النهار أونلاين:
2025-06-27@14:35:33 GMT

رسالة من طفل مراهق إلى والديه

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

رسالة من طفل مراهق إلى والديه

والديّ…. أحببت أن أكتب لكما بعض الكلمات التي تعتمل بداخلي وأنا أعيش بداية سن المراهقة. أردت من خلالها أن أوجّه لكم بعض الرسائل التي أتّمنى أن تصلكم وتأخذونها على محمل الجدّ:

*ساعداني في الامتناع عن بعض العادات السيئة التي أقوم بها، فأنا أعتمد عليكما. في الكشف عنها وفي مساعدتي على التخلّص منها.
*لا تُشعراني بأنني ما زلت صغيرًا، فذلك يجعلني أتصرّف بغباء دون الشعور بالمسؤولية لما أقوم به.


*لا تنتقداني وتصحّحا أخطائي أمام الآخرين، وأعدكما بأني سأهتم بالأمر اهتمامًا أكبر إن تحدّثتما معي على انفراد فيما بعد.
*الحرمان من المصروف ومن الخروج مع أصدقائي لن يكون دائمًا العقاب المناسب.
*لا تقوما بحمايتي من كل التجارب المؤلمة التي قد أتعرّض لها، فأنا بحاجة للتعلّم وتلك التجارب قد تُكسبني القوة.
*لا تغضبا مني عندما أقول لكما إني لا أحبكم….. فأنا بالتأكيد لا أعني ما أقول.
* لا تتجاهلا أسئلتي، ولا تمنعاني من توجيه الأسئلة إليكما، فإن لم أحصل على الإجابة منكما سأبحث عنها في مكان آخر.
*لا تكونا متردّدين ومتناقضين في مواقفكما، فذلك سيُفقدني الثقة بكما.
* لا تتعاملا معي ككتلة من الأفعال السلبية غير المقبولة واكتشفوا مواهبي وإيجابياتي.
*لازلت بحاجة للاحتضان والقبل، فهي تعطيني سلامًا وراحة داخليين.
*لا تنظرا إلى مخاوفي على أنها تفاهات، افعلا كل ما بوسعكما لتشعراني بالأمان.
*لا تظنّا أن اعتذاركما مني يحطّ من منزلتكما، على العكس تمامًا فذلك يزيد من احترامي ومحبّتي لكما.
*دعاني أحاول وأجرّب، فلا تنسيا إنني أحبّ التجربة والاستكشاف.
*لا تنسيا أنني بحاجة لكثير من الحبّ والتفهّم لأحقّق النجاح.
*أرشداني بلطف عندما تجداني متحمّسًا ومندفعًا للقيام بعمل ما.
*أحبّ أن يكون لي مساحة من الحرية الشخصية، كالحرية في اختيار ملابسي وانتقاء أصدقائي.
*لست نسخة كربونية عنكما، فلديّ ما يميّزني، فلا تفرضوا رأيكما وأسلوب حياتكما عليّ.
*لا أتمنى منكما توجيه ملاحظة أو تنبيه أو ذكر عيوبي وأخطائي أمام الأقارب والأصدقاء، يمكنكما التحدّث معي في هذه الأمور على انفراد.
*اهتما بصحّتكما، فأنا لا زلت بحاجة لوجودكما معي.
*هي فترة وستمرّ ، فلنذلل فيها الزلات ولنأخذ العبرة بالأشياء الجميلة حتى تمرّ بسلام.
أحبّكما كثيرًا

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا

 

في كل عام، حين يحل يوم ميلادها، لا نحتفل فقط بتاريخ ولادتها، بل نحتفي أيضًا بامرأة اختارت أن تمشي بخفة عبر الزمن، دون أن يسرق منها العمر شيئًا. نيرمين الفقي، تلك التي ظهرت يومًا كحلم في إعلان، فكبر الحلم حتى صار وجوهًا وأدوارًا، وصارت هي رمزًا للأنوثة الهادئة، والحضور النبيل، والاختيارات الذكية.

امرأة تشبه الهدوء.. لكنها ليست ساكنة

نيرمين لم تكن أبدًا صاخبة. لم تدخل إلى الفن من باب الجدل أو الضجيج، بل عبرت من أضيق ممرات الذوق، حتى وصلت إلى أوسع قلوب المشاهدين. لم تضع نفسها في سباق على البطولة، بل كانت تعرف جيدًا أن البطولة الحقيقية ليست بحجم الدور، بل بعمق الأثر.

خطواتها مدروسة.. حتى في الغياب

حين غابت، لم ننسَها. وحين عادت، لم نندهش من جمالها، لأنه لم يغب أساسًا. غيابها كان يشبه صمت البحر: عميق، ولكنه مليء بالحياة. اختارت أن تختفي حين شعرت أن الساحة لا تشبهها، ثم عادت حين أدركت أن الجمهور لم يزل ينتظرها كما تركته.

لا زمن لها.. هي زمن مستقل

ربما هي من النجمات القلائل اللواتي لا يمكنك أن تُلصق بهن تاريخًا محددًا. فملامحها، وذوقها، وأسلوبها في الأداء، يتجاوز كل مرحلة عمرية. هي نجمة لا تنتمي لجيل بعينه، بل لكل من عرف الدفء في عينيها، أو صدق تعبيراتها، أو أناقة صمتها على الشاشة.

ليس لها نسخة أخرى

في عصر النسخ المتكررة، تظل نيرمين الفقي النسخة الأصلية التي لا يمكن تقليدها. لا ملامحها مستنسخة، ولا اختياراتها مكررة، ولا حضورها يشبه أحدًا. إنها النموذج الذي لا يشيخ، لا فنيًا، ولا إنسانيًا.

في عيد ميلادها.. لا نطفئ شموعًا، بل نضيء بها الذاكرة

نيرمين الفقي ليست فقط من نحب أن نشاهدها، بل من نحب أن نُذكّر بها. في كل مشهد أدته، هناك جملة لم تُقل، لكنها وصلت. في كل نظرة، هناك إحساس عبر دون أن يُشرح. وفي كل عيد ميلاد لها، هناك جمهور لا يقول فقط: "كل سنة وأنتِ طيبة"، بل يقول: "شكرًا لأنكِ هنا.. لأنكِ كما أنتِ".

 

مقالات مشابهة

  • في ظل الهجوم على أول مرشح مسلم لعمدة نيويورك ما تأثير والديه على أفكاره؟
  • السالمي: النصر بحاجة لمدرب أكبر من رونالدو مثل زيدان أو كونسيساو.. فيديو
  • تحذير من فجوة التوعية.. عبد الراضي: برامج مكافحة الإدمان بحاجة لتجديد جذري
  • الوزراء: مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر.. 2026 لن نكون بحاجة لاستيراده
  • مفاجأة مدوية.. كارلسن يسقط أمام مراهق روسي في بطولة شطرنج دولية
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • نجم الزمالك السابق: الفريق بحاجة 3 أو 4 صفقات فقط.. والمدرسة البرتغالية الأنسب لتدريب الأبيض
  • ترامب: إيران ليست بحاجة للسلاح النووي
  • علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة
  • فرحان بالمركز الأخير.. الغندور يوجه رسالة نارية بعد خروج الأهلي من البطولة