المتحدث باسم التيار الحر يوجه نداء إلى حجازي للترشح لرئاسة مصر
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وجه المتحدث باسم التيار الحر، عماد جاد، نداء إلى رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، محمود حجازي، للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وفي نداءه الذي تبرأ التيار منه سابقا، وقال إن جاد يعبر فيه عن رأيه الشخصي، جاء أن مقاطع "الأنين والغضب" تنتشر في مصر، وإن الانتخابات لو سارت في طريقها الحالي فإن المخاطر سوف تتفاقم في البلاد مهما كان الفائز.
وذكر جاد بأنه طالب حجازي بالترشح عام 2014، وكان الرد آنذاك ابتسامة من حجازي عبر فيها عن رفضه، مؤكدا أن حجازي هو الأقدر على العبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار والتحول إلى دولة مدنية حديثة.
وتابع: "اليوم وبعد عشر سنوات أجدد الطلب مرة ثانية لإنقاذ بلدنا من نفق مظلم داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".
وقال: "أعلم انك شخصية محترمة وعظيمة وتعتز بنفسها، ولديك رؤية ثاقبة في التعامل مع الأحداث والتفاعلات".
وكان التيار الحر قال في بيان سابق له، إن التيار "ينفي أي علاقة له بما كتبه الأستاذ عماد جاد حول تفضيله لرئيس من خلفية عسكرية لمصر و ترشيحه للفريق محمود حجازي كرئيس قادم لمصر".
وجاء فيه: "إننا إذ نُثمن الدوافع الوطنية للأستاذ عماد جاد و محاولاته لطرح أفكار للخروج من الأزمة الحالية ولكن لا يوجد توافق داخل التيار على هذا الطرح".
في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في كانون الأول/ديسمبر، على خلفية أزمة اقتصادية خانقة في البلاد.
وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحافي إن الانتخابات الرئاسية ستجرى من 10 الى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/أبريل المقبل.
ولم يعلن بعد السيسي الذي يتولى السلطة في البلاد منذ العام 2014، عزمه الترشح لولاية ثالثة إلا أنه أمر شبه مؤكد، وفق المحللين.
ويعتقد المراقبون أن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية مرتبط بإجراءات اقتصادية قاسية قد تضطر السلطات المصرية لاتخاذها مطلع العام المقبل لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وأعلنت اللجنة الانتخابية كذلك أن المرشحين عليهم التقدم بطلباتهم خلال الفترة من 5 الى 14 تشرين الأول/أكتوبر على أن تبدأ الحملات الانتخابية في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر وتنتهي في التاسع والعشرين من الشهر نفسه.
وبدأ مرشح معارض واحد حتى الآن حملة انتخابية للترشح ضد السيسي وهو النائب السابق في البرلمان أحمد الطنطاوي الذي لم يكف طول الأشهر الأخيرة عن إدانة "الجرائم" التي ترتكبها أجهزة الأمن بحق أنصاره وأعضاء حملته الذين تم توقيف 35 منهم على الأقل أخيرا.
كما كشف الطنطاوي الذي عرف بانتقاداته الحادة للسلطات في البرلمان، أن هاتفه المحمول وضع تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021 بعد أن أكد معمل "سيتيزن لاب" في تورونتو أن برنامج تجسس استخدم لاختراق هاتفه.
وحكم على معارض آخر وهو هشام قاسم رئيس التيار الحر بالسجن ستة أشهر أخيرا، وهو ما يحرمه من أي إمكانية للمشاركة في العملية الانتخابية.
وسيكون الوضع الاقتصادي الموضوع الرئيسي للنقاش خلال الحملات الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التيار الحر المصري حجازي الانتخابات السيسي مصر السيسي انتخابات حجازي التيار الحر سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الحر
إقرأ أيضاً:
انقذوا الزمالك.. خالد الغندور يوجه نداء استغاثة لمسئولي القلعة البيضاء
علق الإعلامي خالد الغندور علي الأزمات الأخيرة في نادي الزمالك.
الغندوروكتب الغندور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"اللي بيحصل للزمالك لا يسر حبيب و لا منافس و رسالتي لمجلس إدارة الزمالك : انقذوا الزمالك".
وكان قد قال مصدر بنادي الزمالك إن البرازيلي خوان بيزيرا جناح أيمن الفريق الأول لكرة القدم، والأنجولي شيكو بانزا الجناح الأيسر والفلسطينيين عدي الدباغ وآدم كايد استفسروا من إدارة الكرة بالنادي عن موعد صرف مستحقاتهما المتأخرة.
وطلب الرباعي من مسئولي الزمالك صرف مستحقاتهما في الفترة الحالية حتى لا يضطرون للإقدام على خطوة فسخ التعاقد من طرف واحد.
كان المغربي محمود بنتايج قد قام اليوم بفسخ تعاقده من طرف واحد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة لدى القلعة البيضاء.
وتقدم الظهير الأيسر بإنذار في الأيام الماضية للزمالك من أجل المطالبة بمستحقاته المتأخرة لدى النادي ولم يتلق أي رد من مسؤولي القلعة البيضاء وقام بنتايج بفسخ تعاقده بعد انتهاء المهلة التي منحها للنادي.
ويعد محمود بنتايج ثالث لاعب بالزمالك يفسخ تعاقده مع النادي من طرف وآخر بعد المغربيين صلاح الدين مصدق وعبد الحميد معالي.
وتسببت الأزمة المالية التي يمر بها نادي الزمالك في قيام بعض اللاعبين الأجانب بفسخ التعاقد من طرف واحد واللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا".
وقال مصدر بنادي الزمالك إن عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الموقعة على القلعة البيضاء اليوم، بسبب مستحقات التونسي فرجاني ساسي لاعب الفريق الأسبق ستصل إلى 505 ألف دولار بالفوائد.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أعلن اليوم عن إيقاف قيد نادي الزمالك لمدة 3 فترات متتالية.
وسبق وأعلن الاتحاد الدولي من قبل عن إيقاف القيد للزمالك في أربع قضايا تتعلق بمستحقات البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني الأسبق للفريق ومعاونيه، بخلاف إيقاف القيد 3 فترات بسبب قضية مستحقات السويسري كريستيان جروس المدير الفني الأسبق.
وأصبح عدد القضايا على الزمالك 6 قضايا حتى الآن منها قرار إيقاف القيد لمدة ثلاث فترات الصادر اليوم لصالح فرجاني ساسي.