تعزيزاً للازدهار المشترك.. اتفاقيات ومشاريع كبرى بمنتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي في واشنطن
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
في إطار زيارة العمل الرسمية التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- إلى واشنطن، تنطلق اليوم الأربعاء، أعمال النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي – السعودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي تنظمه وزارة الاستثمار انطلاق تحت شعار (القيادة من أجل النمو، تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية الأمريكية)، بحضور كبار المسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين، إضافة إلى مستثمرين بارزين، ورواد أعمال ومبتكرين، وممثلين عن القطاعين العام والخاص.
وأوضحت الوزارة عبر منصة إكس، أن المنتدى سيشهد تنظيم جلسات حوارية تركز على القطاعات الاستراتيجية الرئيسية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والقطاع المالي، والرعاية الصحية، والدفاع والفضاء، والتصنيع المتقدم، والبنية التحتية.
وطبقًا للوزارة ، يهدف المنتدى إلى تقديم حزمة جديدة من الشراكات والاتفاقيات والمشاريع الاستثمارية الكبرى بين الشركات السعودية والأمريكية، استكمالًا للنجاحات التي تحققت في النسخة الأولى، التي عُقدت في الرياض خلال زيارة الرئيس ترمب إلى المملكة في مايو الماضي؛ بما يسهم في دفع عجلة النمو المستدام، وتعزيز الازدهار المشترك في كلا البلدين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ «الأعمال السعودي الأمريكي»: الزيارة فصل جديد لمضاعفة منجزات الشراكة الاقتصادية
البلاد (واشنطن)
أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي تشارلز حلّاب، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى واشنطن تمثل فصلًا جديدًا؛ لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بما يُبشّر بمضاعفة المنجزات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.
وأوضح أن من أبرز تلك المنجزات تسهيل نحو 500 ارتباط تنفيذي ثنائي بين قيادات الأعمال وصنّاع السياسات والمستثمرين من الجانبين، والمساهمة في اتفاقات نوعية؛ من بينها الترخيص التاريخي لجامعة نيو هافن، ومشروع توطين صناعي بقيمة (375) مليون دولار، وشراكة في قطاع علوم الحياة بقيمة (5.8) مليار دولار حظيت بإشادة من البيت الأبيض، إلى جانب قيادة واستضافة فعاليات محورية.
ولفت حلّاب- بحسب (واس) – إلى أن القطاعات المتقدمة ستتقدّم جدول الأعمال في المرحلة المقبلة، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي والطاقة المبتكرة والتصنيع ذو القيمة العالية، بالتوازي مع قطاعات جودة الحياة؛ كالخدمات الصحية والتعليم والسياحة والترفيه ، والتي تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفتح مجالات رحبة للشركات السعودية والأمريكية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي، أن الزيارة وما يصاحبها من فعاليات اقتصادية، تعزّز مسار الشراكة الإستراتيجية القائمة على المصلحة والثقة والمنفعة المتبادلة، موضحًا أن المجلس سيحافظ على موقعه في قلب هذه المنظومة؛ لضمان اتساق المبادرات مع متطلبات السوق وتحويل الأولويات إلى نتائج أعمال ملموسة تسهم في إيجاد وظائف نوعية، وتوسيع خارطة الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.