سبتمبر 26, 2023آخر تحديث: سبتمبر 26, 2023

المستقلة/-  يعمل فريق من العلماء بقيادة شركة أدوية يابانية ناشئة على عقار لتحفيز نمو الأسنان الجديدة فيما قد يكون الأول من نوعه في العالم، بهدف طرحه في السوق بحلول عام 2030 تقريبًا.
و من المتوقع أن تبدأ شركة Toregem Biopharma، بتمويل من جامعة كيوتو، تجارب سريرية على البالغين الأصحاء في يوليو 2024 تقريبًا للتأكد من سلامة الدواء، بعد أن نجح الفريق في تنمية أسنان جديدة في الفئران في عام 2018.

لدى معظم الأشخاص “براعم أسنان” لديها القدرة على أن تصبح سنًا جديدًا، بالإضافة إلى الأسنان اللبنية و الدائمة، على الرغم من أن البراعم عادةً لا تتطور و تختفي لاحقًا.

ابتكر الفريق عقارًا مضادًا بوقف البروتين الذي يمنع نمو الأسنان. و يعمل الدواء على هذه البراعم و يحفز نموها.

و في عام 2018، قام الفريق أيضًا بإعطاء الدواء للقوارض، التي لديها أسنان لبنية و دائمة تشبه أسنان البشر، و نمت أسنان جديدة.

و يخطط الفريق لإجراء تجربة سريرية للدواء اعتبارًا من عام 2025 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات و الذين يعانون من فقدان الأسنان، و الذين يولدون بدون بعض أو كل الأسنان الدائمة. سيتم حقن الأطفال بجرعة واحدة لتحفيز نمو الأسنان.

و هناك أيضًا آمال في استخدام الدواء في المستقبل للبالغين الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس.

و قال كاتسو تاكاهاشي، المؤسس المشارك لشركة Toregem Biopharma و رئيس قسم طب الأسنان و جراحة الفم في مستشفى كيتانو في أوساكا: “الأسنان المفقودة لدى الطفل يمكن أن تؤثر على نمو عظم الفك”.

و قال “نأمل أن يكون الدواء بمثابة مفتاح لحل تلك المشاكل”.

المصدر:https://www.japantimes.co.jp/news/2023/09/24/japan/science-health/japan-pharma-grows-new-teeth/

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: نمو الأسنان

إقرأ أيضاً:

في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟

#سواليف

بعدما أعلنت #السلطات_السورية أمس تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة #حكم #الرئيس_السابق #بشار_الأسد، تصاعدت التساؤلات حول #عدد #المفقودين.

فخلال الحرب الدامية التي بدأت منذ العام 2011، فقد آثر آلاف السوريين سواء داخل #السجون أو جراء القصف أو التصفية والخطف، كما لقي الآلاف أيضا حتفهم خلال رحلات اللجوء عبر البحار.

فيما نشطت عشرات الجمعيات الأهلية والحقوقية من أجل توثيق حالات #الاختفاء_القسري أو الخطف.

مقالات ذات صلة خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة 2025/05/19

كما أطلق الهلال الأحمر السوري بعد سقوط الأسد مبادرة من أجل التبليغ من قبل العائلات السورية عن أي مفقود.

كذلك أطلقت الشؤون المدنية في سوريا تطبيقاً للسجل المدني يتيح الوصول إلى المعلومات التي وثقها النظام السوري السابق بشكل سري، من أجل البحث عن المفقودين وضحايا الاعتقال والتعذيب في السجون منذ 2011، يتيح إرفاق الطلب بصورة للمفقود مع معلومات عنه.

130 ألفا
أما عدد المفقودين السوريين خلال الحرب، فلا يزال غير دقيق بشكل كامل.

إنما أشارت التقديرات التي استشهدت بها الأمم المتحدة عام 2021 إلى أن أكثر من 130 ألف شخص في عداد المفقودين نتيجة الصراع في سوريا.

بينما أوضحت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في موقعها على الإنترنت أن نظام حافظ الأسد (والد بشار الأسد) تسبب بفقدان نحو 17000 شخص، ممّا يشمل حالات لا تزال تكتسب أهمية سياسية كبرى للدول المجاورة.

كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 130000 شخص فقدوا خلال الحرب التي تفجرت في ربيع 2011، بمن فيهم ليس فقط السوريون وإنما مواطنون من 60 دولة أو أكثر. وثمة أيضًا سوريون فُقدوا نتيجةً للهجرة عبر قوارب الموت غير الشرعية.

وأوضحت أنه “منذ بدء الصراع في مارس 2011، قُتل مئات آلاف السوريين؛ ونزح أكثر من 6.5 مليون شخص داخل البلاد، وفرّ 5.6 مليون آخرون سعيًا إلى برّ الأمان في لبنان وتركيا والأردن والعراق وأوروبا”.

كذلك لفتت إلى أن “مَن بقي على قيد الحياة من أسر المفقودين فلا يعرف، في عدد من الظروف، ما إذا كان الشخص قد فُقد داخل سوريا أم خارجها، ولعلّ بعض الأقارب، في بعض الحالات، فُقدوا في مواقع مختلفة”.

يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد كانت حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون، ضمن ممارسات هدفت إلى القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، بحسب منظمات حقوقية.

لذا أتى تشكيل هيئة المفقودين حرصا على كشف مصير آلاف السوريين الذين فقد أثرهم وإنصاف ذويهم، بحسب المرسوم الموقع بتاريخ السبت 17 أيار/مايو 2025. وكلفت الهيئة “بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم”.

في حين سيرأس تلك الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس الماضي عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري.

وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والأطراف الدوليين، التشديد على أهمية العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن، في التأسيس للمرحلة الجديدة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزارة الاتصالات تطلق حاضنة متخصصة لدعم نمو 20 شركة ناشئة في الذكاء الاصطناعي
  • الزمالك يقرر فسخ التعاقد مع شركة ملابس الفريق
  • عاجل - مدبولي يفتتح مصنع "سوميتومو" الثالث في مصر.. استثمارات يابانية تتوسع بثقة في العاشر من رمضان
  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • دواء جديد يعالج سرطان الرئة المتقدم.. تركيبته وأثاره الجانبية
  • سموتريتش يعارض مساعدات غزة: لن يصل أي غذاء أو دواء لحماس
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد طب أسنان بنين القاهرة
  • “من فكرة تقنية إلى شركة ناشئة”… معسكر تدريبي للشباب الريادي بحمص
  • وزارة الصحة توضح قائمة الاستعداد للحج