دراسة توضح مدى تأثير بطاريات السيارات الكهربائية بالأجواء الحارة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أميرة خالد
أجريت دراسة جديدة على مجموعة كبيرة من سيارات تيسلا موديل Y موديل 2020 في الولايات المتحدة لتحديد مدى تأثير الأجواء الحارة على بطاريات السيارات الكهربائية.
واختيرت سيارات تيسلا موديل Y لتجربة الدراسة بسبب كثرة تواجدها في الولايات المتحدة بالإضافة إلى حصولها على تقنيات تساعد على حماية البطاريات من درجات الحرارة المتفاوتة.
وتمت الدراسة على مجموعة من السيارات الكهربائية الموجودة في الجنوب والشمال بطريقة تتناسب مع درجات الحرارة المختلفة في الولايات المتحدة، والتي بالتأكيد ليست مثل المنطقة العربية، ولكن تعد مؤشر هام إلى مدى تأقلم بطاريات السيارات الكهربائية مع الأجواء الحارة.
وكشفت الدراسة أنه من المفترض أن يبلغ متوسط حالة البطارية بعد فترة تقارب 3 سنوات من الاستخدام يجب أن يتراوح نحو 90 نقطة وفقاً للحسابات المستخدمة في تقييم البطاريات في هذه الدراسة، والتي أشارت إلى أن السيارات التي تم استخدامها في المناطق الباردة لديها متوسط 95 نقطة، في حين أن السيارات التي تم استخدامها في درجات الحرارة المرتفعة بلغ 92 نقطة.
وتؤكد هذه النتائج أن الأجواء الحارة تساعد على تقليل العمر الافتراضي لبطاريات السيارات الكهربائية، ولكن بالنظر إلى النتائج سوف نلاحظ أن هناك العديد من السيارات التي يتم استخدامها في الأجواء الحارة قد حققت نقاط جيدة، ويعود ذلك إلى طريقة استخدام السيارة واتباع بعض النصائح الهامة للحفاظ على بطارية السيارة الكهربائية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأجواء الحارة السيارة الكهربائية الولايات المتحدة درجة الحرارة السیارات الکهربائیة الأجواء الحارة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.
جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of listوتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.
وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.
وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.
وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.
وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.
ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.
إعلانكما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.
وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.