قصة العثور على لوحة مفقودة منذ 100 عام عن طريق الصدفة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عن طريق الصدفة اكتشف أمناء المخازن لوحة فنية نادرة في أحد المخازن البريطانية، تم التعرف عليها كعمل فني قديم يعود إلى القرن السابع عشر ويعود إلى الفنانة المشهورة أرتميسيا جينتيليسكي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أعلنت مؤسسة رويال كوليكشن تراست أن أرتميسيا كانت واحدة من أعظم رسامات جيلها وحظيت بشهرة كبيرة خلال حياتها.
سوزانا والحكماء
كانت اللوحة بعنوان "سوزانا والحكماء" وقد تم تخزينها لأكثر من 100 عام في قصر هامبتون كورت، حيث كانت مرتبطة خطأ بفنان فرنسي. ومؤخراً، تم عرض العمل الفني للجمهور في قلعة وندسور البريطانية.
تفسر آنا رينولدز، نائبة المدير في The King’s Pictures، أن اللوحة تظهر انزعاج سوزانا، الشخصية التوراتية، أثناء استحمامها وبينما كان رجلان يراقبانها. وتعكس اللوحة قوة وديناميكية أرتميسيا كفنانة استثنائية.
وتقول رينولدز: "تنظر إليك الشخصيات النسائية في لوحات أرتميسيا بتصميم يجعل أصواتهن مسموعة. تظهر أرتميسيا وكأنها تلقي الضوء على الأصوات والقضايا التي كانت تواجهها النساء في عالم الفن الذي كان يهيمن عليه الذكور في القرن السابع عشر".
هذا الاكتشاف المثير يسلط الضوء على عبقرية أرتميسيا جينتيليسكي ودورها المهم في تاريخ الفن. كما يعزز تقديرنا لقوة وتأثير الفن النسائي في مجال يهيمن عليه الذكور.
وقالت المجموعة الملكية إن الفنانة الإيطالية حققت شهرة على الرغم من محنة محاكمتها التي استمرت سبعة أشهر عندما كانت مراهقة.
وقد تعرضت للتعذيب لاختبار ادعائها بأنها تعرضت للهجوم، وفقاً لوثائق المحكمة.
تم اكتشاف اللوحة في المخزن عندما أعاد المحققون فحص ممتلكات الملك تشارلز الأول، وتم العثور على العلامة التجارية "CR"، التي ترمز إلى Carolus Rex، على الجزء الخلفي من اللوحة عندما كانت تخضع لعملية ترميم، مما يؤكد أنها كانت في مجموعة الملك ذات يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك تشارلز لوحة نادرة
إقرأ أيضاً:
قرار تغيير لوحة تسجيل السيارات المغربية في السير الدولي يخلق ارتباكاً وجدلاً واسعاً
زنقة 20 | الرباط
مازال قرار تغيير لوحة تسجيل السيارات المتجهة إلى الإتحاد الأوربي، يخلق جدلا واسعا وارتباكا وسط المواطنين المغاربة الراغبين في التوجه نحو أوربا إما لقضاء العطلة أو لأغراض أخرى.
في هذا الصدد، انتقد عدد من المواطنين تأخر صدور هذا القرار من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” تزامنا مع عطلة الصيف وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
بالإضافة الى ذلك تعالت أصوات مهنية بتعميم الشكل الجديد الذي أعلنت عنه نارسا داخل و خارج أرض الوطن لتفادي الإرتكاب و خفض التكاليف على السائقين.
و أشارت مصادر مهنية الى ان قرار نارسا يفتقد لبعد النظر و يزيد الأعباء على المواطنين المغاربة وحتى السياح الاجانب، فيما الحل المناسب كان هو تعميم لوحات التسجيل المعلن عنها داخل و خارج أرض الوطن مع اعتماد لغة واحدة دون “فلسفة” ومزايدة.
نارسا كانت قد أعلنت أن المركبات المغربية التي تعتزم خوض السير الدولي، مطالبة بالتوفر على لوحات تسجيل تتضمن حروفًا لاتينية كبيرة، مطابقة لنظيرتها العربية المكونة للجزء الثاني من رقم التسجيل، مع ضرورة إضافة الرمز الدولي “MA” في اللوحة الخلفية، باعتباره معرفًا للمغرب.
وتهدف هذه الإجراءات، وفق المصدر ذاته، إلى ضمان الامتثال للمعايير الدولية خلال تنقل المركبات المغربية خارج البلاد، وتفادي الإشكالات التي قد تنجم عن عدم مطابقة لوحات التسجيل للضوابط المعمول بها في دول الاستقبال.
يشار الى ان العديد من الدول العربية بينها دول الخليج تعتمد لوحة تسجيل باللغة العربية و اللاتينية و لا يحتاج مواطنوها لتغيير الترقيم في حالة مغادرتهم لبلادهم.