لا تطيل النظر اليها.. 7 أشياء تحدث عند التعرض لشاشات الحاسبات والهواتف الذكية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ يعد قضاء فترات طويلة من الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف أو حتى التلفاز -سواء بغرض العمل أم الدراسة أم الترفيه-مضر بصحة أعيننا، ووفقاً لما ذكره موقع UPMC HealthBeat الطبي، فإنّ قضاء ساعات طويلة في التحديق في الشاشة يمكن أن يسبب إجهاد العين.
كيف تضر الشاشات العيون؟
أنت تميل إلى الرَمش بشكل أقل أثناء التحديق في الضوء الأزرق من الشاشة، وحركة الشاشة تجعل عينيك تعمل بجهد أكبر للتركيز، أضف إليها أن معظمنا لا يضع الشاشة على مسافة أو زاوية مثالية، ما قد يسبب ضغطاً إضافياً.
تتراكم كل هذه المشكلات ويمكن أن تؤدي إلى تأثيرات دائمة على رؤيتك، خاصة عند الأطفال.
نعيمة غرباني، الأستاذة المساعدة في جامعة برادفورد في المملكة المتحدة وطبيبة البصريات، قالت لموقع Live Science الأمريكي: "لقد وُلِدنا بطول نظر (ما يعني أن الأطفال يميلون إلى رؤية الأشياء البعيدة بشكل أوضح من الأشياء القريبة)، وبينما ننمو تستجيب أعيننا للبيئة البصرية والإشارات الجينية للوصول إلى الرؤية المثالية".
عند الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، تفشل العين في إيقاف عملية التكيف هذه، و"تستمر العين في النمو بالطول"، ما يزيد من المسافة بين مقدمة العين والعدسة الداخلية والشبكية الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، بحسب الدكتورة نعيمة.
أوضحت أيضاً أن الانخراط بشكل متكرر في العمل عن قرب، بما في ذلك العمل الذي يستخدم الشاشات، هو عامل يمكن أن يؤدي إلى هذا التغيير الضار.
عندما نركز على شيء قريب، تنقبض عضلات العين الهدبية -التي تضبط شكل العدسة- ما يمنح العدسة شكلاً أكثر كروية لتركيز الصورة على شبكية العين. من المفترض أن الإفراط في استخدام العضلات الهدبية يمكن أن يؤدي إلى زيادة سماكتها، ما يضعف قدرة العين على إرخاء العدسة مرة أخرى إلى شكل مسطح.
ويمكن أن يؤدي هذا إلى إطالة مقلة العين، ما يسبب تغييرات دائمة في بنيتها وقدرتها على تركيز الضوء على شبكية العين. عند النظر إلى الأشياء البعيدة بعيون ممدودة، تنتهي نقطة تركيز الشخص "أمام" شبكية العين، ما يجعل الأشياء تبدو ضبابية.
عندما نستخدم الشاشات، فهي عادةً ما تكون قريبة من وجوهنا، ولهذا السبب يمكن أن يساهم الاستخدام المفرط للشاشات في تطور قصر النظر.
التأثيرات الصحية التي تسببها الشاشات
إرهاق العين: يمكن أن تتعب عيناك من الاستخدام المكثف؛ ما يسبب الرؤية المزدوجة والصداع وصعوبات التركيز.
عيون جافة ومتهيجة: تميل إلى الرمش بشكل أقل عند التحديق في الشاشة، ويمكن أن تصبح عيناك جافتين ومتهيجتين، يجب عليك تجنب جفاف العين لأنه يمكن أن يؤثر على صحة العين ويسبب رؤية ضبابية.
فقدان مرونة التركيز: عادة، يحدث فقدان مرونة التركيز مع تقدمنا في العمر، ولكن الوقت المفرط أمام الشاشة يمكن أن يؤثر على قدرتنا على ضبط أعيننا للرؤية على جميع المسافات بسرعة.
قصر النظر: يمكن لوقت الشاشة أن يبقي أطفالنا في الداخل، ما قد يكون له تأثير طويل المدى على صحة العين، عند الأطفال، ضوء النهار الطبيعي مهم لنمو العيون. أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول في الداخل هم أكثر عرضة للإصابة بقصر النظر.
تلف الشبكية: تطلق الأجهزة الرقمية ضوءاً أزرق، والذي يمكن أن يصل إلى البطانة الداخلية للجزء الخلفي من عينك (شبكية العين)، والضوء الأزرق يمكن أن يدمر الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الضمور البقعي المرتبط بالعمر في وقت مبكر، والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر.
تأثيرات على النوم: بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لوقت الشاشة الطويل جداً تأثير كبير على نومك، إذ إن الضوء الأزرق يغير إيقاعات نوم الدماغ عند استخدامه بالقرب من وقت النوم، كما يعتقد الدماغ أن ضوء الشاشة هو ضوء النهار، ويمكنه تغيير إيقاع نوم الجسم.
