الثورة نت:
2025-05-17@11:42:17 GMT

وأطل الربيع المحمدي

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

 

 

ها قد هل هلال الربيع المحمدي على يمن الحكمة والإيمان وشعب الأنصار، أحفاد الأوس والخزرج، وعلى كافة المسلمين في أرجاء المعمورة، الربيع المحمدي المزدان بالفرح والإبتهاج، بمولد خاتم الأنبياء و سيد المرسلين، وأمام الموحدين، البشير النذير ، الصادق الأمين، المبعوث رحمة للعالمين ، السراج والقمر المنير، خير من وطأ الثرى ، من غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي أضاء بمولده الكون الفسيح، وتزينت من أجله السماء، واحتفلت به الملائكة، فرحا وسرورا وبهجة و سعادة بهذا الوافد المنقذ للبشرية من براثن الشرك والإلحاد والغواية والضلال إلى أنوار الهداية والإيمان والعبادة لله الواحد الديان .


ان احتفالنا بالمولد النبوي يعد احتفالا بالنعمة الإلهية الكبرى، والفضل الإلهي الكبير، والرحمة الإلهية الأكبر التي حبانا وأكرمنا بها المولى عز وجل والمتمثلة برسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله رحمة للعالمين ويعد استجابة للتوجيه الإلهي الذي تضمنته الآية الكريمة ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) ووالله انه لشرف وفضل كبير لنا كيمنيين، كأنصار للنبي محمد أن نحتفل بمولده الشريف وأن نتفرد بذلك على بقية دول وشعوب المنطقة، في الوقت الذي يتسابق فيه بعران الخليج وملوك وقادة العرب على السقوط في مستنقع العمالة والتطبيع مع كيان العدو الصهيوني، ويلزمون الصمت المخجل أمام الإساءات المتكررة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم من قبل أحفاد القردة والخنازير، والأدهى من ذلك والأمر هو ما يقوم المهفوف السعودي محمد بن سلمان من استباحة لبلاد الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية من خلال رعاية حفلات الرقص والغناء ومهرجانات السفور والانحلال الأخلاقي والتي وصلت إلى حد الإساءة للذات الإلهية في واحدة من صور السقوط والانحطاط والخذلان الإلهي لهذا المسخ السعودي الاسم اليهودي السلوك والممارسة والانتماء .
إن الأهمية الكبيرة لمناسبة المولد النبوي، كما أشار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله تتمثل في كونها مناسبة تتصل بموضوعٍ من المواضيع الإيمانية الرئيسية ( إيماننا بالله، إيماننا بملائكته، إيماننا بكتبه، إيماننا برسله، إيماننا باليوم الآخر… كل العناوين الإيمانية مفتاحها الأول هو الرسول “صلوات الله عليه وعلى آله”، والرسالة الإلهية التي أتت إلينا من خلاله، وبعثه الله بها )، الرسول الذي أرسله الله رحمة لنا، من أجل هدايتنا، من أجل سعادتنا الحقيقية في الدنيا والآخرة، وهذه نعمة كبيرة نحمد الله عز وجل عليها.
واللافت هنا في هذه المناسبة أننا نستقبلها في يمن الإيمان والحكمة بكل محبة، وبكل شوق، وبكل لهفة، كبارا وصغارا، رجالا ونساء، حبا لله ولرسوله، وما مظاهر الزينة والفرح والابتهاج التي تشهدها المحافظات اليمنية الحرة على مستوى المدن والقرى والعزل والأحياء والتي اكتست باللون الأخضر، اللون الربيعي المحمدي؛ إلا خير شاهد على المكانة التي يحتلها رسول الله في قلوب اليمنيين أحفاد الأوس والخزرج، منذ بداية شهر صفر والقلوب العاشقة والمحبة لرسول الله في سباق مع الزمن لتزيين المنازل والشوارع والأحياء فرحا وسرورا بالمولد النبوي الشريف، رسموا لوحات فنية إبداعية فريدة من نوعها تبهج النفوس وتسر الناظر إليها، مشاهد تفرد بها أنصار النبي محمد من اليمنيين، أرسلوا من خلالها رسائل عدة لأعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى ومن دار في فلكهم بأن ولاء اليمنيين كان وما يزال وسيظل لله ولرسوله وللمؤمنين، وأن إساءاتهم المتكررة للرسول الأعظم والقرآن الكريم لن تزيد شعب الإيمان إلا حبا وتمسكا برسول الله ونصرة لدين الله وكتابه ومقدساته .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم.. وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب

قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن الزلازل آياتٌ تُقرَع بها القلوب. 

وأضافت وزارة الأوقاف فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الزلازلُ جُندٌ من جنود الله، يُذكِّر بها عباده، ويهزّ بها الغافلين؛ ليُريهم ضعفهم بين يديه.

