ياسين سعيد نعمان: ثورة 26 سبتمبر ستظل علامة فارقة بين عهدين ومستقبل اليمن معقود بها وبثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال السياسي والدبلوماسي اليمني ياسين سعيد نعمان إن مستقبل اليمن معقود بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، وكل ما يحتاجه الأمر هو أن يعاد لقيم الثورتين اعتبارهما قولاً وعملاً في حياتنا اليومية.
وأضاف نعمان -سفير اليمن لدى بريطانيا- إن ثورة 26 سبتمبر ستظل علامة فارقة بين عهدين : الأول عهد الإمامة الكهنوتية الذي أغرق اليمن في الجهل والفقر والمرض ، أخرجه من مسار العصر وألقى به على هامش الطريق كئيباً ، متخلفاً ، مقموعاً بلا حاضر ولا مستقبل ، يلعق جراحه وآلامه في ساحات الاعدامات التي سجلت نذالة الطغيان في مواجهة وقمع نبالة الحرية.
وتابع "الثاني، هو العهد الذي أطلق رافعة الثورة التي حملت البشارة إلى اليمنيين داخل اليمن وخارجه ،وفي المنافي وبلدان الاغتراب ، عهد الجمهورية التي دافع عنها المحرومون والفقراء والعمال والجنود وأبناء القبايل والمثقفون ، كل من موقعه ، وفي ساحات القتال ، ليسجل الشعب بذلك أروع انتصار وضعه على طريق الحرية والكرامة ، ومعها الأخذ بالمعرفة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي ، والعمل من أجل بناء اليمن الجديد.
وأكد أن كابوس العهد الامامي الكهنوتي ، ظل يؤرق اليمن بحروبه التي استنزفت جهود البناء طوال ما يزيد على 27 سنة حروب موزعة على مراحل مختلفة من عمر الثورة.
وقال "لا بد أن يندحر بصمود الشعب في مواجهة كل التحديات التي عطلت مسيرته، وما يمر به اليوم ليس سوى واحداً من هذه التحديات التي لا يمكن لها أن تقرر مستقبل هذا البلد العظيم.
وختم نعمان منشوره بالقول "عاشت ثورة 26 سبتمبر خالدة، والمجد لشهداء الثورة .. وكل عام وشعبنا اليمني بخير".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ثورة 26 سبتمبر ياسين سعيد نعمان مليشيا الحوثي الحكم الإمامي
إقرأ أيضاً:
معقود التين
#معقود_التين
#كامل_عباسي
كانت الحصن في الستينات تشكل سوق لكل القرى المحيطة بالقرية مثل صمد والمزار وراسون وعرجان وما ان يبدا موسم العنب والتين حتى يتوافد على القرية اصحاب البساتين والحواكير لبيع انتاجهم يوم الصبح يوم جمعة طلعت اشتري جريدة كان ثمنها قرش ونص جريدة الجهاد او الدفاع قبل الراي والدستورمع وصول البياعين كانوا يسلكون طريق فيها منحدرات اطلقنا عليها اسم درب الحدارة وكان اسم روايتي الاخيرة درب الحدارة التي تؤرخ لتلك المرحلة فكان ختيار معه حمل تين من قرية عرجان والتين العرجاني مشهور خطرت عبالي اشتري حمل التين كان ثمنه مع الوساطية ٣٥ قرش فردت الجريدة وقلت للرجل احدر الحمل. وهاي ٣٥ قرش الرجل انبسط وفرغ الحمل وركب على الحمار وقضب طريق البترول وروح صرت ابيع الرطل بشلن والناس تشتري وتنقي وتتذوق الله يا هالتينات ولك انت مش ابن فلان شو صاير تبيع تين ٠ زمان ما في كياس بلاستك اللي جاي يشتري بجيب معه سلة وصرت اوزن عند المحل صاحب دكان نقله المحل رجل طيب ولما عرفني ابن ليمن الصحيح ما قصر لاني باب دكانته مبسط ساعتين بعت بنص ليرة يعني ربحت ١٥ قرش وظل بيجي اربع ارطال تين اغلبه تفغش اجا واحد قال الله يا تينات شغل معقود توخذلك فيهن عشر قروش لمعت براسي فكرة المعقود قلت لا مش للبيع ولملمتهن وروحت هاي امي كيفت ان ابنها كبر كان عمري ابن ١٤ او ١٥ دارات التين بلقن العجين ونشلت دلو مية من الجيعة غسلته واوقدت تحتيه نار ودارت على عرامين سكر وشوية ملح ليمون حتى صار يغلى وعبته بمرتبان قزاز نقله برميل غطته لما برد بشريطة فوق الغطاء ورفعته ع ظهر الكواير مونة للشتا طبعا امي ما خلت حدا بالحارة غير سولفت عن تجارتي بالتين يعني ابنها صار زلمة
اليوم بشوف الجيل ابن ١٦ و١٧ ما بعرف يقلي ببضه وجمبعهم عندهم قصر نظر من هنا اعلن حزني على هذه الاجيال