أمانة عمان تنهي أعمال الهدم في الجوفة - صور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المباشرة بأعمال الهدم بمتابعة من الكوادر المعنية في أمانة عمان وبإشراف مقاول مصنف وبإشراف هندسي
أنهت أمانة عمان الكبرى أعمال الهدم في جبل الجوفة بالعاصمة عمان، وذلك ضمن مشروع تطوير أحياء قديمة في إطار العمل بالمشروع الوطني، الهادف إلى الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين.
اقرأ أيضاً : أمانة عمان تعتزم استملاك أراض عن طريق الحيازة الفورية - تفاصيل
وأعلنت الأمانة في وقت سابق، أن الأبنية والأراضي التي شملها القرار مستملكة بالأصل للأمانة، وشهدت انهيارات سابقا على القطع 243 و244 وفق تقارير لجان السلامة العامة.
وأشارت إلى أن هذا المشروع له أهداف سامية أهمها الحفاظ على السلامة العامة للمواطنين، استكمالاً لأعمال هدم الأبنية القديمة وصيانتها ضمن أحياء عمان القديمة.
أعمال هدموبحسب أمانة عمان الكبرى، فإن المباشرة بأعمال الهدم بمتابعة من الكوادر المعنية في أمانة عمان وبإشراف مقاول مصنف وبإشراف هندسي و ضمن معايير السلامة العامة للكودات المعتمدة في أعمال الهدم.
"هدم المباني المستملكة لأمانة عمان جاء لغايات الحفاظ على السلامة العامة كون المنطقة تعرضت سابقاً لانهيارات وانجرافات متتالية وجرى تشكيل لجان فنية من قبل رئيس الوزراء، حينها، وبعد إجراء الدراسات الفنية وزيارات ميدانية للموقع تمت التوصية بإزالة الأبنية كونها مقامة على أسس غير هندسية وبصورة عشوائية"، وفق الأمانة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمانة عمان العاصمة عمان الجوفة هدم السلامة العامة أعمال الهدم أمانة عمان
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على