نصائح لحماية عينيك من قضاء وقت طويل أمام الشاشة
هناك خطوات سهلة يمكنك اتخاذها لتقليل خطر إجهاد العين أو تلفها، بما في ذلك:
ضبط الإضاءة: تحتوي معظم الشاشات على خاصية تعديل السطوع، تأكد من أن شاشتك ليست أكثر سطوعاً من الضوء المحيط، وإلا ستضطر عيناك إلى بذل جهد أكبر للرؤية، اضبط إضاءة غرفتك أو إضاءة شاشتك وقم بزيادة التباين على شاشتك لتقليل إجهاد العين.
امنح عينيك فترة راحة: توصي جمعية طب العيون الأمريكية باستخدام قاعدة 20-20-20 لتقليل إجهاد العين، خذ استراحة كل 20 دقيقة من خلال النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً لمدة 20 ثانية، وهذا يعطي عينيك استراحة ويسمح لهما بإعادة التركيز.
حافظ على رطوبة العين: فكر في استخدام الدموع الاصطناعية لتليين عينيك عندما تشعر بالجفاف، لا يمكن لوقت الشاشة أن يجفف عينيك فحسب، بل يمكن للسخانات ومكيفات الهواء الموجودة في مساحتك أن تزيد من جفاف عينيك.
حافظ على المسافة: أبقِ شاشتك على مسافة ذراع تقريباً بعيدة عن عينيك، تعمل عيناك بجهد أكبر عندما تكون الشاشة قريبة من وجهك، أيضاً يجب أن تجعلك زاوية الشاشة تنظر إلى الأسفل قليلاً.
تقليل الوهج: من المهم أن تقوم بوضع الشاشة بحيث لا تنتج وهجاً من ضوء الشمس أو الضوء الداخلي، يمكن للوهج أن يزيد من إجهاد العين.
استخدم مرشحات الضوء الأزرق: يمكن لمرشح الضوء الأزرق أن يقلل من كمية الضوء الأزرق المعروض على شاشتك، ومن خلال تقليل هذا الضوء، لن تشعر عيناك بالتعب بنهاية اليوم.
فحص العين السنوي: قم بإجراء فحص العين سنوياً حتى يتمكن طبيبك من فحص صحة عينك وتحديد ما إذا كانت هناك أي حالة مزمنة في العين.
وأخيراً، توصي منظمة الصحة العالمية بالجلوس ما لا يزيد عن ساعة واحدة يومياً أمام الشاشات للأطفال دون سن 5 سنوات، ولا يسمح بأي وقت على الإطلاق للأطفال الأقل من عام واحد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي یمکن أن یؤدی إلى الضوء الأزرق شبکیة العین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديم
البوابة - أعلنت بعثة أثرية مصرية تابعة لوزارة السياحة والآثار عن اكتشاف ثلاث مقابر صخرية جديدة في منطقة قبة الهوا بمحافظة أسوان، تعود إلى عصر الدولة القديمة، في كشف يُضاف إلى سلسلة الاكتشافات المهمة في جنوب مصر.
وصرّح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن المؤشرات الأولية تُظهر أن بعض هذه المقابر قد أعيد استخدامها خلال عصر الدولة الوسطى، ما يعكس الأهمية المتواصلة لموقع قبة الهوا كمكان للدفن على مر العصور.
وأضاف خالد أن هذا الاكتشاف يكتسب أهمية علمية كبيرة، إذ يُسهم في توضيح التحولات التاريخية التي شهدتها مصر بين نهاية الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول.
المقابر الثلاثوفي تفاصيل الكشف، أوضح الدكتور محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن المقبرة الأولى لا تحتوي على أي نقوش، لكنها تضم فناءً خارجياً به بابان وهميان، ومائدتان للقرابين، وعدد من الأواني الفخارية والتوابيت المتآكلة، إلى جانب هياكل عظمية. كما عُثر داخل الفناء على بئر دفن يضم توابيت خشبية متهالكة، وهياكل عظمية، وأوانٍ تحمل نقوشاً هيراطيقية تؤكد ارتباطها بعصر الدولة القديمة.
أما المقبرة الثانية، فتقع إلى الغرب من الأولى، وهي أيضاً خالية من النقوش، وقد احتوت على مائدتين للقرابين وأوانٍ فخارية تعود لعصر الدولة الوسطى. ويُرجح أن المقبرة قد شُيّدت في أواخر الدولة القديمة أو أوائل عصر الانتقال الأول، ثم استُخدمت مجددًا لاحقًا.
وتتميز المقبرة الثالثة، التي تقع إلى الغرب من مقبرة "كا-كم" من عصر الدولة الحديثة، بتصميم مختلف. ورغم خلوها من النقوش، فقد عُثر بداخلها على كمية كبيرة من الفخار المحفوظ جيدًا، إضافة إلى هياكل عظمية، بعضها لأطفال. وتشير الأدلة إلى أن المقبرة تعود إلى عصر الدولة القديمة.
ويعزز هذا الاكتشاف الحديث من أهمية موقع قبة الهوا باعتباره من أبرز مواقع الدفن الأثرية في جنوب مصر، كما يضيف مزيدًا من المعلومات لفهم تطور العمارة الجنائزية وطقوس الدفن في الفترات الانتقالية من التاريخ المصري القديم.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:اكتشاف أثري جديد في أسوان يُسلّط الضوء على تاريخ مصر القديممصرآثاراتمقابر© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن