الجزيرة:
2025-08-03@03:36:47 GMT

تراجع التجارة العالمية بأسرع وتيرة في 3 سنوات

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

تراجع التجارة العالمية بأسرع وتيرة في 3 سنوات

انخفضت التجارة العالمية بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو 3 سنوات، حسب المكتب الهولندي لتحليل السياسات الاقتصادية، التي تشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية، يؤثر سلبا في الطلب العالمي على السلع.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن المكتب الهولندي أن التجارة العالمية انخفضت بنسبة 3.2% في يوليو/تموز الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ الأشهر الأولى لوباء كورونا في أغسطس/آب 2020.

وتأتي هذ الأرقام، في أعقاب انكماش بنسبة 2.4% خلال يونيو/حزيران الماضي، وهو ما يضيف إلى الأدلة التي تشير إلى أن النمو العالمي يتباطأ، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن التحول في أحجام الصادرات كان واسع النطاق، حيث أبلغت معظم دول العالم عن انخفاض أحجام التجارة في شهر يوليو/تموز الماضي، مشيرة إلى أن الصين (أكبر مصدر للسلع في العالم)، سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 1.5%، بينما سجلت منطقة اليورو انكماشا بنسبة 2.5%، في حين سجلت الولايات المتحدة انخفاضا بنسبة 0.6%. وتشير التقديرات إلى أن التجارة العالمية ستظل ضعيفة في الأشهر المقبلة.

وأشار مؤشر مديري المشتريات العالمي الذي يتتبع طلبات التصدير الجديدة، إلى انكماش حاد في شهري أغسطس/آب الماضي، وسبتمبر/أيلول الحالي، في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة. ويتوقع الاقتصاديون أن تكون أحجام صادرات منطقة اليورو ثابتة خلال العام، بعد توقع توسع بنسبة 2% في بداية العام.

وفي حين أنه من غير المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة أكثر في الأشهر المقبلة، فمن غير المرجح أن تخفض البنوك المركزية تكاليف الاقتراض، حتى يكون هناك المزيد من الأدلة على احتواء ضغوط الأسعار الأساسية.

وفي أحدث توقعاتها الاقتصادية، سلّطت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية -ومقرها باريس- الضوء على كيف أدّت القيود التجارية إلى الحد من مبيعات الصادرات منذ 2018.

وأفاد البنك المركزي الصيني -أيضا- بأن الإنتاج الصناعي العالمي انخفض بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق، مدفوعا بالانخفاضات الحادة في الإنتاج في اليابان ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: التجارة العالمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات

قال بنك المغرب إن الساكنة النشيطة، عرفت نموا بنسبة 1.1% خلال سنة 2024 بعدما عرفت تراجعا بواقع 0.2% خلال 2023، لتصل حاليا إلى 12.3 مليون شخص.

وأشار التقرير السنوي الذي قدمه والي بنك المغرب إلى الملك محمد السادس، إلى أن السنة الفارطة عرفت نموا ملموسا للسكان النشيطين بنسبة 2.6% في الوسط الحضري، نتيجة ارتفاعها بواقع 5.5 % بين النساء وبمعدل 1.8% بين الرجال.

وعلى العكس، شهدت القرى تراجع عدد الأشخاص النشيطين بنسبة 1.5% إجمالا، بنسبة قدرت بـ 5.5% في صفوف النساء، و0.4% بين الرجال.

واعتبر التقرير بأن هذه الساكنة تبقى ذات مؤهلات ضعيفة، حيث أن 45.6% من النشيطين لا يتوفرون على شهادات، كما أن نسبة النساء فيها تمثل أقل من الربع.

وفي السياق ذاته، أفاد التقرير بأن معدل النشاط يواصل انخفاضه، لكن بوتيرة أقل من 2023، حيث تراجع من 43.6% إلى 43.5 %.

وعلى صعيد الجهات سجل معدل النشاط ارتفاعات بلغت 1.3 نقطة في « سوس ماسة  » و0.4 نقطة في « جهات الجنوب »، فيما عرف استقرارا في « الجهة الشرقية “، في وقت عرفت فيه باقي الجهات انخفاضات تراوحت بين 0.1 نقطة مئوية في كل من « الدار البيضاء -سطات » و »فاس – مكناس « ، و0.9 نقطة في « درعة-تافيلالت ».

وحسب مستوى التأهيل، فقد واصل المعدل ذاته تراجعه بوتيرة مرتفعة عند غير الحاصلين على شهادات، ليصل إلى 40.1%، في حين تزايد بين أصحاب الشهادات بواقع 0.4 نقطة ليبلغ 46.6 %.

 

 

 

كلمات دلالية السكان النشيطين القرى بنك المغرب

مقالات مشابهة

  • الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة
  • مؤشرات كلية التجارة 2025.. الحد الأدنى المتوقع
  • انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
  • البورصة تخسر 12.3 مليار جنيه في أسبوع.. والمستثمرون الأجانب والعرب يواصلون البيع
  • الأسواق العالمية تتراجع تحت ضغط رسوم ترامب الجمركية
  • عائدات السياحة التركية ترتفع بنسبة 8.4% مقارنةً بالعام الماضي
  • ارتفاع قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 6% خلال يونيو
  • شبكة بريكس: الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا من زيمبابوي خلال يونيو الماضي
  • تراجع كبير في 12 سلعة بينها البيض والمكرونة والشاي.. وارتفاع هذه السلع
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات