الحكومة: اليمن يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين ولديه 4 ملايين نازح
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكدت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، أن اليمن يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين ولديه 4 ملايين نازح في مختلف المحافظات، مطالبة بدعم دولي لتمكينها من الوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين والمهاجرين.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية خلال أعمال الدورة السادسة والسبعين للجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر 2025، والتي ألقاها مصطفى نعمان نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين.
وأشار نعمان، إلى التزام اليمن بمواصلة دوره الإنساني في حماية اللاجئين والمهاجرين رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب المستمرة منذ أكثر من أحد عشر عامًا
وأوضح أن اليمن، رغم ما يواجهه من أزمات إنسانية واقتصادية، ما يزال يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين من دول القرن الإفريقي، فضلًا عن أكثر من أربعة ملايين نازح داخلي، مشيرًا إلى أن اليمن تقدم لهم الرعاية والمعاملة الإنسانية دون تمييز.
ودعا نائب الوزير المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي وتقني وسياسي عاجل لتمكين اليمن من تنفيذ تعهداتها العشرة التي تم التعهد بها بمنتدى اللاجئين ديسمبر 2023 وكذلك للمساعدة في تنفيذ برامج إعادة الإعمار والعودة الطوعية وإعادة الإدماج بشكل آمن وكريم.
ولفت نعمان، إلى أن السلام هو المدخل الحقيقي لنهضة اليمن واستقراره، وأن مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات يمثل جوهر الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
وقال إن اليمن سيظل وفيًا لالتزاماته الإنسانية والأخلاقية تجاه اللاجئين والمهاجرين، داعيًا المجتمع الدولي إلى شراكة حقيقية ومستدامة لدعم جهود الحكومة اليمنية في الوفاء بالتزاماتها الوطنية والدولية.
وأعرب عن تقدير الحكومة اليمنية لجهود المفوض السامي فليبو غراندي في حماية اللاجئين ومساندتهم، مشيدًا بما تحقق خلال فترة ولايته، ومؤكدًا دعم اليمن لمبادراته حتى نهاية ولايته في ديسمبر المقبل.
وتطرق السفير نعمان، إلى الوضع الإنساني في غزة، مؤكدًا إدانة اليمن الشديدة للعدوان الإسرائيلي وما يتعرض له المدنيون من حرب إبادة وتجويع وتهجير قسري، ومحذرًا من أن ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي تُقوّض أسس العدالة والإنسانية.
وحذّر كذلك من الآثار المتفاقمة للتغير المناخي على الأوضاع الإنسانية في اليمن، داعيًا إلى دمج العمل المناخي ضمن الاستجابات الإنسانية والتنموية لبناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الصومال اثيوبيا اللاجئین والمهاجرین
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اليمنية يغادر أبوظبي ويدلي بتصريح عن الزيارة
قالت وكالة سبأ الرسمية، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، اختتم زيارة رسمية وصفتها بالناجحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 1 وحتى 6 أكتوبر 2025م، التقى خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعدد من كبار المسؤولين ومسؤولي، وممثلي الشركات والمستثمرين الإماراتيين.
ووصف رئيس الوزراء، هذه الزيارة بالناجحة والمثمرة في تعزيز أواصر العلاقات الأخوية المشتركة، حيث جرى بحث مسار العلاقات الثنائية المتميزة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والخدمية والعسكرية والأمنية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز أمن واستقرار المنطقة.
وقال بن بريك انه لمس حرص من القيادة الإماراتية على مواصلة الدعم لليمن في هذه المرحلة الاستثنائية الهامة، من خلال تمويل وتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية الحيوية، بما يلبي أولويات الحكومة اليمنية ويخفف من معاناة المواطنين، ويسهم في استعادة دورة الحياة الاقتصادية والخدمات الأساسية.
وعبّر عن عميق الشكر والتقدير لقيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواقفها الأخوية الصادقة..
واكد أن هذه المواقف تجسد عمق العلاقات الاستثنائية بين البلدين ووحدة الهدف والمصير المشترك.
وكشف عن وجود تفهم كامل من الاشقاء في دولة الامارات حول مختلف القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية واستعداد تام لمساعدة اليمن وشعبها على تجاوز جميع التحديات الراهنة وفي مقدمتها استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي.