبر الجاري.
وتأتي مذكرة التفاهم مع مركز إكسبو الشارقة ضمن سلسلة من الشراكات التي وقعها سوق أبوظبي للأوراق المالية مع كيانات مختلفة في قطاعات متعددة كجزء من استراتيجية النمو الخاصة به من خلال الشراكة مع كيانات مختلفة لتزويد المستثمرين بوصول أفضل إلى عروض منتجاته وخدماته المتنوعة بالإضافة إلى ذلك، عزز سوق أبوظبي للأوراق المالية علاقاته مع البورصات الإقليمية والدولية لجذب المزيد من المستثمرين إلى السوق وتحسين السيولة والكفاءة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
وقّعت سوريا والسعودية مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتنوعة، بما يشمل الكهرباء، النفط، الغاز، الطاقة المتجددة، وصناعة البتروكيماويات، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة طويلة الأمد بين البلدين عبر عدد من المسارات الحيوية، منها الربط الكهربائي الإقليمي، تطوير الكفاءات البشرية، دعم الابتكار، ونقل وتوطين التكنولوجيا، إضافة إلى تنسيق السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقطاع الطاقة.
وشددت المذكرة على تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمراكز المتخصصة، إلى جانب تبادل الوفود الفنية والخبرات العملية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين.
كما نصت الاتفاقية على تنسيق المواقف في المحافل الدولية ذات الصلة بقطاع الطاقة، في إطار سعي مشترك لتقارب الرؤى حول تحولات الطاقة المستقبلية.
الاتفاق وقّعه عن الجانب السوري وزير الطاقة المهندس محمد البشير، وعن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، بحضور مسؤولين من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.
وفي تصريح على منصة “إكس”، قال البشير: “وقعنا خلال اللقاء مذكرة تعاون في مجال الطاقة، واطلعنا على تجربة المملكة في تطوير هذا القطاع الحيوي للاستفادة منها للنهوض به في سوريا بأقرب وقت”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق متسارع لإعادة بناء العلاقات بين دمشق والرياض، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصاً في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً خلال الصيف
أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عن نيتها تزويد سوريا بالغاز المنزلي، عبر تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف، ضمن مشروع يخضع حالياً للدراسة تمهيداً لعرضه على الجانب السوري بشكل رسمي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حسن الحياري، في تصريحات صحفية، إن الخطة تتضمن استقبال الأسطوانات الفارغة من سوريا في محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز الواقعة في منطقة النعيمة شمالي الأردن، حيث ستُعبّأ وتُعاد إلى الأراضي السورية لتلبية احتياجات سكان الجنوب.
وأكد الحياري أن هذه الخطوة تركز على فصل الصيف فقط، مع إعطاء الأولوية للسوق الأردنية خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصل بعد على أرقام دقيقة لحجم الطلب السوري اليومي على أسطوانات الغاز.
وتُعد شركة مصفاة البترول الأردنية الجهة الوحيدة المنتجة للغاز المسال في المملكة، بينما تتولى شركة تعبئة الغاز التابعة لها عملية التعبئة من خلال ثلاث محطات رئيسية في عمان، إربد، ومقر المصفاة في الزرقاء.
ويأتي هذا التوجه في إطار توسّع التعاون بين عمان ودمشق في مجالات الطاقة، حيث سبق أن أعلنت وزارة الطاقة الأردنية عن مباحثات لتزويد سوريا بالكهرباء أيضاً.
سوريا.. اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري المتهم بقصف مسقط رأسه
أعلنت قوات الأمن الداخلي في حلب، الأحد، اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري، أحد أبرز الطيارين العسكريين في النظام السوري السابق.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن نفوري، المولود في النبك بريف دمشق، كان قائد اللواء 17 عام 2012، المسؤول عن تنفيذ طلعات جوية استهدفت مناطق خارجة عن سيطرة النظام، وشملت غارة قصف خلالها مسقط رأسه مما أسفر عن مقتل 6 من أقاربه، كما عين نفوري في 2021 قائداً لأركان القوات الجوية، وهو متهم بالمسؤولية عن العديد من المجازر بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
ووفق مصادر محلية، جرى اعتقال نفوري أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
وأشارت قناة “حلب اليوم” إلى أن نفوري كان المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية في المناطق الثائرة منذ عام 2012، متورطاً في العديد من الجرائم ضد المدنيين.
أربعة انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق
هزّت أربعة انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن السكان شعروا بوضوح بحدة التفجيرات في عدة أحياء من المدينة.
ورجّحت التقديرات الأولية أن يكون مصدر الانفجارات من محيط العاصمة، دون صدور أي بيان رسمي حتى الآن يوضح طبيعتها أو موقعها الدقيق.
وتسود حالة من الترقب وسط غياب التفاصيل الرسمية، في انتظار توضيحات من الجهات المختصة بشأن خلفيات الانفجارات وأسبابها.