تهمة جديدة تلاحق شاكيرا في إسبانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وُجهت إلى النجمة الكولومبية شاكيرا، التي من المقرر أن تُحاكم في إسبانيا في نوفمبر بتهمة الاحتيال الضريبي، تهمة جديدة من النيابة العامة بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 6 ملايين يورو، بحسب وثائق قضائية نُشرت أمس الثلاثاء.
وكان قد أُعلن عن هذا الإجراء الذي أطلقه قاض في محكمة بضواحي برشلونة، في 20 يوليو من دون الكشف عن تفاصيل الاتهام، ولا سيما حجم الاحتيال.
ويتعلق الأمر بمخالفات مزعومة في إقرارات ضريبة الدخل وضريبة الثروة لعام 2018 للمغنية المقيمة حالياً في ميامي.
ويقدّر الادعاء، الذي يتهم صاحبة أغنية «واكا واكا» باستخدام شركات مسجلة في ملاذات ضريبية لتجنب دفع الضريبة بالكامل في ذلك العام، حجم الاحتيال بما مجموعه 6.6 مليون يورو بمجرد إضافة فوائد التأخر في السداد ورسوم التسوية.
وفي بيان صدر الثلاثاء، أكد ممثلو شاكيرا أن المغنية «لم تتلق أي إخطار في ميامي»، حيث «عنوانها الرسمي».
ويأتي هذا الإعلان قبل أسابيع قليلة من الافتتاح المقرر في 20 نوفمبر في برشلونة لمحاكمة شاكيرا بتهمة الاحتيال الضريبي خلال الفترة 2012-2014.
وفي هذا الإجراء، يتهم الادعاء النجمة الكولومبية المتحدرة من أصل لبناني بعدم التصريح عن جزء من دخلها من جولاتها في الخارج خلال هذه الفترة، بينما كانت تعيش في إسبانيا لفترة تزيد عن 183 يوماً في السنة، وهو الحد الأدنى الذي يُفترض عند بلوغه التصريح عن محل الإقامة الضريبي في البلاد.
ويطالب الادعاء بإنزال عقوبة بالسجن لأكثر من ثماني سنوات وغرامة بنحو 24 مليون يورو في هذه القضية.
وأضاف ممثلو النجمة أن «الفريق القانوني لشاكيرا يركز على التحضير لهذه المحاكمة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جريمة كراهية .. تحقيقات فيدرالية تلاحق دوافع مهاجم متحف اليهود بواشنطن
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية أن السلطات الفيدرالية تتجه لتوجيه تهم "جريمة كراهية" إلى منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية في متحف كابيتال اليهودي بواشنطن، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن المحققين يراجعون خلفية المشتبه به، ويتحدثون إلى الشهود، ويقومون بتفريغ محتوى وثيقة إلكترونية توصف بأنها "بيان أيديولوجي" يعتقد أن منفذ الهجوم قد نشرها عبر الإنترنت، ويحتمل أن تكون ذات صلة بدوافعه.
ويعمل فريق مشترك من مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي اي وقوة مكافحة الإرهاب، إلى جانب شرطة واشنطن العاصمة، على تتبع كيفية اختيار المهاجم موقع الهجوم، الذي يقع مباشرة قبالة مكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة.
وأكدت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي ومسؤولون في إف بي آي وجود مؤشرات واضحة على دافع معادٍ للسامية وراء الهجوم، حيث زارت بوندي موقع الحادث برفقة أعضاء من فريق مكافحة معاداة السامية التابع للحكومة.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به ينحدر من مدينة شيكاغو، لكن لم تعرف بعد طبيعة علاقته بواشنطن أو المدة التي قضاها فيها قبل تنفيذ الهجوم. وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به استفسر من مارة قرب الموقع ليتأكد من أن المتحف هو المكان المستهدف.
وكانت فعالية الجالية اليهودية التي وقعت أمامها الجريمة تنظم من قبل اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يعلن عن مكانها بشكل علني، حيث اقتصر الحصول على الموقع على المسجلين فقط، بحسب موقع اللجنة على الإنترنت.
وتواصل السلطات الأمنية في واشنطن مراجعة كافة الأدلة المرتبطة بالحادث، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيق، التي قد تحول القضية إلى مستوى فيدرالي باعتبارها "عملاً مدفوعًا بالكراهية" وفق التصنيفات الأمريكية.