واستشهدت بقول الله تعالى: {وما نُرسل بالآياتِ إلا تخويفًا} [الإسراء: 59].

وأشارت إلى أنه لا يُستقبَل هذا التخويف إلا بخشوعٍ وتوبةٍ وإنابة، لا بسخريةٍ أو تهوين؛ فإنها نُذُرٌ توقظ القلوب، وتنذر من أعرض.

وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: "هذِه الآياتُ الَّتي يُرْسِلُ اللَّهُ، لا تَكُونُ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ، ولَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ به عِبادَهُ، فإذا رَأَيْتُمْ شيئًا مِن ذلكَ، فافْزَعُوا إلى ذِكْرِهِ ودُعائِهِ واسْتِغْفارِهِ" (رواه البخاري).

اللهم سلِّم العباد والبلاد، وبارك لنا في يقظتنا قبل فوات الأوان.

دعاء الزلزال .. ردد أفضل أدعية الزلازل للوقاية من الهزات الأرضيةدعاء الزلزال كما ورد عن النبي .. ردده وطمئن قلبكهل الزلازل غضب من الله ؟

شعر سكان القاهرة الكبرى وعدة مناطق ومحافظات من مصر، بهزة أرضية نتيجة زلزال بلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة كريت اليونانية اليوم الأربعاء، وفقًا لمركز جي إف زد الألماني لأبحاث علوم الأرض، مما جعل الكثير يتسألون هل الزلازل غضب من الله ؟.

لترد دار الإفتاء موضحة: أن ما يحدث من زلازل في بلاد معينة ليس دليلًا على غضب الله تعالى على أهل تلك البلاد لكونهم عصاة ومذنبين، فالبلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، والواجب على المؤمن وقت حدوث الزلزال أن يتضرع لربه سبحانه بالدعاء، ويكثر من فعل الخير.

وأضافت دار الإفتاء أنه من المعلوم في ديننا الحنيف أن كل ما يحدث في هذا الكون هو بقدرة الله عزَّ وجلَّ، يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].

وتابعت: ومما يحدث في الكون الزلازل: وهي عبارةٌ عن هزاتٍ أرضيةٍ تتعرض لها القشرة الأرضية في بعض المناطق، وقد جاء ذكر الزلازل في القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ۝ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴾ [الزلزلة: 1- 2].

وأكدت أن الزلازل آية من آيات الله تعالى من أجل ما يريد الله بذلك من خشية عباده له وفزعهم إليه بالدعاء والتوبة، فالصالح إذا صبر على البلاء نال الأجر والثواب من الله تعالى بصبره على ما أصابه من جراء هذه الزلازل من ضرر، يقول تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 155- 157].

أما بالنسبة لقول بعض الناس: إن ما يحدث من زلازل في بلد معيَّنٍ دليل على أن أهل هذه البلد عصاة مذنبون يستحقون العذاب، فهذا غير صحيح؛ لأن نصوص الشرع الشريف دَلَّتْ على أن البلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعصاة، لكنه بالنسبة للصالحين رحمة ورفعة، ينالون عليه الأجر والثواب من الكريم سبحانه، فقد اعتبر الشرع الشريف أن من مات بسبب هذه الزلازل ونحوها له أجر الشهادة التي لا يعادلها أجر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الشهداء خمسة: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» متفق عليه.

وأوضحت دار الإفتاء أن الواجب على المؤمن في وقت حدوث الزلزال أن يتذكر قدرة الله تعالى، ويتضرع له بالدعاء، ويكثر من فعل الخيرات، فقد روي عن معاويةَ بنِ حَيدةَ رضِيَ اللهُ عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَإِنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ، وَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ، وَتَقِي الْفَقْرَ. وَأَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً، أَدْنَاهَا الْهَمُّ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط".

طباعة شارك الزلازل دعاء الزلازل هل الزلازل غضب من الله

مقالات مشابهة

  • آيات الشفاء في القرآن.. تقضي الحوائج وتيسر الأمور
  • حول البلطجة التي تعرض لها ابراهيم نقد الله في القاهرة! 
  • الحكمة الإلهية من الإحرام في الحج.. رحلة للتخلي عن الدنيا والتسليم لله
  • لماذا يوم الجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس؟
  • هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات وتشفي الأمراض؟
  • حارس المنتخب منير المحمدي يقضي العطلة بمراكش 
  • علي جمعة: للوالدين توجيه أبنائهم لطريق معين في التعليم أو التربية
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 15 مايو 2025.. «بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيء»
  • ما الذي قد تفعله إيران بـسلاح حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • الأوقاف: الزلازل من جنود الله وآياته التي تقرع بها القلوب