مسقط ـ «الوطن»:
اختتمت أمس حلقة عمل «توطين الوظائف ومتطلبات السوق الخليجية المشتركة» التي تنظمها وزارة العمل والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع مكتب محافظ شمال الباطنة ، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وبحضور عدد من أصحار السعادة والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص وأعضاء الوفود والدول والمنظمات المشاركة.

وشهد اليوم الختامي للحلقة استعراض جهود دول مجلس التعاون في توطين الوظائف وتحقيق التكامل في سوق العمل، حيث تم عرض جهود جميع الدول الأعضاء، وتهدف هذه العروض التي تم تقديمها خلال حلقة العمل إلى الاطلاع على أحدث تجارب الدول في هذا المجال، والنتائج التي تحققت، إضافة إلى تبادل المعالجات التي قامت بها كل دولة من الدول الأعضاء لتصحيح سوق العمل وتقليل نسب البطالة في أوساط المواطنين، إضافة إلى توضيح الخطوات التي قامت بها في مجال مساواة المواطنين الخليجيين في سوق العمل لضمان انسجام كافة العروض من خلال استراتيجيات إصلاح سوق العمل وارتباطها بالرؤى والاستراتيجيات التنموية العامة، وإبراز المشاريع والبرامج التي تمكن القوى العاملة الوطنية، والنتائج التي تحققت من تلك المشاريع وأثرها على نسب البطالة، وطبيعة الحوافز المقدمة في القطاع الخاص لزيادة نسب التوطين بها، والخطوات المتخذة لتطوير الكفاءات الوطنية، وسبل تطوير الكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات مختلف الصناعات والأنشطة، وخطط تجاوز العقبات التي تواجه التوطين، والبرامج التي يتم استخدامها لتدريب الكفاءات الوطنية، خطط تطوير وتحسين بيئة العمل وجعلها أكثر جاذبية، المؤشرات التي يمكن استخدامها لقياس نجاح عملية توطين الوظائف، والإجراءات التنفيذية التي قامت بها كل دولة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اطار تنفيذ قرارات المجلس الاعلى لدول الخليج العربية في مجال العمل .
وفي ختام حلقة العمل قام سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة بتكريم المشاركين.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: توطین الوظائف سوق العمل

إقرأ أيضاً:

خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني

الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.

كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.

وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.

ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.

وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.

 

حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.

 

مقالات مشابهة

  • تكريم الطلبة الفائزين ختام مشروع "تحدي الوزن المثالي" بشمال الباطنة
  • وزارة النقل تحتفل بالأعياد الوطنية
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • الجزائر من الدول الإفريقية القليلة التي لا تعاني من ضغوط المديونية الخارجية
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
  • ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
  • ما هي المهن التي تمنح أعلى الرواتب في أوروبا؟